الشباب أمل الأمم ورجاء الشعوب فعلينا أن نعترف بحقهم ونقدرهم ونثني على جدهم ومتابعتهم وندفعهم بالتشجيع لخوض معركة الحياة .والشباب المثقف أمل الأمة أتصف بالحيوية والقوة والإيمان نهض بالوطن وتبت دعايمه فيظل عزيز لا يخشى عليه الفناء.والشباب الحي يتمسك بالحياة ويحرص عليها ويسعى لتحقيق أهدافه متطلعاً الى المجد متغلباً على الصعاب التي تعترض طريقه .من لم يجد في الحياة يحاول أن يسبق غيره بعزمه وصبره لايعيش إلاّ ضعيفاً عرضه للفناء.الحياة كفاح ونضال وعمل وهذه سنة البقاء فمن ناضل وكافح بقى ومن ضعف شأنه فنى فالبقاء للأقوياء والحياة لا طعم لها إن لم يكن الحي حراً عزيزاً موهوب الجانب مستقل الرأي.أنتم أيها الشباب رجاءنا وأننا نعمل جادين على أن تكونوا رجال المستقبل ودعامة الوطن .لكم اليوم آمال واسعة تسعون لتحقيقها وفي المستقبل ستكونون أبطال تحققون على ماكنتم تطمحون إليه وسوف يظهر من بينكم الشجاع الجريء الذي يدافع عن وطنه . ويحمي أمته ويكون منكم رجال المستقبل .وسيكون ابناؤكم خلفاً لكم في الدفاع عن الوطن .بسام محفوظ أحمد مقبل * ثالث ثانوي
الشباب أمل الأمة
أخبار متعلقة