الأم.. مكانة وفضل عظيم
إستطلاع / نبيلةعبده محمدالأم هي المدرسة الأولى التي ما من أحد إلا وبدأ في حضنها هي المربية الفاضلة .. هي الحضن الدافئ والقلب الرؤوم ... هي من الجنة تحت أقدامها... لا يمكن لنا أن تفيها حقها من الفضل العظيم في حملنا في بطنها تسعة أشهر وما عانته من أسباب الحمل ومن آلام الولادة والمخاض من أجلنا ولا يغمض لها جفن إلا بعد أن [c1]تطمئن على نومنا... ولم تبخل علينا بحبها ودعائها لنا ونحن كبار... تلك هي الأم الفاضلة ... فإلى هذا الاستطلاع لنعرف الانطباعات بمناسبة عيدها السنوي...[c1]الأم عطف ورحمة [/c]في بداية استطلاعنا التقينا بالأخت/ منى علي محمد التي تحدثت قائلة: الأم هي تلك الألفاظ الدافئة الرقيقة الجميلة الحلوة، ولو جمعنا ما في قاموس اللغة من المحبة والألفة والرحمة والجمال لكانت الأم أهلاً لها ... ولا يمكن لنا أن ننسى فضل الأم العظيمة المربية الفاضلة ، وهي من كانت البداية للتكوين البشري ، من الحمل ثم الولادة إلى الحضانة ، وهي الرحمة والمودة والعطف ولا غرابة بأن الرسول صلى الله عليه وسلم أكرمها ، فقال عنها))الجنة تحت أقدام الأمهات)) وحقاً للأم الفخر بأن الجنة تحت قدميها ، لما تمتاز به من التضحية والفداء والمودة والرحمة والألفة والتربية الفاضلة... تلك هي الأم الحنون وأنا في حيرة من أمري ماذا أقدم لها بعيدها السنوي هذا سوى قبلة بسيطة أمام عظمتها وعلو مكانتها وعظمة منزلتها... تلك هي الأم المدرسة الأولى ولها الفضل العظيم.[c1]أي تكريم للأم لن يفيها حقهاأما الأخ نبيل العروبة فقد تحدث عن هذه المناسبة قائلاً:[/c](( الأم تحملت الكثير والكثير من أجلنا وهذا التكريم يعبر لا شيء أمام مكانتها وعظمتها فالأم قامت ومازالت تقوم بدور الأم والأب معاً... ولم نشعر بأي تقصير منها .إذاً لا تبخل علينا بالعطف والمودة والحنان والنصح والإرشاد والتوجيه السليم، مع إدراكي أنها أكثر من يهمها مصلحتنا ونجاحنا في الحياة . وكلنا نحترم مكانتها ونقدر ما قدمته من تضحيات في سبيلنا .. وهي بحر من الحنان الذي لا ينضب...فهي تتألم لألمنا وسنظل بحاجة إليها والى حنانها... مبارك لك يا أمي في عيدك ودمت لنا والى الأبد ومهما عملنا لك فإننا لن نفيك حقك وبفضلك العظيم))[c1]كلمة بسيطة معانيها عظيمةأما الأخ /أيمن عبد الله شيخ فقد أبدى انطباعه بعيد الأم قائلاً:[/c]الأم كلمة بسيطة لكن معانيها عظيمة ولها مكانتها وشأنها العظيم وأنا أقول إن الأم كل يوم هو عيد لها فعلينا ألا نبخل عليها بالحب والحنان والعطف وأن نستمع لنصائحها فهي بحر حنان وعطف ومودة ، ولا يمكن لنا أن نجحد فضلها والرسالة العظيمة التي قدمتها في سبيلنا إذ تحملت الأعباء والمشاق منذ أن حملتنا في بطنها تسعة أشهر، وتعبت من أجلنا ومن أجل تربيتنا لكي نصبح شباباً ، ومازالت تنظر إلينا بعين العطف والمودة والرحمة، ولم تطلب تجاه ما بذلته أي شيء بل سعادتها أن ترانا سعداء .عيد الأم عظيم لمكانة أم عظيمة وهي المدرسة الأولى .. وكما قال الشاعر: الأم مدرسة إذا أعدتها أعددت شعباً طيب الأعراق .الأخ /عمر السبع قال:الواحد والعشرون من مارس تحتفل به جميع شعوب العالم ... لكن الأم ليست بحاجة ليوم كهذا حتى تحتفل فيه وتكرم .. فالأم يجب أن تكرم صباح كل يوم فمنها الخير والنعمة وبفضل من الله سبحانه وتعالى فإن رضا الوالدين من رضا الله سبحانه وتعالى ، والقرآن الكريم فيه آيات تدعونا إلى الإحساس إلى الوالدين والرأفة بهما والرحمة...قال سبحانه وتعالى(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً) كما يجب علينا أن نصبر عند كبرهما فلا نعرض عنهما ، ولا حتى مجرد كلمة (أف) تقال أمامهما رداً على أي تصرف منهما ، ويجب أن لا نغضب منهما نرحمهما في الدنيا كما رحمانا وربيانا ونحن صغار ضعاف لا حول لنا ولا قوة إلا بفضلهما بعود فضل الله علينا.وبهذه المناسبة نهدي الأم محبتنا الخاصة ونقول لها كل عام وأنتي بخير وبصحة وسلامة يا أطيب أم في هذا الكون وأجمل ما فيه .[c1]بحر حب وحنانأما الأخ /أحمد عبد الحبيب سليمان فقد تحدث قائلاً:[/c]الأم هي ذلك البحر الذي لا ينضب من العاطفة والحنان ، وما من أم على هذه الأرض إلا ولها فضل عظيم في تربية أبنائها وتحمل المشاق والصعاب من أجلهم ، وأكبر هم تعانيه الأم هو تربية أبنائها ليكونوا أفضل من تراهم ، ومهما عملنا لا يمكن أن نفي الأم حقها ولذلك صدق رسولنا الكريم حين قال(( الجنة تحت أقدام الأمهات)) لذلك الفضل والذي تقدمه الأم، فهي المدرسة الأولى للإنسانية واعتماداً عليها تكون اللبنات الأولى لتنشئة الطفل وتحديد اتجاهات حياته وسلوكياته، فضلاً عن أنها تظل حريصة على سعادة أبنائها في كل مراحل حياتهم فهي ترى أنها مسؤولة عنهم ولذلك لا تبخل عليهم بالدعاء وتلمس أحوالهم وسعادتهم وحتى بعد الكبر ، فأي أحساس عظيم وفضل بعد هذا ؟! فلك منا كل الحب أيتها الأم ، يا ذات الفضل العظيم .