[c1] تحذير من التدخل الأميركي في الصومال [/c] قال مدير تحرير مجلة «نيوزويك» الأميركية فريد زكريا إن التدخل الأميركي المباشر في شؤون دول مضطربة منهارة كالصومال، من شأنه أن يلحق الضرر بالأمن القومي للولايات المتحدة نفسها، داعيا إلى أخذ العبرة من التهديدات التي أطلقتها حركة الشباب المجاهدين إثر تفجيرات كمبالا.وبينما أشار الكاتب في مقال نشرته له صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إلى أن الصومال يترنح وسط أزمته المستمرة منذ تسعينيات القرن الماضي، عبر عن دهشته إزاء ما وصفه باقتناع كثير من صناع القرار الأميركيين بكون الصومال يشكل مصدر خطر كبير على المصالح القومية للولايات المتحدة.وأوضح زكريا أن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس سبق له أن صرح بكون التعامل مع البلدان المضطربة، ومن بينها الصومال، يشكل تحديا أمنيا كبيرا أمام الولايات المتحدة، وأن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أيدته بشكل قوي في طرحه.وأضاف أن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس أيضا سبقتهما إلى القول إن الدول التي تعاني اضطرابات تمثل الخطر الأكبر والأسوأ للأمن القومي الأميركي، وإن جيشا من الباحثين ومن مسؤولي الأمم المتحدة ساروا على نفس المنوال وأيدوا تلك الأفكار والطروحات.وقال الكاتب إن ما أوصل تلك الجموع من صناع القرار الأميركيين وغيرهم إلى تلك القناعات ربما يتمثل في أفغانستان التي غرقت في الفوضى في تسعينيات القرن الماضي أيضا، وشكلت مسرحا لتنظيم القاعدة ينطلق منه لمهاجمة الولايات المتحدة في عقر دارها.وبينما نسب الكاتب إلى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) ليون بانيتا قوله إن وجود عناصر القاعدة الآن في أفغانستان يكاد يتلاشى، وإنهم يديرون هجماتهم انطلاقا من باكستان، أضاف زكريا أن ما وصفه بالإرهاب العالمي بات يستفيد من البلدان الضعيفة أكثر من البلدان المضطربة أو المنهارة.وقال الكاتب إنه إذا ما تدخلت الولايات المتحدة في الشأن الصومالي تدخلا مباشرا، فإنها سرعان ما تستقطب «المتطرفين» إلى المنطقة بل وتسهم في تقويتهم من حيث تدري أو لا تدري، والذين بدورهم سيدعون أنهم وطنيون يحاربون ضد الاحتلال أو الاستعمار الأميركي، مضيفا أنه إذا ما بدأت واشنطن مفاوضات مباشرة معهم فإنها ستتهم بكونها تسهم في تقوية «المجاهدين».وأضاف الكاتب أن الحل الأمثل أمام واشنطن إزاء مناطق مضطربة مثل الصومال يتمثل في دعم الحكومة وتقوية قبضتها عن بعد، دون الاقتراب من شرر الأوضاع الملتهبة في البلاد التي مزقتها الحرب الأهلية لأن ذلك أسلم وأنجى.كما أشار زكريا إلى تصريحات أمير حركة الشباب المجاهدين الشيخ مختار عبد الرحمن أبو الزبير إثر التفجيرات التي استهدفت العاصمة الأوغندية كمبالا الأسبوع الماضي وأسفرت عن مقتل أكثر من سبعين شخصا، ردا على ما قالت الحركة إنه تدخل القوات الأوغندية في الشأن الصومالي. وبينما تبنت حركة الشباب التفجيرات الدامية على الأراضي الأوغندية، قال الكاتب إن تهديدات أبو الزبير تمثلت في قوله إن «ما حدث في كمبالا ليس سوى البداية». وأضاف زكريا أن العلاقة بين حركة الشباب وتنظيم القاعدة ربما هي خطابية أكثر منها فعلية، لكنها قد تتطور إلى تعاون على أرض الواقع ضد أي تدخل عسكري أميركي في الصومال بشكل مباشر.وقال الكاتب أيضا إن أي تدخل من هذا القيبل سيوقع الولايات المتحدة بين فكي كماشة الشباب والقاعدة وغيرهما، مشيرا إلى ما وصفه بالانسحاب الأميركي المخزي من الأراضي الصومالية في تسعينيات القرن الماضي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هل يعود العراق إلى الاقتتال؟ [/c] أشارت صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية إلى اقتراب موعد انسحاب القوات الأميركية من العراق، وقالت إن القوات الغازية تغادر وتترك وراءها حطاما عائما، وسط مخاوف من عودة العنف إلى بلاد الرافدين التي مزقتها الحروب في ظل غفلة من جانب وسائل الإعلام العالمية.وبينما أوضحت «ذي إندبندنت» أنه لا يكاد يمضي يوم على العراقيين دون سقوط العشرات من القتلى والجرحى منهم وأغلبهم من المدنيين، قالت إن الأوضاع البائسة والخطرة في العراق لا تحظى بانتباه العالم بدرجة كبيرة.وبينما قالت الصحيفة إن أفغانستان تكاد تحتكر اهتمام وسائل الإعلام العالمية، أشارت إلى كون الجرح العراقي ربما ينزف بشكل أكبر وأخطر، مما يستدعي من أولئك الذين يظنون أن الاحتلال الأميركي للعراق كان صائبا وقفة تأمل وإعادة حسابات.