رئيس قسم الرقابة والتفتيش بإدارة التربية والتعليم م/ الشيخ عثمان:
عبدالعزيز الدويلة قال الاخ عارف أحمد غالب العولقي رئيس قسم الرقابة والتفتيش بإدارة التربية والتعليم بمديرية الشيخ عثمان: ترتكز مهامنا العملية اليومية على الفحص والتفتيش المالي والإداري والمخزني والمدرسي، حيث يتم وبدرجة رئيسية فحص آلية أوجه الصرف من الايرادات المدرسية المختلفة منها رسوم مدرسية، ايرادات المقاصف، هبات إن وجدت، كما يتم فحص وتفتيش المخازن والمستودعات بالمدارس التي تتعلق بالاثاث والمواد المستلمة، ومعاينة سجل المشتروات وسجل الهبات وسجل إعارة وإعادة الكتب التي تسلم للطلاب والمدرسين، ناهيكم عن فحص بيانات الطلاب شهريا والتعرف علـى أسباب التسرب إن وجد، ونقص الكتب، كما يتم النزول والتفتيش على الادارات المدرسية لتقييم أداء عملها على المستوى الداخلي ونشاط وعطاء هيئات التدريس وعمال الخدمات بالمدارس. كما نقوم بمتابعة أي تعميم أو منشور يأتي أو يصل من مكتب التربية بالمحافظة، والتحقيقات الادارية والبت في مشاكل مختلفة ورفع المقترحات.وأضاف قائلا: ولعل أهم الصعوبات التي تواجهنا أثناء عملنا الأساسي تكمن في عدم وجود لوائح تنظم آلية عملنا الرقابي والتفتيشي وذلك بهدف توضيح المهمات الأساسية وأدواتها وكيفية تطبيق مبدأ الثواب والعقاب، إضافة إلى انقطاع الخدمات التلفونية عن بعض المدارس بسبب عدم تسديد الفواتير وهذا ما يسبب صعوبة التواصل مع هذه المدارس وذلك بسبب استخدامها أثناء إقامة المخيمات الصيفية، كما أن عدم سحب التوالف من الكتب المدرسية في بعض المدارس ونقص عمال الخدمات وقضية الاثاث والتلفونات لبعض المدارس تشكل جزءا كبيرا لما يعانيه واقع هذه المدارس، لذا نرى أنه لا بد من تشكيل لجان تربوية متخصصة ونزيهة تقوم إما بإحراق هذه التوالف أو ببيعها وتكون لصالح المدارس وهذا ما يخدم عملية تحسين البيئة المدرسية والنظافة وتعزيز الانشطة الصفية واللا صفية.وعن رؤيته حول تحسين الوضع المالي وكيفية تنظيمه قال: نحن نعاني من مشكلة اللائحة المالية الجديدة لأن المطلوب من المدارس توريد مبالغ كاملة إلى البنك ثم إذا إرادت سحب أي مبلغ يكون ذلك عبر شيك وهذا يتطلب وقتاً أطول من الادارة المدرسية خاصة عندما تريد إصلاح أو صيانة أي شيء أو تريد إقامة أي نشاط داخلي، ناهيكم عن توزيع نسبة إيراد مساهمات الرسوم المدرسية ونسبة إيراد المقاصف حيث تم سحب 30% من إيجار المقاصف و15% من الرسوم المدرسية لإدارة التربية بالمديرية والمحافظة في حين يتم إعفاء طالبات الصفوف من (1 - 6) وطلاب الصفوف من (1 - 3) من الرسوم المدرسية، وهذا يعني أن ميزانية بعض المدارس التشغيلية ستعاني من نقصان شديد برغم فكرة الاجراء التربوي الإعفائي الانساني الذي يخدم ويشجع الطالبات والطلاب على الانخراط والالتحاق بالمدارس، لذلك يجب علـى منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية وأولياء الأمور المقتدرين دعم ومساعدة هذه المدارس التي تفتقر الى الموارد المالية وتعاني أيضا من شحة الإمكانات والظروف المحيطة بالبيئة والأنشطة الأخرى.وعن الوضع التربوي والسلوكي العام لبعض الطلاب قال الأخ عارف أحمد غالب: نرجو من الأهالي وأولياء أمور الطلاب متابعة أبنائهم أولاً بأول دراسياً وسلوكياً وأخلاقياً لأن الطفل أو التلميذ أو الطالب يقضي خمس ساعات أو أكثر في المدرسة وبقية الوقت في المنزل أو الشارع لذا لا بد من تعزيز دور المدرسة ليكون مكملا لدور الأسرة بحيث يؤدي كل طرف مهامه بإحساس ومسؤولية وضمير حي، كما نشد على أيادي المعلمين والمعلمات الذين برغم الصعوبات والظروف المعيشية الصعبة إلا أنهم يؤدون رسالتهم المهنية بكل تقدير وأمانة وحرص شديد كما نحث المعلمين والمعلمات المتقاعسين على ضرورة الشعور بالمسؤولية تجاه مستقبل أجيالنا الواعد والمشرق.