ذمار/ سبأ :أكد الدكتور جلال أبراهيم فقيرة وزير الزراعة والري على أهمية دور الإرشاد الزراعي في تطوير العمل الزراعي و التنمية الزراعية وتطوير المجتمعات والنهوض والارتقاء بالقطاع الزراعي، مضيفا فـي اختتام البرنامج التدريبي للقادة الريفيين وأخصائيي الإرشاد الزراعي والإنتاج الحيواني وتربية النحل والبيطريين الذي نظمه أمس أنه سيتم خلال الأيام القادمة تشكيل فرق إرشادية مركزية ومحلية متخصصة في مجال الإرشاد الزراعي تضطلع بعملية الإرشاد الزراعي وتفعيل برامج الإرشاد الزراعي وتدريب المزارعين على طرق استخدام التقنيات الحديثة لتحسين الإنتاج الزراعي.وأشار وزير الزراعة والري الى دور مشروع التنمية الريفية في دعم الأسر الريفية وإيصال الخدمات التنموية والزراعية الى المجتمعات الريفية الزراعية في عموم مديريات المحافظة وإيجاد بنية تحتية للتطوير الفني والتنظيمي والمؤسسي للقطاع التنموي الزراعي في المحافظة وتنمية المجتمعات الزراعية وحماية وصيانة الموارد الطبيعية والبيئية وتحسين كفاية استغلالها باستخدام التكنولوجيا الحديثة.من جانبه تطرق الأخ منصور عبد الجليل عبد الرب محافظ محافظة ذمار الى دور المشروع في دعم السكان الريفيين في مديريات محافظة ذمار لتعزيز الأمن الغذائي العائلي للمزارعين من خلال تنفيذ برامج ومشاريع تعمل على تحسين الإنتاجية الزراعية والثروة الحيوانية وتوفير المدخلات والتقنيات الزراعية المحسنة والحديثة.. منوها بأهمية تمكين المجتمعات المحلية من تنظيم نفسها والاستفادة من التخطيط التنموي والعمل على تنميتها.. وكدا استعداد قيادة المحافظة لتقديم الدعم والمساندة وتذليل كافة الصعوبات لإنجاح المشروع وتنفيذ برامجه وأنشطته على الوجه الأكمل كما هو محدد في وثيقة أنشاء المشروع.كما القيت عدد من الكلمات تطرقت جميعها الى ضرورة العمل على ترسيخ آليات ومنهجيات أشراك المزارعين في العمل البحثي والإرشادي والأخذ بآراء المزارع ومشاكله واحتياجاته وأولوياته وبما يسهم في وضع الحلول لمعيقات التنمية الزراعية وتحسين الوضع الراهن للإرشاد الذي يشمل الجوانب الهيكلية والتنظيمية والطرق والمنهجيات الإرشادية بما في ذلك إدماج قضايا النوع الاجتماعي ومعالجة الوضع الوظيفي والحافز للكادر الإداري الإرشادي والتجهيزات الإرشادية وتحديد دور القطاعين الخاص والتعاوني وعلاقة التنسيق مع مشروع التنمية الريفية.كما حثت الكلمات المشاركين في البرنامج التدريبي على تطبيق كل ما تلقوه من مهارات ومعلومات في الواقع الميداني بهدف تحسين الوضع الراهن للإرشاد يشمل الجوانب الهيكلية والتنظيمية والطرق والمنهجيات الإرشادية بما في ذلك إدماج قضايا النوع الاجتماعى ومعالجة الوضع الوظيفي والحافز للكادر الإداري الإرشادي والتجهيزات الارشادية وتحديد دور القطاعين الخاص والتعاوني وعلاقة التنسيق مع مشروع التنمية الريفية.يذكر أن المشاركين في البرنامج البالغ عددهم 110 من قادة الإرشاد الريفي والأخصائيين في المجالات الإرشادية قد تلقوا في البرنامج المتضمن 7 دورات تدريبية مهارات ومعلومات حول التقنيات والرسائل الإرشادية المناسبة في مجال تربية وإنتاج الثروة الحيوانية مع التركيز على المشاريع والأنشطة التي تزيد الدخل لصغار المزارعين في النظام الزراعي المطري والعمل على تعزيز قدرات أخصائيي الإرشاد في تنفيذ مهام المشروع. وحشد الجهود من قبل جميع شركاء التنمية للتغلب على مشاكل ومعوقات الإرشاد الزراعي إضافة الى منهجية والية الإرشاد الزراعي بالمشاركة المجتمعية وطرق التخطيط للبرامج والأنشطة الإرشادية واستعراض أهمية جمع وتوثيق البيانات لمناطق العمل والمستهدفين ودز مشروع التنمية الريفية في تطوير العمل الإرشادي الزراعي بالمحافظة.
