واشنطن/متابعات:قال باحثون إن العديد من الأطفال الصغار الذين لا يأخذون جرعات كافية من فيتامين (د) عرضة للإصابة بأمراض. والنقص في الغالب غير مرئي يمكن أن يظهر فيما بعد على هيئة كسور بعظام السيقان أو ضعف بجهاز المناعة. وذكرت الدراسة أن طفلين بين كل خمسة أطفال أمريكيين أعمارهم بين ثمانية أشهر وعامين شاركوا في دراسة شملت 380 طفلاً بمستشفى الأطفال في بوسطن يفتقرون للمعدلات المناسبة للفيتامين (د) في الدم. وذكر التقرير الذي نشر بدورية أرشيفات طب الأطفال والمراهقين أن أبرز عوامل الخطورة تتمثل في عدم شرب كميات كافية من الحليب الغني بالفيتامين وعدم تناول الفيتامينات وزيادة الوزن. وقالت رئيسة فريق البحث كاثرين جوردون من مستشفى بوسطن للأطفال أن نسبة النقص (في الفيتامين) المسجلة والبالغة 40 في المائة أعلى من المتوقع في بلد به ألبان غنية بفيتامين (د).» وتضاف الدراسة لسلسلة من الأدلة التي تؤكد أن الفيتامين الذي يتكون عند تعرض بشرة الإنسان لأشعة الشمس ويستخدم لحفظ العديد من الأغذية مهم للحيلولة دون الإصابة بأي أمراض مزمنة. وفيتامين (د) عامل رئيسي أيضا في المحافظة على عظام قوية وله أهمية أخرى في خفض معدلات الإصابة بالسرطان وأمراض الشرايين وأمراض الكلى.