تعاني بلادنا إلى جانب العديد من شعوب العالم بما فيها الشعوب المتقدمة من آفة الفساد.. هذه الجريمة الكبرى في حق الشعب والوطن، والدين قبل ذلك.لقد عانت بلادنا من هذه الآفة اللعينة ولاتزال تعاني رغم الجهود الوطنية المخلصة التي تبذلها قيادتنا السياسية ممثلة في فخامة الرئيس القائد/ علي عبداللّه صالح - حفظه اللّه - والذي يشدد على الدوام على ضرورة إقتلاع هذه الآفة من حياتنا ومحاربة الفاسدين بكل الطرق والوسائل.إن عملية الإصلاح المالي والإداري الجارية على قدم وساق في مختلف المرافق والأجهزة الحكومية تؤكد بالملموس أننا نمضي في الطريق الصحيح للقضاء على الفساد وتحقيق أهداف وبرامج التنمية الوطنية الشاملة التي ستؤدي بإذن اللّه تعالى إلى تحقيق تطلعات وأماني شعبنا في الرقي والتقدم والإزدهار.وعلى الفاسدين أن يدركوا جيداً بأنهم لن يفلتوا من يدي العدالة جراء أفعالهم الخارجة عن نطاق الأنظمة والقوانين والمنطق.إنني من هذه المساحة الحرة في صفحة "شباب وطلاب" هذا المنبر الذي رسمته قيادة مؤسستي "14أكتوبر" أناشد الشبيبة اليمنية في كل مرافق وأجهزة الدولة في الريف في المدينة في المصنع في الجامعة في كل ركن وزاوية في محاربة الفساد وبتره من جسد الأمة بكل الامكانيات والطرق المتاحة لديهم في المواجهة بالرسم في الفن في الكتابة في التوجيه في النصيحة في تعليم الأخرين معاني حب اللّه وثم الثورة والوحدة و الوطن.. إنسانية الإنسان وحقه في الحياة الكريمة فوق تراب الوطن الحبيب.فليتعزز دور الشبيبة اليمنية في محاربة الفساد في مختلف أشكاله القيمة وليتعاظم دورها التاريخي في تحقيق الأهداف الوطنية العليا والانتصار لمبادئ وقيم الثورة والوحدة.* طارق حنبلة
دور الشبيبة في محاربة الفساد
أخبار متعلقة