[c1]شركة طيران بريطانية تمحو إسرائيل من الخريطة [/c] أشارت صحيفة تايمز إلى الدهشة التي ارتسمت على وجوه الركاب عند اكتشافهم أن إسرائيل محيت من خريطة المسار الجوي لشركة الطيران (بي إم آي) التي حذفت إسرائيل من خرائطها الرقمية على الرحلات من لندن إلى تل أبيب. فلم تظهر مدينتا القدس المحتلة أو تل أبيب على خريطة مسار الخط الجوي، ومع ذلك ظهرت مكة المكرمة على الشاشات وكذلك مدينة حيفا مكتوبة بالطريقة التي كانت معروفة بها تحت الانتداب البريطاني قبل حرب 1948. ومن جانبها أصرت الشركة البريطانية على أن الخريطة لم توضع وفق أجندة سياسية أو معادية لإسرائيل مسبقا، وقالت إن الطائرة المعنية تم شراؤها مؤخرا من شركة خاصة مفلسة كانت تجوب دولا عربية. وأضافت (بي إم آي) «لهذا السبب تم وضع نظام الترفيه أثناء السفر بالطائرتين ليلائم الركاب إلى ومن هذه الأماكن المقصودة، ومن ثم بينت الخريطة في المقام الأول الأماكن المقدسة في الإسلام. وإذا كان لدى الشركة أي أجندة سياسية لكي لا تغضب الدول المجاورة، ما كانت لتستثمر هذا القدر الكبير على خط تل أبيب». وقالت الصحيفة الشركة توصلت مؤخرا إلى اتفاق مع وزارة السياحة الإسرائيلية لتسيير رحلات يومية بين لندن وتل أبيب. ولسنوات كثيرة عملت (بي إم آي) على مسارات لدول إسلامية منها سوريا ولبنان وإيران. وقالت الشركة إن الطائرتين المستخدمتين لتسيير رحلات إلى تل أبيب قصد منها في الأصل الوصول إلى هذه الدول العربية، ولهذا السبب فصلت الخريطة بحيث تبرز الأماكن المقدسة في الإسلام. وعلى إثر هذا قدم ركاب إسرائيليون شكوى ضد الشركة لدى وزارة النقل الإسرائيلية وقال مسؤول بالخارجية «التظاهر بعدم الذهاب إلى الأماكن المقصودة سيوقف في النهاية الشركة عن العمل. وبمحو الوجهة الإسرائيلية من الخريطة ستخاطر الشركة بمحوها من قائمة الخطوط الجوية الجديرة بالإسرائيليين». وأشارت تايمز إلى قلة الحركة الجوية بين إسرائيل وجيرانها وإلى أن الإسرائيليين غير مسموح لهم بدخول سوريا أو لبنان، في حين تناقصت الرحلات الجوية إلى الأردن ومصر في السنوات الأخيرة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عائلات أميركية تعيش على الصدقات في أغنى دول العالم [/c] يقوم المربون في المدارس الابتدائية بإحدى مناطق الولايات المتحدة -أغنى دول العالم- بوضع حزم من زبدة الفول السوداني والفواكه وقضبان مصنوعة من الشوفان داخل حقائب التلاميذ قبل مغادرتهم المدرسة لقضاء إجازة الأسبوع لتمكينهم من الحصول على الأكل ريثما يستأنفوا الغذاء المدرسي يوم الاثنين.ويقول مراسل صحيفة غارديان البريطانية في المنطقة كريس ماك غريل ضمن تقريره عن هذه الظاهرة إن المعلمين يحرصون على أن لا يتفوهوا بكلمة للطلاب ولا لذويهم رغم تزايد عدد أسر ولاية فيرجينيا الغربية التي تعتمد على المساعدات الغذائية, لكن كثيرا من أعضاء تلك الأسر يخجل من الاعتراف لأصدقائه وجيرانه بحاجته للمساعدة.وتقول كارلا نارديلا التي تترأس بنك الغذاء الرئيسي الخاص بتوزيع أكياس الغذاء المجانية التي تحتوي بعض ما تبيعه البقالات، إن المدرسين يستكشفون التلاميذ الذين يعتقدون أنهم لا يحصلون على ما يكفي من الطعام داخل البيت, ويضيفون لهم التلاميذ الذين يعرفون مسبقا أن أسرهم تحتاج المساعدة، فيوزعون على هؤلاء وأولئك تلك الصناديق وإن بصورة حذرة.وتضيف نارديلا أن السلطات بدأت تقدم الأغذية الإضافية للتلاميذ هذا العام بعدما تأكدت من أن الوضع الاقتصادي يزداد قسوة.وتشير إلى أن البرنامج بدأ بـ400 تلميذ لكنه يتوق إلى أن يشمل كل المدارس في فيرجينيا الغربية, «لأن هناك تلاميذ يحتاجون للمساعدة في كل المدارس, ومن المحزن أن ترى أطفالا يتضورون جوعا».لكن الأمر لا يتعلق فقط بالأطفال, فواحد من كل ستة من سكان الولاية البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة يحصل على مساعدات حكومية, والعدد يزداد بشكل أسبوعي.وتضم طوابير المحتاجين كذلك العجزة الذين قضى انهيار سوق الأوراق المالية على مدخرات معاشاتهم والعائلات التي دفعتها تكاليف العلاج الصحي إلى الفقر المدقع لعدم قدرتها على دفع تكاليف الضمان الصحي, ناهيك عن الأعداد الكبيرة من السكان الذين يعيشون بشكل دائم على المساعدات في هذه الولاية التي تعتبر إحدى أفقر الولايات الأميركية.وترى نارديلا أن هذا الوضع مخجل في بلد يزخر بالموارد, مبرزة أنه لو تم توزيع الثروة بصورة عادلة -ولو نسبيا- لما كان هناك أي أميركي يحتاج لمن يمده بالغذاء.
أخبار متعلقة