[c1]الإنتاج والصادرات :[/c]في عام 2004 بلغ متوسط الإنتاج اليومي لدولة قطر (754) ألف برميل من النفط الخام ، شكل النفط البري منه حوالي 28.9% ، في حين شكل إنتاج النفط البحري حوالي 70.1% ،أما متوسط الكمية المصـدرة من النفـط الخام ومنتجاته فقد تجاوز (570) ألف برميل للسنة نفسها.[c1]من أهم الحقول المنتجةأولاً:الحقول البرية:حقل دخان[/c]بدأت عمليات التنقيب عن النفط في دخان عام 1935 وهذا أول حقل يتم اكتشاف النفط فيه بكميات تجارية ، وذلك عند حفر أول بئر بين عامي 1939/1940. ويبلغ طول الحقل حوالي 65 كم ، وعرضه 5 كم.ويتكون حقل دخان من ثلاثة مكامن للنفط الخام ومكمن للغاز غير المصاحب. وقد بدأ إنتاج النفط من حقل دخان عام 1947 م وتم تصدير أول شحنة في شهر ديسمبر 1949.وتصل طاقة منشآت حقل نفط دخان الإنتاجية إلى( 335) ألف برميل في اليوم. أما منشآت الإنتاج الأخرى ، فمخصصة لإنتاج الغاز المصاحب، والغاز غير المصاحب، إضافة إلى سوائل الغاز الطبيعي الخام والمكثفات في مكمن عرب “د”. وفي عام 1998 بدأ معمل إعادة تدوير غاز عرب “د” بمعالجة (800 ) مليون قدم مكعب من الغاز في اليوم واستخراج (36 ) ألف برميل في اليوم من المكثفات الثابتة.وقدرت احتياطات الحقول البرية لقطر للبترول في عام 2004بحوالي (1842) مليون برميل من النفط و(160) مليون برميل من المكثفات بينما بلغت احتياطات المخزون البري من الغاز حوالي(8) تريليون قدم مكعب.[c1]ثانياً: العمليات البحرية[/c]تسهم الحقول البحرية بدور رئيس في تطوير قطاع النفط في دولة قطر. والحقلان البحريان اللذان يتم تشغيلهما من قبل قطر للبترول هما حقل ميدان محزم وحقل بو الحنين. أما الحقول البحرية الأخرى مثل حقل الشاهين والريان والخليج والعد الشرقي والكركرة فيتم تشغيلها بموجب اتفاقيات المشاركة في الإنتاج مع عدد من كبرى شركات النفط العالمية. وبناء على هذه الاتفاقيات تقوم الشركات بالاستثمار وتقتسم الإنتاج مع الدولة المضيفة.وتنتج قطر للبترول النفط الخام والغاز المصاحب والمكثفات من حقلي ميدان محزم وبو الحنين الواقعين في المياه الإقليمية القطرية ويقدر الاحتياطي في هذه الحقول في عام 2003 بحوالي (579.6) مليون برميل من النفط الخام ، ومن المكثفات بحوالي (197) مليون برميل وتقدر احتياطات الغاز المصاحب من الحقول البحرية (3.94) تريليون قدم مكعب.[c1]الحقول البحريةحقل العد الشرقي[/c]اكتشف عام 1960 ويعد الحقل البترولي الثاني من حيث الاكتشاف في قطر والأول في المياه الإقليمية للدولة ويقع على بعد (80-85) كم شرق الساحل الشرقي لقطر ، ولقد بدأ الإنتاج فيه عام 1964.وكان معدل إنتاج هذا الحقل في عام 2003 ما يقارب ( 86) ألف برميل يومياً في العد الشرقي في القبة الشمالية ، أما في القبة الجنوبية فقد بلغ ( 8 ) آلاف برميل يومياً ، وتقوم شركة أوكسيدنتال بتطوير البئرين.[c1]حقل ميدان محزم[/c]اكتشف في عام 1963 ، ومساحته حوالي 30 كم 2 وقد بلغ معدل الإنتاج اليومي في عام 2003 حوالي ( 38800 ) برميل في اليوم.