هماً كبيراً تعيشه كثير من بلدان العالم متمثلاً في هم انتشار رقعة البطالة المعكرة لصفو الشباب بالذات.شعوب أخرى كثيرة بعضها وصل إلى أرقى درجات التطور العلمي التكنولوجي إلا أنها مازالت تطارد من شبح البطالة المكبل لانطلاق قدرات شبابها ولاشك أن الشبيبة هنا وهناك تعاني من هذه المعضلة بشكل يؤلم النفس حقاً وهو ما يبعث على الأسف والحزن.ولمواجهة هذا الشبح ينبغي التصدي له مبكراً من خلال الغوص في أعماق النفس والبحث عن قدرات معينة قد تكون طوق نجاة من دوامة البطالة.ونعلم أن كل واحد منا حباه الله بموهبة معينة أو قدرة إبداعية في جانب معين أو مجال من مجالات الحياة.وهنا لابد أن نشير إلى أن دور الأسرة هام جداً في اكتشاف قدرات ومواهب أبنائهم وتنميتها ورعايتها فالشاب في بداية حياته وتحديداً في مرحلة الخروج من عالم الطفولة الجميل وولوجه مساحات الشباب قد يكون عاجزاً عن تحديد مساره واكتشاف قدراته بسبب جملة من التناقضات النفسية والعصبية