[c1]محادثات بين الفرقاء السياسيين في مدغشقر[/c] تاناناريف/14 أكتوبر/رويترز: التقى أندري رايولينا زعيم المعارضة في مدغشقر أمس السبت مع رئيس الجزيرة مارك رافالومانانا لإجراء محادثات لحل صراع محتدم على السلطة أسفر عن مقتل 125 شخصا على الأقل خلال الشهر المنصرم.ويريد رايولينا (34 عاما) الحاكم السابق للعاصمة الذي يتمتع بشعبية جارفة تنحية رافالومانانا عن السلطة والتقى مع الرئيس في مبنى يستخدمه قادة الكنائس الذين يتوسطون بين الفريقين. وخرج الاثنان من الاجتماع الذي استمر نحو 50 دقيقة دون الإدلاء بأي تصريحات.وأضر الصراع على السلطة في رابع أكبر جزيرة في العالم بصورة مدغشقر بوصفها مقصدا أمنا للشركات الأجنبية التي تستثمر في قطاع التعدين كما أثار خوف السياح.وقال بيان قرأه كبير الأساقفة في مدغشقر أودون رازاناكولونا بالنيابة عن الفرقاء أنهم سيجتمعون مجددا وإنهم تعهدوا بألا يثيروا المزيد من المتاعب. ولم يعلن ميعاد عقد الاجتماع.وأضاف أنهم اتفقوا على وقف الاحتجاجات العامة وإصدار التصريحات النارية والمعلومات المغلوطة والكسب غير المشروع.ودعا البيان أيضا إلى إنهاء الاعتقالات ذات الدوافع السياسية. وأفاد معسكر رايولينا في وقت سابق أمس السبت باعتقال جون تيودور وهو شخصية بارزة في المعارضة في مدغشقر. ونفت الشرطة هذا الأمر.وأمر رايولينا قبل الاجتماع حشدا من أنصاره بالعاصمة تاناناريف بأن يتفرقوا. وكان الحشد يخطط لتنظيم مسيرة في وقت لاحق السبت. وقتلت قوات الأمن في مدغشقر 28 شخصا في أحدث المرات التي نظم فيها محتجون مسيرة باتجاه القصر الرئاسي.وسيطر أنصار المعارضة يوم الخميس على أربع وزارات في محاولة لتولية إدارة موازية شكلها رايولينا.ويقول محللون أن تشكيل حكومة وحدة لتقاسم السلطة يبدو كخيار مرجح الحدوث بشكل متزايد في مدغشقر بالنظر إلى الشرعية التي يكسبها الدعم الشعبي لرايولينا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمريكا تعبر عن القلق بشأن أحدث تقرير للوكالة الذرية عن إيران[/c]واشنطن/14 أكتوبر/رويترز: عبرت الولايات المتحدة عن القلق بشأن دليل جديد على أن إيران أعطت تقديرا اقل من الحجم الحقيقي لليورانيوم الذي خصبته ووصفت البرنامج النووي الإيراني بأنه «مشكلة ملحة» يجب أن يتعامل معها المجتمع الدولي.وقال تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي أن إيران كونت مخزونا من الوقود النووي. وقال دبلوماسيون أن إيران أبلغت بمخزون من اليورانيوم المخصب يقل بمقدار الثلث عن المخزون الحقيقي لكن الوكالة الذرية تعتقد أن التناقض خطأ فني أكثر من كونه تحايلا.وفي تصريحات مشابهة لما صدر عن وزارة الخارجية قال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبز في مؤتمر صحفي «يمثل التقرير فرصة ضائعة أخرى بالنسبة لإيران حيث تواصل نقض التزاماتها الدولية. وفي غياب الالتزام لا يمكن أن تكون لدى المجتمع الدولي ثقة في أن هذا البرنامج له طبيعة سلمية بصورة حصرية.»وأضاف جيبز «انه يؤكد وجود سبب ملح لان يعمل المجتمع الدولي معا لمعالجة هذه الأنشطة الخاصة بالتخصيب. هذه مشكلة ملحة ينبغي معالجتها ولا يمكننا تأخير المعالجة.»وتشتبه الولايات المتحدة في أن إيران تستخدم برنامجها النووي لبناء قنبلة ذرية لكن طهران تؤكد انه برنامج سلمي تماما ويهدف لتوليد الكهرباء. ويمكن استخدام اليورانيوم المخصب لإنتاج أسلحة نووية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]روسيا فقدت 64 جنديا و283 جريحا في حرب جورجيا[/c] موسكو/14 أكتوبر/رويترز: قال نائب وزير الدفاع أمس السبت أن إجمالي عدد الجنود الروس الذين قتلوا أثناء الحرب التي اندلعت في العام الماضي مع جورجيا وفي الفترة التي تلتها بلغ 64 جنديا روسيا. وأصيب 283 جنديا آخرون ويوجد ثلاثة في عداد المفقودين.وقال الجنرال نيكولاي بانكوف في مقابلة مع إذاعة ايكو موسكفي أن هذه الإحصائيات تم تسجيلها في الفترة من الثامن من أغسطس إلى الرابع والعشرين من أغسطس.وخاضت روسيا وجورجيا حربا استمرت خمسة ايام في أغسطس عندما صدت القوات الروسية هجوما جورجيا على إقليم اوسيتيا الجنوبية الذي انفصل عن حكم جورجيا في أوائل التسعينات.وتقول جورجيا أن 228 مدنيا جورجيا و169 جنديا قتلوا في الحرب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]متشددو طالبان يوافقون على هدنة دائمة في وادي سوات [/c]مينجورا (باكستان)/14 أكتوبر/رويترز: قال مسئول حكومي كبير أمس السبت إن مقاتلي طالبان الباكستانية اتفقوا مع مسئولين باكستانيين على «وقف دائم لإطلاق النار» في وادي سوات بشمال غرب باكستان.ومن المتوقع أن يعلن قائد طالبان الباكستانية مولانا فضل الله الذي يعرف أيضا بالملا راديو لأنه يبث رسائله عبر تردد لاسلكي غير شرعي على موجة (اف. ام.) عن اتفاق وقف إطلاق النار في وقت لاحق.وقال سيد محمد جويد مفوض مالاكاند وهي منطقة بالإقليم الحدودي الشمالي الغربي للصحفيين بعد اجتماع الشيوخ «تعهدوا بأنهم سيلتزمون بوقف دائم لإطلاق النار ونحن سنفعل بالمثل.»وقتل نحو 1200 شخص ونزح ما بين 250 و500 ألف عن الوادي الذي يقع في منطقة مالاكاند بالإقليم الحدودي الشمالي الغربي.وتخشى حكومات غربية وكثير من الباكستانيين من عرض الحكومة الباكستانية إعادة تطبيق الشريعة الإسلامية في مالاكاند إذا وافقت طالبان على السلام.وهم يخشون أيضا من أن يؤدي هذا الاتفاق إلى ظهور معقل جديد لمتشددي طالبان والقاعدة في باكستان يمكن أن يتنقلوا فيه بحرية كما يساورها قلق من أن تشجع هذه الخطوة مقاتلي طالبان في أماكن أخرى بالمنطقة.وجاء الإعلان عن وقف إطلاق النار بعد يوم من اجتماع فضل الله مع حميه رجل الدين المتشدد مولانا صوفي محمد الذي أفرجت عنه الحكومة للتفاوض على السلام.
أخبار متعلقة