لا يخفى على أحد من المسلمين ما تعرض له الرسول (ص) وأصحابه من أذى وتعذيب نفسي وجسدي منذ اشهاره الدعوة الإسلامية فوق جبل الصفا في السنة الثالثة من بعثته، فهذا يناديه منمماً وذاك يكذبه ويتهمه بالجنون وآخر يدعوه بالساحر والكاهن بل ويصل الحد إلى ان يلقوا عليه احشاء جمل ميت وهو ساجد يصلي.فلنا ان نتصور حجم المعاناة التي مر بها نبينا وشفيعنا محمد عليه الصلاة والسلام في سبيل نشر دعوته الى كل الناس وتبليغ رسالته الإلهية للبشرية جمعاء.هذه الطريق الشاقة هي طريق الانبياء والمرسلين ومن سلك مسلكهم من المصلحين والدعاة. وحتى بعد موته (ص) لم يسلم من الاساءة إلى شخصه الكريم وهو الذي يدعو إلى التسامح بين الأديان ويدعو إلى كل مكارم الاخلاق التي لا يختلف عليها اثنان، ومع ذلك نقول "رب ضارة نافعة" فمن يدري لعل الإرادة الإلهية اقتضت ذلك لتكون صحوة لبعض المسلمين وانعاش لمحبة الرسول (ص) في قلوب المتغافلين عن ذكره ومتناسين لسنته وسيرته ولا يذكروه إلا في رمضان أو في بعض خطب الجمعة.يا حبيبي وحبيبنا وحبيب الله يا محمد يا رسول الله.. يا حامل لواء الحمد يوم القيامة يا شفيع الخلق يا من وهبه الله الكوثر يا أول من يطرق أبواب الجنة ويدخلها يا خاتم الأنبياء والمرسلين يا من يصلي عليه الله وملائكته .. نعدك يا خليل الله بان نستغل هذه الفرصة في تعريف العالم أجمع بخصالك الحسنة وان نقرأ في سيرتك الزكية ونحكي لاصدقاءنا ومعارفنا عن مواقف من حياتك العطرة وان نقتدي بسلوكك ومنهاجك ونحيي سنتك في أنفسنا وعبادتنا ومعاملاتنا.إئتمان محمد عبدالرحمن
|
اطفال
إنه حي في قلوبنا
أخبار متعلقة