[c1]دول الخليج العربية تخطط للبقاء في المنافسة على شراء الشركات العالمية[/c]الكويت / كونا : أكدت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية أن دول الخليج تخطط للبقاء في المنافسة العالمية على شراء الشركات الأجنبية، وذلك بعد أن سجلت رقما قياسيا عام 2007 في هذا المجال بإنفاق 83 مليار دولار، وهو ضعف الرقم الذي تحقق عام 2006 وسط مؤشرات على استمرار هذا التضاعف سنويا. وقالت الصحيفة إنه جرى في العام الماضي بيع أو دمج 173 شركة عبر المحيطات، في حين أن الحجم الحقيقي لعمليات البيع والشراء قد يكون أعلى من ذلك، حيث لم يتم كشف تفاصيل صفقات 108 شركات أخرى عبر الحدود.يمثل مبلغ 83 مليار دولار نسبة 1.7 في المئة من إجمالي عمليات الدمج والشراء التي تمت العام الفائت، ولكن تأثير مستثمري دول الخليج يتصاعد، إذ يشاركون في الصفقات المالية الكبيرة جدا بما فيها عمليات ضخ أموال في المؤسسات المالية العالمية مثل «سيتي بنك» و«يو بى اس»، كما أنه من المتوقع تزايد التعاملات المالية والصفقات التجارية في الوقت الذي تعطي أسعار البترول المرتفعة دفعة لقدرة الإنفاق في دول مجلس التعاون الخليجي الست. وأضافت الصحيفة انه في حال استمرار أسعار النفط على النحو الحالي، فإن من المتوقع ازدياد نسبة الفائض في منطقة الخليج، كما ستواصل صناديق الثروة السيادية الاستثمار في الخارج، وسعر النفط هو الذي سيحدد ذلك.يقول المحللون الاقتصاديون إنه مع ارتفاع أسعار النفط لأكثر من أربعة أضعاف منذ 2002، زادت البلدان الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي سنداتها التجارية في الأصول الأجنبية، بما يقارب 1.5 مليار دولار، وأن أضخم اتفاق تجاري كان في عام 2007 من خلال شركة «سابك» السعودية للبتروكيماويات التي أتمت صفقة شراء قطاع الصناعات البلاستيكية في شركة جنرال إلكتريك الأميركية بقيمة 11.6 مليار دولار. وأشارت الصحيفة إلى أن شركة البترول الكويتية قامت بأكبر عملية استثمارية أجنبية من خلال مجموعة كويتية باتفاق وصل إلى 9.5 مليار دولار لشراء حصة 50 في المئة من وحدات صناعة البلاستيك في شركة «داو» للكيماويات. وقالت إن مستثمري دول الخليج أعدوا أنفسهم لزيادة أعمالهم المالية في آسيا والأسواق الناشئة، وإن هناك رغبة اقتصادية وسياسية لزيادة حجم التدفق التجاري بين الخليج وآسيا، مشيرة إلى أن حجم رأس المال الذي استثمرته دبي في شركة «سوني» اليابانية أخيرا يظهر قدرة اللاعبين الإقليميين على الوصول إلى الأسواق المغلقة دائما في آسيا.خلال الفترة المقبلة ستتحرك دول الخليج للاستثمار في أسواق البرازيل وروسيا والصين والهند، كما سنرى المزيد من الاستثمارات في أميركا اللاتينية، وفي القارة السمراء.وفي الوقت الذي يتزايد فيه الاهتمام الأجنبي بأسواق الأسهم السعودية إلى مستويات غير مسبوقة تتطلع بيوت الاستثمار العالمية إلى تطوير منتجات مصممة لمنح مستثمري المؤسسات الغربية وسائل جديدة تمكنهم من الدخول في البورصة السعودية التي تعد الأكثر ازدهارا في منطقة الخليج. وقد مر قطاع الخدمات المالية في المملكة العربية السعودية بتحول درامي خلال العامين الفائتين، حيث تحرر هذا القطاع، وأصبح متاحا للمؤسسات الأجنبية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الشيخ خليفة يأمر بتنفيذ بنية تحتية شاملة في جميع أنحاء الإمارات [/c]ابوظبي / وام :تتويجاً لجولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله الميدانية، لتفقد عدد من المناطق النائية والأضرار التي نجمت عن السيول والأمطار في الأيام الأخيرة، وبناء على ما عرضه سموه على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أمر صاحب السمو رئيس الدولة بتنفيذ بنية تحتية شاملة في جميع أنحاء الدولة.يأتي ذلك تأكيداً على اهتمام سموه الدائم بأحوال المواطنين، وحرصه على توفير كل مقومات الرعاية لهم، وتسخير الإمكانات اللازمة من أجل توفير حياة أفضل لأبنائه المواطنين، وضمان أعلى مستويات الجودة للبنية التحتية في جميع أنحاء الإمارات.