في بطولة غرب آسيا العاشرة لسلة الناشئين
صنعاء / محمد البحري - تصوير / عبدالعزيز عمر / محمد حويس :تعرض منتخبنا الوطني لناشئ السلة إلى ضربة موجعة بخسارته يوم أمس المباراة التي جمعته بنظيره السوري بنتيجة ( 61 /76 ) في إطار منافسات البطولة الدول غرب اسيا العاشرة لمنتخبات ناشئي السلة التي تستضيفها بلادنا خلال الفترة (30 يوليو _3 أغسطس) 2008م بمشاركة منتخبات (اليمن_ إيران_لبنان _سوريا_ الأردن) في إطار المرحلة الثانية للتأهل إلى نهائيات آسيا الثامنة عشرة وهي البطولة التي ينظمها اتحاد بلادنا لكرة السلة تحت إشراف اتحاد غرب آسيا على كأس فقيد الوطن الشيخ المرحوم عبد الله بن حسين الأحمر.. [c1]خسارة غير متوقعة أمام سوريا[/c]حيث مثلت خسارة الأمس مفأجاة كبيرة كون منتخبنا قد تجاوز المنتخب السوري في مرات سابقة إلا أن منتخبنا أخفق مساء أمس في مواصلة انتصاراته التي بدأها أمس الأول بفوز صعب على حساب المنتخب الأردني وظهر جلياً في ذلك اللقاء تأثر لاعبينا بانخفاض منسوب اللياقة البدنية خصوصاً مع دخول المباراة شوطها الرابع وهذا ما أثر على عطاء المنتخب في لقاء الأمس الذي خاضه أمام المنتخب السوري رغم أن منتخبنا بدأ المباراة بحماس من أجل إرباك المنتخب السوري الذي تماسك لاعبوه غير مكترثين بفرصتي الأرض والجمهور الذي لعب بها منتخبنا مستضيف البطولة خاصة بعد أن حسم لاعبونا مجريات الشوط الأول بــ (16 /10) وفي الشوط الثاني قلب المنتخب السوري التوقعات وعاد ليكسب منتخبنا (18/10) وكان الشوط الثالث بمثابة الإنذار الذي وجهه المنتخب السوري للاعبي منتخبنا حيث تمكنوا من انهائه بنتيجة قوية وبفارق «10» نقاط بــ (24/ 14) وفي الوقت الذي توقعنا فيه التعويض من قبل لاعبونا كون المنتخب السوري أدرك من واقع الأداء أنه سيفوز انتهت مجريات هذا الشوط الرابع بالتعادل (19/19).. وبهذه الهزيمة يكون منتخبنا قد أضاع فرصة التأهل إلى نهائيات آسيا.. [c1] لبنان تعوض خسارتها الأولى وتفوز على الأردن[/c] المباراة الثانية جمعت المنتخب الأردني بنظيره السلوي اللبناني وفيها تمكن المنتخب اللبناني من تعويض خسارته أمام إيران في افتتاح البطولة بتحقيق لاعبيه فوزاً لم يكن سهلاً بالنسبة للبنانيين بنتيجة (85/ 71) بعد أن شهدت الأشواط الأربعة ندية وإثارة قوية بين الطرفان خصوصاً من جانب ناشئ الأردن الذين حاولوا الظهور بمستوى قوي لتعويض خسارتهم أمام ناشئ بلادنا الذين فازوا أول أمس عليهم ولكن لاعبي لبنان كانوا الأفضل نسبياً حين حققوا أول فوز لهم في البطولة.. أدار لقاء هذه المباراة رامي حسن زاده إيراني ونضال حسين سوريا وعمر عبد الرحمن مسجل وعادل دحان ميقاتي وصامد نعمان 24 ثانية وراقبها خالد نجم عضو اتحاد غرب آسيا..[c1]لقطات [/c] تعرض منتخبنا الوطني يوم أمس إلى ظلم تحكيمي من قبل الحكم اللبناني الذي لم يكن موفقاً إطلاقا في أدائه يوم أمس.. يلتقي اليوم منتخبنا الوطني بنظيره اللبناني في مباراة صعبة لمنتخبنا ويلعب الثانية المنتخب الإيراني أمام سوريا في لقاء سهل لإيران ..