[c1]رئيس وزراء تركيا : المحادثات مع صندوق النقد توقفت عشرة أيام [/c]أنقرة / 14 أكتوبر / رويترز :قالت مصادر حكومية بارزة يوم أمس الثلاثاء إن قاعدة مالية وبعض الإصلاحات الهيكلية في القطاع العام هي المصدر الرئيسي للخلاف في المحادثات بين صندوق النقد الدولي وتركيا بشان اتفاق قرض محتمل. غير أن المصادر قالت لرويترز إنه لا توجد مشاكل مع الصندوق بشأن أرقام الاقتصاد الكلي والإجراءات النقدية المطلوبة وان أنقرة سترسل على الأرجح خطاب نوايا إلى صندوق النقد الدولي بشأن اتفاق قرض كبير قبل الانتخابات المحلية التي ستجري في مارس آذار المقبل. وقال رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إن المحادثات بين تركيا والصندوق بشأن اتفاق القرض توقفت لمدة عشرة أيام. وقال للصحفيين انه تم التوصل إلى حل بشأن القضايا الحساسة وان كانت بعض القضايا بقيت دون حل. وأضاف أردوغان انه سيجتمع مع النائب الأول لمدير الصندوق جون ليبسكي في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. وتجري محادثات بين تركيا والصندوق بشأن اتفاق قرض ضخم يحل محل اتفاق قرض مشروط كانت تبلغ قيمته عشرة مليارات دولار مدته ثلاث سنوات انتهى أجله في مايو أيار الماضي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اليونيسيف يسعى إلى تخصيص مليار دولار لخدمات الطوارئ المهملة [/c]جنيف / 14 أكتوبر / رويترز :طلب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) يوم أمس الثلاثاء مليار دولار للتعامل مع خدمات الطوارئ المهملة التي قال إنها تؤدي إلى زيادة سوء المجاعة والأمراض والفقر بالنسبة للنساء والأطفال خاصة في إفريقيا. وأضاف أنه بحاجة إلى زيادة الأموال في عام 2009 بنسبة 17 في المائة عنها العام الماضي بسبب تزايد الحاجات في شرق وجنوب إفريقيا بما في ذلك زيمبابوي حيث تفشت الكوليرا كما تؤدي المخاوف من وقوع فيضانات إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية. وقالت آن فينمان رئيسة اليونيسيف في مقدمة للالتماس الذي تقدم به الصندوق «معظم الدول الواردة في التقرير تمثل حالات صامتة أو منسية... النساء والأطفال يموتون يوميا بسبب المرض والفقر والجوع ولكن للأسف وفاتهم تمر دون أن يلاحظها أحد.» وأكثر من نصف المبالغ المطلوبة ستدعم عمليات الإغاثة في خمس دول هي جمهورية الكونجو الديمقراطية والصومال والسودان وأوغندا وزيمبابوي. ويتعامل اليونيسيف مع 276 حالة طوارئ في المتوسط سنويا ويعمل مع الأمم المتحدة وجماعات إغاثة أخرى للمساعدة في توفير الخدمات مثل الطعام والمياه والرعاية الطبية مثل اللقاحات. ويعمل مقدمو المساعدات الإنسانية بجد لتوفير الأموال هذا العام في الوقت الذي يعاني فيه العالم من أزمة اقتصادية ضغطت على ميزانيات العديد من الدول المانحة. وفي عام 2008 وفرت حكومات الولايات المتحدة واليابان والسويد وهولندا والدنمرك وكندا والمفوضية الأوروبية معظم التمويل لخدمات الطوارئ لليونيسيف.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شكوك بشأن إحباط الهند لهجوم «نشطاء باكستانيين» [/c]نيودلهي / 14 أكتوبر / رويترز :ثارت الشكوك بشأن تقارير للشرطة عن إحباط هجوم على العاصمة الهندية القي اللوم فيه على متشددين باكستانيين وتساءلت الصحف عما إذا كانت القصة كلها ملفقة. والجدل الثائر يعد تشويشا غير مرحب به لجهود الهند لمحاسبة باكستانيين تلقي عليهم بمسؤولية هجمات نوفمبر تشرين الثاني الماضي على مومباي. وقالت الشرطة يوم الأحد الماضي إنها قتلت اثنين من المتشددين بعد مطاردة بالسيارات في مدينة نويدا على مشارف نيودلهي عشية عيد وطني. وقال مسؤولون انه تم العثور على بنادق كلاشنيكوف وقنابل يدوية وجواز سفر باكستاني. لكن الرواية بدت لبعض الصحف غير حقيقية. فالمهاجمان كانا يحملان بطاقات هوية باكستانية دون حذر أو خوف وسألا عن الطريق خارج نيودلهي وكان الكلاشنكوف يظهر من داخل حقيبة معهما ثم اعترفا قبل أن يموتا. وجاءت هذه الوقعة وسط تصاعد التوترات مع باكستان بعد هجمات مومباي في أواخر العام الماضي. وشن هجوم على العاصمة كان من شأنه جر القوتين النوويتين إلى شفا حرب جديدة. وقال الجنرال المتقاعد اشوك ميهتا لرويترز إن الشكوك «تضر بمصداقية الهند الآن أكثر من أي وقت مضى خاصة وان الهند محط أنظار العالم الآن وهي تحاول أن تدعو العالم للعمل ضد الإرهاب بعد هجمات مومباي.» ويطلق الهنود مصطلحا على هذا النوع من الشكوك هو «اشتباك وهمي» عندما تتهم الشرطة بقتل مشتبه فيهم فتبرر الواقعة بأنها كانت ضمن تبادل لإطلاق النار إما لكسب الشهرة أو جني مكافآت مالية. وأضاف ميهتا وهو محلل أمني «الشكوك موجودة دائما بشأن الاشتباكات الوهمية والقتل في الهند لكن كل شيء يبدو مريبا في هذه الواقعة.» ومن المثير للدهشة أن وزارتي الخارجية والداخلية التزمتا الصمت. وألقت الشكوك الضوء على مشكلة في الهند وهي أن الناس يشككون في مصداقية روايات الشرطة في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة الهندية أن تظهر للعالم أن باكستان وراء هجمات متشددين على أراضيها.
أخبار متعلقة