من جهة أخرى، أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص مبلغ 9 ملايين دولار، للمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، لتقديم مساعدات عاجلة للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، دعماً لجهود هذه المنظمات في تقديم العون لسكان القطاع، وتثميناً من سموه للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به.ويشمل أمر سموه تقديم 3 ملايين دولار لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “يو إن دي بي”، ومثلها لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ومبلغ مماثل لصندوق الأمم المتحدة للطفولة والأمومة “اليونيسيف”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المؤشر العام لبورصة البحرين يتخطى حاجز الـ 2800 نقطة[/c]المنامة / متابعات :ارتفع المؤشر العام في سوق البحرين للأوراق المالية بنهاية أسبوع التداول المنتهي يوم الخميس الماضي، مرتفعا بأكثر من 29 نقطة مئوية (04،1 %) عن مستوى إقفاله الأسبوع الماضي، مخترقا حاجز الـ 2800 نقطة لأول مرة خلال العام الجاري، فيما ارتفع مؤشر الاستيراد بواقع 6،38 نقطة متخطيا بدوره حاجز الثلاثة آلاف نقطة. إلى ذلك، أشار تقرير صادر عن إدارة البورصة تسلمت «أخبار الخليج« نسخة منه أمس، أشار إلى أن حجم التداول خلال أسبوع الرصد بلغ 15 مليونا و334 ألفا و775 سهما بقيمة إجمالية قدرها 6 ملايين و748 ألفا و61 دينارا بحرينيا، نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 908 صفقات نقدية. وتداول المستثمرون خلال هذا الأسبوع أسهم 30 شركة، حيث ارتفعت أسعار أسهم 10 شركات في حين انخفضت أسعار أسهم 13 شركة، واحتفظت باقي الشركات بأسعار اقفالها السابق. واستحوذ على المركز الأول في تعاملات هذا الأسبوع قطاع الاستثمار حيث بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة 3 ملايين و807 آلاف و576 دينارا أو ما نسبته 42،56 % من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 7 ملايين و261 ألفا و147 سهما. أما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب قطاع البنوك التجارية، حيث بلغت قيمــــة أسهمه المتداولـــة مليونين و294 ألفا و434 دينارا، بنسبة 34 % من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق وبكمية قدرها 6 ملايين و355 ألفا و600 سهم. أما على مستوى الشركات، فقد تصدر بيت التمويل الخليجي المرتبة الأولى من حيث القيمة إذ بلغت قيمة أسهمها مليونا و405 آلاف و849 دينارا وبنسبة 83،20 % من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها مليون و21 ألفا و176 سهما لهذا الأسبوع، وجاء في المرتبة الثانية بنك الإثمار بقيمة قدرها 935 ألفا و44 دينارا وبنسبة 86،13 % من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 4 ملايين و409 آلاف و612 سهما. وفيما يخص المؤشرات القطاعية، فالجدول أدناه يوضح أداء المؤشرات لقطاعات السوق والتغير ونسبة التغير مقارنة بأدائها الأسبوع الماضي. وبالعودة إلى معدلات التداول خلال هذا الأسبوع من خلال 5 أيام عمل، نجد أن المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة بلغ مليونا و349 ألفا و612 دينارا، في حين كان المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 3 ملايين و66 ألفا و955 سهما أما متوسط عدد الصفقات خلال هذا الأسبوع فبلغ 182 صفقة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سلطنة عمان تستضيف مؤتمراً دوليا حول تدقيق الحاسب الالى والرقابة والأمن [/c]مسقط / العمانية :تستضيف سلطنة عمان يوم الاثنين القادم ولمدة يومين أعمال مؤتمر اسيا والباسيفيك لتدقيق الحاسب الالى والرقابة والأمن الدولي لمناقشة أحدث استراتيجيات التصدى لتحديات الأعمال الإدارية والتشغيلية والتدقيق المتعلقة بالحاسب الالى بمختلف الصناعات والخدمات الاستشارية.كما يناقش المؤتمر قضايا التجزئة المصرفية وقطاعات انتاج الصناعات والاتصالات والتركيز على تحليل المخاطر وكيفية الاستفادة من نتائج تلك التحليلات فى الجانب العملى الى جانب ما يتصل بالمفاهيم الخاصة بانشاء قاعدة بيانات الامن والمراجعة والرقابة والسيطرة.ويشارك فى تقديم أوراق عمل المؤتمر فريق دولى يضم خبراء من سلطنة عمان وسنغافورة واليابان واستراليا ودولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.
متفرقات
أخبار متعلقة