فلسطين المحتلة / 14 أكتوبر / رويترز :قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) يوم أمس الخميس إنها علقت عملياتها في قطاع غزة بسبب الخطر الذي تمثله القوات الإسرائيلية في القطاع. جاء القرار بعد تعرض قافلة تابعة للأمم المتحدة لنيران دبابة إسرائيلية ما أسفر عن مقتل اثنين من السائقين. و قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن مسؤوليها وموظفي إسعاف فلسطينيين عثروا على أربعة أطفال فلسطينيين يتضورون جوعا إلى جانب 12 جثة في منزل بغزة على بعد 80 مترا فقط من موقع للجيش الاسرائيلي. ومن ناحية قال مسؤولون طبيون إن محصلة القتلى الفلسطينيين وصلت إلى 715 على الأقل. ويقول مسؤولون من الأمم المتحدة إن كثيرا من القتلى مدنيون. وبلغت محصلة القتلى في صفوف الإسرائيليين 11 منهم سبعة جنود قتلوا في القتال الدائر في غزة وبينهم أربعة قتلوا “بنيران صديقة”. وقتل ثلاثة مدنيين وجندي جراء إطلاق صواريخ وقذائف مورتر من غزة على إسرائيل. ومن جهةٍ أخرى قال متحدث عسكري إسرائيلي إن جنديا إسرائيليا قتل اثر إطلاق صاروخ مضاد للدبابات في غزة. وقال مسعفون فلسطينيون إن ثلاث نساء قتلن في غارتين إسرائيليتين واحدة بالقرب من خان يونس والأخرى في بيت لاهيا. وقال المسعفون إن جنودا إسرائيليين قتلوا بالرصاص سائق شاحنة وأصابوا آخر بينما كانا متجهين لنقل مساعدات من الأمم المتحدة عند معبر بين غزة وإسرائيل. ولم يرد تعليق على الفور من الأمم المتحدة أو الجيش الإسرائيلي. وقالت مصادر في الأمم المتحدة إن عشرات الآلاف من الفلسطينيين فروا من منازلهم في جنوب غزة على طول الحدود مع مصر. وقال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية قتلت ثلاثة من نشطي حركة الجهاد الإسلامي وأصابت اثنين.وفي الضفة الغربية ذكرت الشرطة الإسرائيلية أن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص فلسطينيا أثناء مواجهة بعد محاولة لإشعال النار في محطة بنزين في مستوطنة يهودية بالضفة الغربية المحتلة.وفي شمال إسرائيل أصيب إسرائيليان اثر سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا على الأقل أطلقت من لبنان على شمال إسرائيل، وردت القوات الإسرائيلية بإطلاق نيران المدفعية. وشددت قوات الأمن الإسرائيلية حالة التأهب وأمرت السكان باللجوء إلى المخابئ على طول منطقة الحدود الشمالية. وفي جنوب إسرائيل قالت الشرطة إن اثني عشر صاروخا على الأقل أطلقت من غزة أصابت مناطق في جنوب إسرائيل لكنها لم توقع إصابات. ووقع قصف جوي ومدفعي مكثف لجنوب قطاع غزة وإلى الشرق من مدينة غزة خلال الليل. وفي خان يونس يقول سكان إن غارة جوية إسرائيلية دمرت منزل محمد السنوار وهو قائد عسكري رفيع من قادة حماس في خان يونس يشتبه بمشاركته في خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط عام 2006، وقال السكان انه لم يقتل أحد في الغارة. كما تقدّمت في خان يونس عدة دبابات إسرائيلية في جنوب قطاع غزة نحو مشارف خان يونس. وفي رفح قامت قوات العدو الصهيوني بقصف متواصل خلال الليل للمنطقة الواقعة على امتداد حدود جنوب غزة مع مصر والتي تستخدم فيها أنفاق في تهريب السلع والأسلحة إلى غزة. وتقول إسرائيل إنها تعتزم تدمير شبكة الأنفاق التي يعتقد أن عددها يقدر بالمئات.