بما ان حكومة جلالة الملك في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية والسلطان جعفر بن منصور الكثيري سلطان سيئون يرغبان ان يقويا العلائق الودية الكائنة بين حكومة جلالته - والسلاطين آل عبدالله الكثيري من زمن طويل.وبما ان السلطان الكثيري جعفر بن منصور الكثيري يرغب في تقدم وترقية مملكته، وبما ان حكومة جلالة الملك ترغب في تأييده وتقوية سلطة ومقام السلطان.البند الأولتقبل حكومة جلالة الملك المتحدة ان تعين مستشاراً مقيماً للسلطان والسلطان يرتضي لأجل سعادة مملكته ان يقبل نصيحته في جميع الأمور ما عدا المسائل المتعلقة بالديانة والعادة الإسلامية.البند الثانيتعترف حكومة جلالة الملك في المملكة المتحدة بحق سلاطين سيئون في تعيين خلفائهم عرضة لموافقة حكومة جلالة الملك في كل حالة يعني تعيين خلف.المادة الثالثةويتعهد السلطان الواحدي المشار إليه أعلاه بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن أقربائه وورثته وخلفائه وكافة قبيلته الى الأبد بأن لا يتنازل او يبيع او يسلم او يرهن او يؤجر او يتصرف او يعطي بأي طريقة كانت بلاد بلحاف او ملحقاتها او أي جزء منها لأية دولة او حكومة او لأي شخص عدا الحكومة البريطانية.المادة الرابعةيسري مفعول هذه المعاهدة من هذا التاريخ وإشعاراً بذلك لقد وقع عليها أدناه وختمها الأشخاص المختصون في عدن في 13 نوفمبر 1905.
المعاهدة المعقودة بين السلطان الكثيري وبريطانيا
أخبار متعلقة