محمد علي صالح الحماطيفي بادئ ذي بدء أتحدث عن تطورات وانجازات مراحل مختلفة عاشتها اليمن منذ قيام الجمهورية اليمنية 22 مايو 90م العظيم الذي بفضل الله سبحانه وتعالى وقيادتنا الحكيمة ممثلة بالمشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة تسير اليمن قدماً نحو الآفاق الرحبة في ظل الاستثمار القائم على قدم وساق في بلادنا اليمن. وهذا إن دل على شيء إنما يدل على الحكمة والحنكة للقيادة السياسية بزعامة القائد الفذ المغوار حيث والاستثمار ذو شجون شاغل أذهان كل وطني شريف يحب وطنه وشعبه في ظل المناخات المناسبة مكاناً وزماناً في هذا البلد المعطاء التي فتحت ابوابها الجميع من وطنيين من أبناء البلد وكذا الأخوة العرب والأجانب في إعطاء الفرصة الكبيرة لاستثمارهم بأموالهم الحرة في المجال بحيث يستفيدون ويفيدون على أوسع الأبواب حتى يستطيعوا القيام بالاستثمار.وهذه الأمور تستدعي من الدولة ممثلة في مجلس الوزراء "الحكومة"التي هي المستوى المسئول المباشر في جميع المجالات هذا الجانب لما له من أهمية بالغة في إطار مايعتمل على طول وعرض اليمن من تطور في هذا الجانب أكان سياسياً أو عمرانياً أو بناء مصانع أو شركات أو مؤسسات كان على مستوى الدولة أو القطاع الخاص، وهذا يعتبر منطلق الأساس في بناء القاعدة الثانية التي من خلالها نافذة واحدة للتعاطي للعمل في هذا المجال ورفع وثيرة العمل فيه والسير نحو بناء شراكة في هذه الاستثمار فيما بين اليمن وممن يرغبون في استثمار أموالهم في الأرض الطيبة وأرض الجنتين معين وسبأ وحمير وحضرموت وقتبان وأوسان في اليمن السعيد.لقد أكدت الظروف والمعاني بأن اليمن يمن الحكمة اليمانية الدين يمان والحكمة يمانية وهذا قول مأثور وبالغ الأهمية بحكم ماتؤكده هذه الأرض بأبنائها الأشاوس الذين استطاعوا بقوة العزيمة والإرادة الفولاذية أن يجعلوا منها جنة عدن على مستوى عال من المعاني السامية والمسيرة التنموية في الحداثة والتحديث نحو آفاق رحبة طويلة طول أزال ومبانيها الشامخة وأصولها الأصيلة صنعاء الجميلة وعدن القوة والإرادة، لقد انبعثت المعرفة بأن تعطي كل جديد متجدد في عالم اليمن العظيم يمن 22 من مايو وعليه فالاستثمار الوطني هو لب المعنى الحقيقي وخاصة ذوي الأموال وأصحاب المصلحة الحقيقية في البناء والعمران.
|
آراء حرة
جذب الاستثمار الوطني
أخبار متعلقة