تقارب الحمل له علاقة كبيرة بصحة الإنجاب فالحمل ونمو الجنين خلال 9 أشهر في جسم إلام يستهلك جزءاً من مخزون جسمها من المواد المختلفة وخاصة المغذيات الدقيقة كالحديد والكالسيوم وغيرها، بالإضافة إلى أن الحمل والولادة تقود إلى تغير في بعض أجزاء الجسم من خلال التمدد أو الكبر أو التضخم وغيرها من التغيرات التي تحتاج إلى مدة زمنية مناسبة حتى تعود إلى وضعها الطبيعي.وقد وجد إن إلام تحتاج إلى ما بين 3-4 سنوات بعد ولادتها حتى تصبح مستعدة لحمل جديد أي تستعيد مخزون جسمها وتعود أعضاء جسمها ومنها الأعضاء التناسلية إلى وضعها الطبيعي كاملاً أما إذا تكرر الحمل في مددمتقاربة تقل عن الزمن المحدد سابقاً فان جسمها ينهك وتكون عرضة للمتاعب الصحية سواء السريعة أو التي تظهر بعد زمن مثل : لين العظام وفقر الدم المزمن وآلام الحوض والعمود الفقري وغيرها.والتقارب ايضاً له أثره على الجنين والمولود فهو لا يحصل على كفايته للنمو في البطن وقد يخرج ضعفاً واقل من وزنه ويعاني متاعب أكثر بعد ذلك لقلة العناية لان أمه أصبحت متعبة بحمل جديد وقد أورد المسح الديموغرافي اليمني لعام 1997م المؤشرات التي توضح فرص المولود في الحياة والصحة وعلاقته بأزمنة التباعد بين الولادات.
تقارب الحمل ( عدم المباعدة بين الولادات)
أخبار متعلقة