تجربة المرأة اليمنية في الانتخابات المحلية في حلقة نقاش
عدن/ أفراح صالح ـ أثمار هاشم:أقيمت صباح أمس في فندق عدن حلقة نقاش لعرض نتائج الدراسة الموسومة بـ “المشاركة السياسية للمرأة.. تجربة المرأة اليمنية في الانتخابات المحلية 2006 من منظور النوع الاجتماعي” التي نفذها مركز البحوث والتدريب ـ جامعة عدن بالتعاون مع مؤسسة (فريدريش إيبرت) الألمانية بحضور الأخ/ أحمد الضلاعي الوكيل المساعد لمحافظة عدن.وفي حفل الافتتاح ألقيت عدد من الكلمات استهلها الأخ/ أحمد الضلاعي قائلاً:” إن أمام كل النساء مسؤولية كبيرة لتوسيع مشاركتهن السياسية والوصول إلى مراكز صنع القرار، وعليهن أن يعملن جاهدات لانتخاب “المرأة” التي تترشح وتتجاوز تلك المشاكل التي تعيق وصولها إلى البرلمان أو السلطة المحلية، وعلى المرشحات أن يدركن أن الدائرة أو الموقع الانتخابي الذي يترشحن فيه يلعب دوراً مهماً في نجاحهن”.من جانبه أوضح الأخ/ محمود القياح ممثل مؤسسة (فريدريش إيبرت) الألمانية أن الدراسة التي ستعرض اليوم قد حددت أن هناك تراجعاً في نسبة مشاركة المرأة في الترشح للانتخابات، متمنياً أن يتم تقليص الفجوة بين الذكور والإناث في القانون اليمني، وكذا تعديل قوانين الأحزاب اليمنية لتمكين المرأة من قيادة الأحزاب، وأن يتم إقرار نسبة 15 % التي أقرها الأخ رئيس الجمهورية في التعديلات الدستورية.. وأشار الدكتور/ عبد العزيز بن حبتور رئيس جامعة عدن إلى أن هناك إشكالية تتمثل في نوعية الشراكة بين الرجل والمرأة، لأن كل شريك أصبح يسعى وراء (كعكة السلطة) وهي التي يختلف عليها النوعان لهذا فإن جرالنساء إلى معركة غير متساوية يشعرها بخطورة الوضع القائم وبالتالي فإن فكرة (الكوتا) تعطي المرأة الفرصة للنهوض وإظهار طاقاتها الكامنة الأخرى..واختتمت الدكتورة/ رخصانة إسماعيل مديرة مركز المرأة للبحوث والتدريب موضحة أن هذه الدراسة التي أجراها عدد من الباحثين هدفت ضرورة تغيير واقعنا وحل الإشكاليات التي يعاني منها كل من المرأة والرجل في مجتمعنا اليمني.واستعرض المشاركون نتائج المسح الميداني الذي قامت عليه الدراسة التي استهدفت (3) محافظات يمنية هي عدن، لحج وأبين وأظهرت تراجع مشاركة النساء في الترشح للانتخابات.