قال الشاعر:وإن كثرت عيوبك في البرايا***وسرك أن يكون لها غطاءتستر بالسخاء فكل عيبٍ***يغطيه كما قيل السخاءالسخاء .. الكرم.. العطاء الذي لا ينتظر صاحبه مقابلاً له من الناس بل يحسب به الأجر والثواب عند ربه.. يغطي كل عيب ظاهر ويجعل الآخرين يغضون الطرف عنه لكرم صاحبه.واليد العليا خير من اليد السفلى.. كما قيل أيضاً إن "الكرم يؤدي إلى السيادة.. ولا يهم ان كان هذا العطاء قليلاً أو كثيراً فالأجر عند الله واحد للمتصدق.. للمعفي.. لمن يتقي النار ولو بشق تمرة كما جاء في الحديث الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والتسليم.. وإذا كان العطاء في الأيام العادية مما يقرب العبد إلى ربه فهو في الشهر الكريم شهر رمضان أكثر تفضلاً وأعظم ثواباً وأجزل أجراً.. فكن سخياً معطاءً فالعطاء هو أرقى درجات العبادة وأعظمها.
على بساط الشعر
أخبار متعلقة