عياش علي محمدلا أعرف ماذا يريد الكاتب "منصور نور" من الفنانة "رويدا رياض" هل يريد ثقافة فنية من الفنانة رويدا في سهرة فنية مطلوب فيها الغناء والطرب والتذوق الموسيقي.هل يريد الكاتب نور ان تكون رويدا رياض موسوعة فنية عند كل سهرة غنائية؟ وإذا قلنا إن الكاتب نفسه في مقاله المنشور في جريدة الأيام 24 أبريل2006م خال ٍ من أي ثقافة فنية، ويفتقر حتى للنقد الأدبي والفني رغم أني على اعتقاد تام قضى أيام عدة حتى يصل إلى كتابة مقاله المذكور.وربما أكون على جانب من الصواب إذا قلت إن مقال "نور" يسوق الطيور نحو البنادق المحشية بذخيرة فاسدة تواقة لدفع "رويدا رياض" الى القاع النهائي للحوض الفني والغنائي.وقد شاهدت مقالات عدة ليست للكاتب نور لوحده بل ومعه آخرون، يصوبون بنادقهم الأوتوماتيكية لموسم بداية اطلاق النار على المواهب الجديدة الذكورية والأنثوية على السواء.. وأخص بالذكر الصوت النسائي الوحيد المفرد في الساحة اليمنية بعد ان غادرت الأصوات النسائية مسرح الحياة الفنية في عدن بسبب الظروف والأحوال بسبب رحيل العديد من الأصوات النسائية والتي كنا نشتاق لسماعها ومازلنا نحمل لها الذكريات الجميلة والتغني بأصواتها التي ا متعتنا بها مرحلة فنية لاتقدر بثمن.ولييس هناك من مغزى من مقال الكاتب "نور" سوى أحداث ضجة غير مبررة لا علمياً ولامنطقياً،نحو طائر رائع يحمل صوتاً واعداً كصوت الفنانة "رويدارياض" التي لم يحصل لي الشرف التعرف عليها، ولكني أقولها صراحة أني شاهدتها في أحدى المناسبات الفنية، التي كرست لأحياء ذكرى الفنان أحمد قاسم، وقدمت رويدا رياض بعضاً من اغاني هذا الفنان العظيم أحمد قاسم وأؤكد لكم أني كنت على ارفع مستوى من الاستماع لهذا الصوت الشادي الذي تأثرت به في تلك الأمسية وكان يلازمها في الغناء الفنان القدير عصام خليدي الذي قدم مداخلة فنية لبحث ودراسة فنية عن أعمال الفنان أحمد قاسم كانت محل تقديري واعجابي.وأخيراً أقدم نصيحة لكتاب النقد الفني أن يحسنوا مهنته، وان يتفحصوا كلماتهم قبل نطقها وكتابتها.فإطلاق "النار" من بنادق الصيد تكون سهلة،فمعظم الطيور تحلق في السماء بخطوط مستقيمة وليست متعرجة لهذا يسهل التصويب على الطائر المستقيم، ومن أيدي ربما غير ماهرة لتكون ضجة "تجارية" وحسب بحيث يكتشف هاوي الفن طريدته أما ببراعته الإنسانية أو بواسطة.. الذي سيأتي إليه بالطريدة.
بنادق نور فشلت في اصطياد طائرة رويدا
أخبار متعلقة