ابوظبي /وام:تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة ، تنظم كليات التقنية العليا المؤتمر الطلابي العالمي الخامس للتعليم بلا حدود بمدينة جميرا في دبي خلال الفترة من 29 مارس الى الأول من ابريل 2009 بمشاركة أكثر من 1500 طالب وطالبة يمثلون 120 دولة.ويناقش المؤتمر خلال فترة انعقاده ما يقرب من 450 بحثا وورقة علمية ودراسة تطبيقية بالإضافة إلى عروض علمية الكترونية لعدد من التجارب العلمية في شتى المجالات المختلفة. ويشارك في المؤتمر نخبة من أبرز صناع القرار السياسي والاقتصادي والتعليمي والصناعي في العالم بالإضافة إلى عدد من العلماء الحاصلين على جائزة نوبل، ويقدم طلاب وطالبات من داخل الدولة مشروعات بحثية ودراسات تطبيقية خلال المؤتمر.وقد التقى الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس كليات التقنية العليا صباح اليوم أعضاء اللجنة التحضيرية الطلابية العالمية للمؤتمر التي تضم 25 طالبا وطالبة يمثلون أبرز الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية، وذلك بحضور الدكتور طيب كمالي، مدير كليات التقنية العليا والدكتور سيمون جونز، مدير كلية أبوظبي للطلاب.و أكد الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان على أهمية هذا المؤتمر الذي يجسد رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله، للتواصل الحضاري مع العالم والانفتاح على مختلف الثقافات والقيم وذلك في إطار شامل للوعي بأهمية التواصل والإفادة من تجارب الآخرين وتعزيز آليات تطبيقها وخاصة في الدول النامية بما يفتح الطريق أمام القيادات الطلابية من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في خدمة قضايا التعليم والصحة والبيئة ومحاربة الفقر وترسيخ قيم السلام والمحبة بين مختلف الشعوب.وأوضح أن هذا المؤتمر يتوجه لإيجاد حلول إبداعية للمشكلات العالمية البارزة وذلك من خلال مشاركة نخبة من السياسيين ورجال الأعمال والصناعة والتعليم وغيرهم.وأشار إلى أن اهمية هذا المؤتمر تكمن في قدرته على تفعيل الأفكار الوليدة التي يطرحها الطلاب والطالبات وتحويلها إلى مشاريع حية تخدم المجتمع العالمي كافة.وقال ان نجاح كليات التقنية العليا في تنظيم هذا المؤتمر في دورته الخامسة /المقبلة/ يترجم أهمية العمل الجماعي لهذه الفئات الطلابية المتنوعة التي تمثل مزيجا فريدا من القيم والثقافات والعادات التي تعكس بلا شك رصيدا كبيرا من الخبرة.وأوضحت اللجنة التحضيرية الطلابية العالمية للمؤتمر ان المؤتمر الذي يعقد مرة كل عامين يسعى لتحقيق رؤية صاحب السمو رئيس الدولة المتمثلة في العمل الجماعي المشترك والدعوة للترابط والإخاء بين جميع الأمم والشعوب لمواجهة التحديات التي تعوق التقدم، واشارت الى انه يهدف إلى الاستفادة القصوى من خلال التجمع الطلابي الذي يشكل مناخا واسعا للحوار والتواصل وتبادل الآراء والأفكار حول أمر أصبح أولوية قصوى لجميع الطلاب من مختلف قارات العالم على نحو يكفل صياغة المستقبل من النواحي الاقتصادية والعلمية والاجتماعية عبر أهداف التعليم بالتركيز على المحتويات.