كما أشارت إلى ما وصفتها بالأوضاع المزرية في العراق ومن بينها الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد، في ظل انتشار أكثر من 1500 حاجز أمني ونقطة تفتيش بالإضافة إلى الحواجز والجدران المتمثلة في الكتل الإسمنتية التي تمتد مسافات وتعرقل سبل التواصل في المدينة.ومضت «ذي إندبندنت» بالقول إن الأوضاع الأمنية خطيرة ومتدهورة في العراق، مضيفة أن السير في أنحاء العاصمة الأفغانية كابل أو حتى قندهار ربما يعد أكثر أمنا من السير في العاصمة العراقية بغداد.وفي حين يتساءل العراقيون بشأن كيفية تمكن من يقومون باستهداف مواقع متعددة بالتفجيرات في أنحاء متفرقة من البلاد من تجاوز نقاط التفتيش والحواجز الأمنية والوصول إلى أهدافهم؟ قالت الصحيفة إن البلاد تعاني أيضا من الفساد المستشري، في ظل انتقالها من نظام الرئيس الراحل صدام حسين إلى ما هو عليه الآن.وبالرغم من انخفاض معدل أعمال القتل والسلب والنهب في الأوقات الراهنة بالمقارنة مع ما شهدته البلاد في سنوات الغزو الماضية، أشارت «ذي إندبندنت» إلى أن ملايين العراقيين لا يزالون يعانون حياة البؤس والتشرد في أنحاء مختلفة من البلاد وفي سوريا والأردن ودول العالم الأخرى. واختتمت «ذي إندبندنت» بالقول إنه لا يوجد بلد في العالم بحاجة إلى تسويات ومصالحات بين الأحزاب والتيارات المتنافسة والمتناحرة بالشكل الذي يحتاجه العراق، وسط مخاوف من عودة البلاد إلى حالة الانفلات الأمني والعنف الذي لا ينتهي، والذي قد يتطور إلى حرب أهلية يطال شررها أماكن أخرى، وإنه ليس بالنفط وحده يستقر العراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] صندوق النقد يهدف زيادة موارده بواقع (250) مليار دولار [/c]ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» يوم أمس الاثنين إن صندوق النقد الدولي يريد زيادة موارده الموجهة للاقراض إلى تريليون دولار من 750 مليار دولار للحيلولة دون أزمات مالية في المستقبل. ونشرت الصحيفة - دون الاستناد لمصدر- أن صندوق النقد الدولي يريد الاتفاق على صفقات التمويل مسبقا بحيث تعد بما يتناسب مع احتياجات كل دولة على حدة بدلا من الاستجابة للازمات ببرامج قروض مشروطة. وقال دومينيك ستراوس كان مدير صندوق النقد الدولي «حتى في غير وقت الازمات فان احتمال تدخل بشكل ضخم من جانب صندوق كبير امر يمكن ان يساعد في الحيلولة دون وقوع أزمة» .وأضاف «لا يعني تراجع الدور التمويلي اننا لا نحتاج لرصيد ضخم ... صندوق حجمه مليار دولار توقع سليم.» وذكرت الصحيفة أن كوريا الجنوبية التي ترأس مجموعة العشرين حاليا تأمل في اقناع الاعضاء بدعم الخطة في القمة المقبلة التي تعقد في سول في نوفمبر تشرين الثاني. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] التحقيق مع ابن وزير جزائري [/c]قالت صحيفة محلية جزائرية يوم أمس الاثنين إن ابن وزير بالحكومة الجزائرية من حلفاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يخضع لتحقيق جنائي بشأن مزاعم غسل أموال. يأتي التحقيق الذي لم يتأكد رسميا عقب سلسلة من القضايا الجنائية ضد مسؤولين جزائريين كبار بعضهم من المقربين من بوتفليقة. وأضافت صحيفة «الوطن» الجزائرية نقلا عن مصادر لم تكشف عنها قولها ان مسؤولي العدل يحققون في مزاعم بأن ابن وزير العدل طيب بلعيز متورط في غسل أموال مخدرات. ولم توضح الصحيفة ان كانت المزاعم تنطبق على نشاط في الوقت الراهن أم في الماضي. ولم يتسن الاتصال بممثلي ابن الوزير الذي لم يرد اسمه في تقرير الصحيفة للتعقيب. ولم يتضح ان كان ابن بلعيز محتجزاً لدى الشرطة. وباشرت السلطات الجزائرية بالفعل تحقيقات تتعلق بالفساد مع مسؤولين كبار في شركة الطاقة الحكومية سوناطراك ومسؤولين كبار في وزارة الاشغال العمومية. وكان يسيطر على سوناطراك حلفاء مقربون من الرئيس الجزائري قبل إقالة معظم المديرين الكبار واستبدالهم بأشخاص تكنوقراط محايدين سياسيا. ومازال يدير وزارة الاشغال العمومية حلفاء مقربون من الرئيس الجزائري لانه لم يتم تغيير الوزير وان كان بعض المسؤولين في الوزارة عزلوا ووضعوا رهن التحقيق. وينظر الى وزير العدل بلعيز على انه من المساعدين المقربين لبوتفليقة. وهذه الوزارة من الوزارات التي يعينها مباشرة الرئيس وليس رئيس الوزراء. ويقول المسؤولون التابعون لبوتفليقة ان الرئيس أقر التحقيقات في الفساد في المؤسسات التي تديرها الدولة لانه مصمم على شن حملة صارمة على الكسب غير المشروع.
أخبار متعلقة