للسنة الثانية عشرة على التوالي
الرياض / 14 أكتوبر :جرياً على عادة سموه كل عام، تبرع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة مؤسسة المملكة* بمبلغ 10 ملايين ريال إلى 350 جمعية خيرية في أنحاء المملكة العربية السعودية. وقد أرسل سموه الكريم هذه التبرعات إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض ليتم تسليمها إلى مستحقيها.وقال سمو الأمير الوليد بن طلال في تعليق على هذه التبرعات: «نشكر الله سبحانه وتعالى على تبليغنا هذا الشهر الفضيل وندعوه أن يتقبل مساهمتنا لتخفيف معاناة المحتاجين عبر التبرع لإخواننا في جميع مناطق المملكة من خلال الجمعيات الخيرية، كما نشكر لجميع المسئولين والقائمين على هذه الجمعيات جهودهم لإيصال التبرعات لأهلها».وبجانب مساعدة سموه للجمعيات الخيرية في السعودية والدول العربية المجاورة، يقوم الأمير الوليد بن طلال بتقديم العون للآلاف من المواطنين من خلال برامج الدعم الخيري التي تتولاها مؤسسة المملكة والتي تقوم بالتنسيق مع العديد من الجهات الإنسانية على مستوى المملكة من أجل تقديم العون والمساهمة في المشاريع الإنسانية التي تهدف إلى تنمية المجتمع وتأهيل أفراده.وتعكف مؤسسة المملكة المكونة من فريق عمل من المتخصصين السعوديين على دراسة عدد من الطلبات المقدمة من عدة جهات من أجل دعم المشاريع الإنسانية والتنموية والاجتماعية لديها، ومن تلك البرامج: بناء المساجد، وترجمة وطباعة الكتب الإسلامية، والمشاريع العامة المتمثلة في التبرع بمولدات الكهرباء، وإنشاء الطرق والجسور، ودعم العائلات الفقيرة، والتبرع للجمعيات الخيرية، وإنشاء المساكن للفقراء، والتبرع للمشاريع الخيرية والإسلامية خارج المملكة، وإغاثة المنكوبين.*مؤسسة المملكة مستقلة تماماً عن شركة المملكة القابضة وتديرها الأستاذة منى أبو سليمان.