[c1]حقل بو الحنين[/c]اكتشف عام 1964 وأصبح تابعا لقطر منذ عام 1969 باتفاق قطر وأبو ظبي برسم حدودهما البحرية وتوزيع الجزر في المنطقة الحدودية وهو من أوسع حقول النفط البحرية ، حيث تبلغ مساحته تقريبا 80 كم2 وقد بلغ معدل الإنتاج اليومي في عام 2003 حوالي ( 67800 ) برميل في اليوم.[c1]حقل البندق[/c]اكتشف سنة 1964م ، ومساحته تبلغ حوالي 20كم2 ، و يقع على خط الحدود البحرية بين قطر وأبو ظبي ، ويتم تقسيم الإنتاج فيه بين الدولتين.[c1]حقل الشاهين[/c]اكتشف عن طريق شركة ميرسك عام 1992، وقدرت احتياطاته بحوالي (780) مليون برميل في عام 2003 وبدأ الحقل الإنتاج عام 1994 بمتوسط بلغ (30) ألف برميل يوميا ، أما في سنة 2003 ، فقد بلغ الإنتاج اليومي في هذا الحقل (182) ألف برميل .[c1]حقل الريان[/c]تدير الحقل مبدئياً شركة أركو وينتر شل وقد استلمت شركة أناداركو مسؤولية تشغيل الحقل من (بي بي BP) في عام 2002. و بلغ إنتاج النفط في عام 2003 حوالي ( 12000 ) برميل في اليوم وهذا الرقم أدنى من الرقم الذي تحقق في العام السابق ، بسبب إغلاقه لفترة ثلاثة أشهر لتركيب وحدة إنتاج دائمة، ووفقا لخطة تطوير الحقل ، و يتوقع أن يشهد مرحلة إنتاج مستقرة ، بطاقة قدرها (25000 ) برميل يوميا.[c1]حقل الخليج[/c]تم اكتشافه عن طريق الشركة الفرنسية إلف أكيتين في عام 1991، ويقدر احتياطه الأول بحوالي (334) مليون برميل كما ذكرت الإحصاءات في عام 2003 وبلغ معدل إنتاج هذا الحقل في عام 1997 ما يقارب (10) آلاف برميل يومياً، أما في عام 2003 فقد فاق إنتاجه (34) ألف برميل يومياً.[c1]حقل الكركرة وطبقات[/c]اكتشفت هذه الطبقات في السبعينيات من القرن الماضي ، ولكن لم تعتبر ذات أهمية تجارية في تلك الفترة . وفي شهر يوليو 1997 تم منح حقوق امتيازها إلى كيو بي دي ( مجموعة من الشركات اليابانية ) بموجب اتفاقية تطوير ومشاركة في الإنتاج (DPSA) . وقدمت خطة تطوير الحقل بشكل شامل من قبل كيو بي دي في عام 2003 ووافقت قطر للبترول على الخطة . على أن تبدأ عمليات الحفر في عام 2004 وقدرت احتياطي الحقل بحوالي (42.6) مليون برميل منذ يناير عام 2003 .[c1]السياحة[/c]تهتم الدولة بالقطاع السياحي وتمنحه كل التسهيلات والحوافز اللازمة لمواكبة النمو الذي تشهده القطاعات الاقتصادية. وينبع هذا الاهتمام من السياسة الراسخة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة للانفتاح على العالم، لذا أنشأت الهيئة العامة للسياحة لترويج دولة قطر محلياً وإقليمياً وعالمياً وتعزيز فعاليات الأنشطة ذات السياسة العامة للدولة في هذا القطاع.كما قطعت شركة قطر الوطنية للفنادق شوطاً كبيراً في مجال الإنجازات السياحية فأنشأت العديد من المعالم السياحية والفنادق الممتازة.[c1]الهيئة العامة للسياحة[/c]في يوليو 2000 م أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى قانوناً بإنشاء الهيئة العامة للسياحة، ينص على إنشاء هيئة عامة تسمى الهيئة العامة للسياحة تكون لها شخصية اعتبارية، وموازنة مستقلة تلحق بالموازنة العامة للدولة وتتبع الهيئة مجلس الوزراء، ويكون مقرها مدينة الدوحة.وتهدف الهيئة إلى رسم السياسة العامة للسياحة في البلاد، وتنظيمها وتنميتها وترويجها داخلياً وخارجياً، وتتولى الإشراف والرقابة على جميع أوجه النشاط السياحي في الدولة.