بكين /14أكنوبر/ رويترز اختلط الرياضيون أصحاب الميداليات الذهبية باخرين يشاركون في الاولمبياد لأول مرة عندما دخل الاف الرياضيين من مختلف الأجناس الى ستاد عش الطائر لحضور حفل ختام دورة بكين الاولمبية. وحمل العداء الجاميكي يوسين بولت المعروف الذي يطلق عليه “البرق” بعد فوزه بثلاث ميداليات ذهبية في هذا الاستاد علم بلاده لكن نجم دورة بكين الاخر وهو السباح الامريكي مايكل فيلبس الفائز بثماني ميداليات ذهبية لم يكن موجودا. ولوح رياضيون من أكثر من 200 دولة للكاميرات التلفزيونية وقاموا بتقبيل الميداليات بينما امتلأ بهم الاستاد. ويدخل الرياضيون كمجموعات كبيرة بدلا من دخول دولة تلو الأخرى في طابور عرض منذ دورة ملبورن 1956 عندما اقترح شاب أن هذه طريقة لابعاد السياسة والأعمال العدائية عن حفل الختام. وكتب هذا الشاب لمنظمي دورة ملبورن في خطاب “لا يجب ان يسيروا (الرياضيون) في طابور لكن يجب ان يدخلوا الى الاستاد بحرية لتحية المشجعين.” وطبقت هذه الفكرة على الفور وهي قائمة منذ ذلك الحين. ورفع كريس هوي والمعروف باسم “الاسكتلندي الطائر” والذي احرز ثلاث ذهبيات في مسابقة الدراجات علم بريطانيا احتفالا بأفضل اداء لها في الاولمبياد منذ قرن كامل. وحمل الرباع ايتي ديتينامو علم ناورو وشاهده في استاد عش الطائر عدد أكبر عشر مرات من تعداد سكان هذه الجزيرة الصغيرة الواقعة في المحيط الهادي. وانحنى نجم كرة السلة الصيني العملاق ياو مينج لمعانقة رياضيين اخرين. وظهر معظم الرياضيين الذي شاركوا في الاولمبياد في حفل الختام مع العداء الاثيوبي الشهير كنينيسا بكيلي الى دواين ديدون سباح سيشل البالغ من العمر 13 عاما فقط. وتم تحطيم 43 رقما قياسيا في دورة بكين واحرزت البحرين ومنغوليا وبنما أولى ميداليات ذهبية في تاريخها. وقال معلقون مخضرمون إن حفلي الافتتاح والاختتام لدورة بكين تجاوزا أي حدث مماثل في الاولمبياد من قبل. وقال جين دا سيلفا (80 عاما) الذي يعشق الاولمبياد وهو يرتدي قميصا يحمل شعار دورة لندن 1948 حيث شارك انذاك في سباق 400 متر حواجز باسم سريلانكا “لقد كانت دورة اولمبية رائعة. أفضل دورة اولمبية شاهدتها.” وأضاف دا سيلفا الذي حضر عشر دورات اولمبية وحصل على ميدالية لقيامه بجمع أكبر عدد من التذكارات الاولمبية في العالم “ادت الصين عملا جيدا. لقد كانت دورة رائعة ولا أجد كلمات أصف بها ذلك.”
أخبار متعلقة