أصدر الصحفيون العاملون في عدد من المؤسسات الإعلامية بأمانة العاصمة وعدن وتعز بياناً تضامنياً مع الزميل / علي حسن الشاطر رئيس تحرير صحيفة «26 سبتمبر» استنكروا فيه التهديد بتصفيته جسدياً من قبل الشيخ / حميد الأحمر عضو مجلس النواب ، القيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح .. وفي ما يلي نص البيان :الحمد للَّه القائل : «وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ، ألاّ إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون »(صدق اللَّه العظيم)تلقينا ببالغ الأسف نبأ التهديد والتوعد بتصفية الزميل الصحفي / علي حسن الشاطر رئيس تحرير صحيفة « 26 سبتمبر» من قبل عضو البرلمان القيادي الإصلاحي ورجل الأعمال المعروف / حميد الأحمر .وإننا إذ نأسف لمثل هذا السلوك المشين والنزعة الإرهابية الخطيرة ، والتصرف الأرعن والخارج عن قوانين البلاد وتشريعاتها ، من قبل عضو في السلطة الشتريعية وقيادي في حزب سياسي يدعي النضال من أجل مصالح الوطن وأمنه واستقراره ، وسيادة النظام والقانون ، ومناصرة منظمات المجتمع المدني .. فإننا ندين مثل هذا الجنوح الذي يحمل نُذر الشر وملامح الفوضى ونوايا السوء التي تهدد ليس حياة الزميل الشاطر وحسب ، وإنما تهدد الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي ، في وطن ينتهج الديمقراطية والحرية ، ويناضل أبناؤه الشرفاء لترسيخ قيم المحبة والتعايش والحوار وحماية الحقوق والحريات وسيادة النظام والقانون والعدالة الاجتماعية .. مستمدين نهجهم وقيمهم ومبادئهم من روح الشريعة الإسلامية السمحة التي جعلت « كل المسلم على المسلم حرام .. دمه وماله وعرضه » .إننا كزملاء مهنة مواطنين يمنيين إذ نؤكد تضامننا الكامل مع الزميل علي الشاطر ، فاننا نطالب أجهزة القضاء والنيابة والأمن وكل من يعنيه أمر الوطن وأمن واستقرار وحياة أبنائه وسلامة مواطنيه بسرعة التدخل الجاد لوضع حد لمثل هذا التطاول على قوانين البلاد وسلامة النهج الديمقراطي وحياة المواطنين المعصومة في قوانين الأرض وتشريعات السماء ، مشددين على سرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة لكبح جماح التهور .. وإخماد شر الفتنة .. وبتر ألسنة الفوضى ومخالب الإرهاب أياً كانت مصادرها .. واتخاذ ما يلزم لبدء التحقيق في هذه القضية الخطيرة وإحالة ملفها إلى القضاء ليقول فيها قوله الفصل .. والعمل على تأمين حياة الزميل الشاطر .محذرين من الصمت أو التجاهل أو السكوت عن سلوكيات طائشة قد تكون جساً لنبض المجتمع والنظام .. أو مقدمة لجرائم أخرى في حق الوطن والشعب والمواطنين الآمنين .داعين الزملاء الصحفيين إلى الوقوف صفاً واحداً ضد مثل هذه التهديدات لأفراد الأسرة الصحفية وحملة مشاعل الحرية .. كما نطالب نقابة الصحفيين بتحمل مسؤوليتها في هذه القضية ، كون الزميل الشاطر عضواً في النقابة وأحد مؤسسيها .. ونطالب منظمات المجتمع المدني المعنية بالدفاع عن الحقوق والحريات بإدانة هذه الممارسات الفجة ، والمطالبة بمحاكمة كل من يسلك هذا السلوك الغابوي .. « حتى لا تكون فتنة» .
|
فكر
الصحفيون في عدد من المؤسسات الإعلامية يتضامنون مع الزميل علي حسن الشاطر
أخبار متعلقة