[c1]أهم المواقع السياحيةمنتجع شاطئ سيلين:[/c]يقع على بعد (55) كيلومتراً من العاصمة الدوحة. ويقدم المنتجع خيارات واسعة من الغرف والشاليهات والفلل تطل كلها على البحر. إضافة إلى التسهيلات الرياضية العديدة في المنتجع ووجود عدد من المطاعم المتنوعة وتسهيلات للاجتماعات والمؤتمرات.[c1]منتجع الغارية[/c]يقع في منطقة الغارية والتى تطل على البحر يحتوى على عدد من الفلل المفروشة ديلوكس وسوبر ديلوكس ، وملاعب للأطفال وحمام سباحة ومطاعم.[c1]لمدينة الترفيهية (مملكة علاء الدين):[/c]تقع هذه المدينة في منطقة الخليج الغربي وبها أكثر من (18) لعبة مختلفة ومناسبة لكافة الأعمار وتشتمل المدينة على استراحة وبحيرة اصطناعية ومسرح وكافتيريا.[c1]حديقة الحيوان:[/c]تقع هذه الحديقة على مسافة (20) كيلومتراً من الدوحة على طريق سلوى وتضم مجموعة كبيرة من الحيوانات والزواحف والطيور وبها مدينة ألعاب مصغرة للأطفال.بالإضافة إلى حديقة الرميل و دحل الحمام وخور العديدوالجساسية.[c1]أهم المواقع الأثرية:[/c]متحف قطر الوطني و متحف الخور والوكرة والسلاح.[c1]بيت التقاليد الشعبية:[/c]وهو المثال الوحيد من نوعه المتبقي في مدينة الدوحة، يقع في شارع حمد الكبير.[c1]أهـم القلاع:[/c]قلعة الزبارة و قلعة الدوحة (الكوت) و قلعة أم صلال محمد و برج برزان[c1]أهم المدن :الدوحــة:[/c]تقع الدوحة، العاصمة، على أطراف خليج هادئ يتوسط الساحل الشرقي لشبه الجزيرة القطرية، ويسكن ما نسبته 83% من عدد السكان في الدوحة وضاحيتها الرئيسية الريان، كما تعد المركز التجاري والثقافي للبلاد.[c1]الوكــرة:[/c]مدينة صغيرة تقع على الساحل وسط المسافة بين الدوحة ومسيعيد. وهي مركز تجارة وصيد مزدهر فيه ميناء قديم مازال مستخدماً حتى اليوم. تشتهر المدينة بمساجدها الجميلة وبيوتها الكثيرة المبنية على طراز العمارة الإسلامية القديمة. وهناك أيضاً متحف يضم في صالات عرضه بوابات عربية تقليدية وغيرها من القطع الأثرية.[c1]الخــور:[/c]تقع مدينة الخور شمال قطر على بعد 57 كيلومتراً من الدوحة. وقد كانت حتى مطلع الأربعينات من القرن الماضي ميناء ينبض بالحياة ومركزاً لصناعة صيد اللؤلؤ. وعلى الرغم من أن صناعات أخرى بدأت تحل محل تلك الصناعات الآن، إلا أن المدينة تزخر بالشواهد الدالة على تاريخها العريق بمساجدها الجميلة ومتحفها الخاص الذي يضم قطعاً أثرية ومقتنيات قيمه فضلاً عن أبراجها التاريخية.[c1]مسيعيــد:[/c]تقع في جنوب شرق البلاد، وتتركز فيها الصناعات الثقيلة وبها ميناء رئيسي لتصدير النفط بالإضافة إلى ميناء تجاري.[c1]مدينـة الشمـال:[/c]تعد مدينة حديثة بنيت لتكون مركزاً إدارياً لعدد من القرى الساحلية في شمال البلاد.[c1]دخــان:[/c]حظيت هذه المدينة باهتمام كبير منذ اكتشاف النفط في الحقول المحيطة بها.[c1]الشحانيــة: [/c]تشتهر الشحانية التي تقع على بعد نحو 60 كيلومتراً غرب الدوحة بسباقات الجمال التي تقام فيها، إذ يوجد فيها مضمار أنشئ خصيصاً لسباق الهُجُن.
دولة قطر في سطور 2-2
أخبار متعلقة