(14أكتوبر) تستقبل العيد الـ 17 للوحدة اليمنية بمبنى جديد وتجهيزات حديثة و جهاز كمبيوتر لكل صحفي وصحفية بالاضافة إلى خط انترنت عالي السرعة على مدار الساعة في جميع الإدارات والأقسام والوحدات
استطلاع: نعمت عيسى / تصوير: عبدالواحد سيفاحتفل الزملاء والزميلات في مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر وفيها صحيفة 14 أكتوبر بالعيد السابع عشر لقيام الجمهورية اليمنية بنكهة خاصة حيث يشكل مايو شهر الميلاد الوطني وأيضا للمؤسسة التي كانت قبل مايو 2005م على وشك الانهيار ..أو كما قال الكثير ممن يعرفون المؤسسة والصحيفة بأنها كانت تعيش سباتاً مميتاً تنتظر خروج الروح لتودع الحياة .. غير ان قرار القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بتعيين قيادة جديدة للمؤسسة والصحيفة تم انقاذ هذه المؤسسة وبزمن قياسي استطاعت القيادة الجديدة إخراجها من السبات ودبت الحياة المعاصرة في جسدها ..ماذا يقول الزملاء مدراء دوائر ورؤساء أقسام في الصحيفة عن الصحيفة وثوبها الجديد:
جانب من إدارة الشبكات والنظم
[c1]اهتمام لا مثيل له[/c]الأخ/ عبدالله قائد علي ـ مدير إدارة الشؤون الرياضية في الصحيفة قائلاً: إن ما يحدث اليوم في الصحيفة من تطور يعتبر بنظري إعجاز لكل ما تحمله الكلمة من معنى، فقد كان حلماً أن نرى ما يحدث اليوم من تجهيز كل مقومات النجاح ولم نكن نتوقع في يوم من الأيام أن نتعامل مع التكنولوجيا الحديثة والمبنى الحديث لولا وجود قيادة مهنية أنصفت الصحفيين وجعلتهم يتعاملون مع هذه التطورات الحديثة وجهزت صالة التحرير بأحدث الأجهزة وجعلت لكل صحفي جهاز كمبيوتروخط انترنتساخن عالي السرعة.كل هذا لم يأتي من فراغ وإنما جاء بفضل الاهتمام الذي توليه قيادة المؤسسة لتطوير الصحيفة التي تلبس اليوم حله قشيبة، وأصبحت اليوم صحيفة مقروءة بعدما كانت ميتة وجعلت من الميت حياً فهذا يعد إعجازاً فلها الشكر والتقدير لإنعاش المؤسسة والصحيفة في ظل الاهتمام والرعاية الذي توليها القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح لوسائل الإعلام واختياره الرجل المناسب في المكان المناسب.
جانب من وحدة اخراج الملاحق الصحفية
[c1]خيرات الوحدة تصل إلينا[/c]وأضاف الاخ/ علي الدرب ـ مدير وحدة التصوير قائلاً: يحل علينا هذا العيد الوطني السابع عشر ونحن نستقبله وقد شملنا ما شمل كل الدوائر والأقسام في هذه المؤسسة من تقدم وتطور وتوفير كل الإمكانيات الحديثة منذ بدء تجهيزها بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة بعد أن انتهت فترة الانقاذ والاصلاح ودخولنا في مرحلة التطور والتقدم في كافة أقسام المؤسسة وبالأخص قسم التصوير الذي تزود بأحدث الاجهزة الرقمية وكاميرات الديجيتال واجهزة الكمبيوتر وتعامل المصور مع هذه التطورات يعتبر نقلة تاريخية في مؤسستنا . وبهذه المناسبة نتقدم بأجمل التهاني والتبريكات الى جميع ابناء الشعب اليمني ومن ساهم تحقيق هذه الوحدة المباركة من قيادتنا التاريخية.. ونعتبر ما تشهده مؤسستنا وصحيفتنا من تطور وانجازات بأنه خير تجسيد لخيرات الوحدة المباركة.[c1]تطورات تستحق الثناء[/c]واضافت الاخت/ نادرة عبدالقدوس محررة صحفية في الصفحة الثقافية بأن ما تشهده صحيفة 14 أكتوبر فهي تعتبر لمسات جمالية متجددة في الجانب الاخراجي والتحريري كما تشهد اقسام التحرير تطورات تستحق الثناء، حيث تحقق حلم الصحفيين في مؤسسة 14 اكتوبر في التعامل مع تكنولوجيا العصر في مجال الاتصال، حيث يتمكن الصحفيون اليوم من مواكبة التطور الراهن في مجال الاعلام باستخدام شبكة الاتصال العنكبوتية (النت) واننا في هذا المقام اذ نشكر قيادة المؤسسة والصحيفة على توفير وسائل العمل المتطورة في مجال المهنة وتسهيل المهمة عليهم فاليوم بامكان الزملاء في الصحيفة التزود بالمعلومات والمعارف في ميدان الصحافة والاعلام بكل سهولة ويسر، من خلال اجهزة الحاسوب التي توفرت لكل فرد منهم . فأتقدم بشكري لقيادة المؤسسة ومهنئة اياها بالعيد 17 للوحدة كما اهنىء زملائي الصحفيين واشكرهم على تفاعلهم وتعاونهم مع قيادة الصحيفة والمؤسسة من اجل تطور اداء الصحيفة بشكل راق.[c1]مرحلة جديدة ومميزة[/c]واضاف الاخ/ ياسر عبدالله اسماعيل مدير قسم المشتروات ـ بمرور سبع عشر عاماُ من الوحدة المباركة تستقبل مؤسسة14 اكتوبر هذه الاحتفالات بحلتها الجديدة والمميزة بحيث انه سيتم افتتاح المبنى الجديد بأحدث التقنيات الالكترونية وشبكة المعلومات المتكاملة، حيث تم ادخال احدث الاجهزة الالكترونية وآلات الفرز وأبواب مقفلة بآلة تشفير بحيث لايستطيع دخول أي شخص الا بكارت يحمل الكود المخصص له واضافة إلى تزويد المبنى بكاميرات حماية ومراقبة كل وسائل التجديد والتقنية وثلاجات مياه باردة وساخنة في كل إدارة لتوفير احتياجات الصحفيين والموظفين من الماء البارد والقهوة السريعة.[c1]أكتوبر إعجازوانجاز[/c]واضافت الاخت/ امنية احمد عمر الريمي/ مدير مكتب رئيس مجلس الادارة ـ رئيس التحرير قائلة:ان كل مااره من تجديد داخل هذه المؤسسة بهذه الفترة البسيطة فهو اعجاز وانجاز فعلاً لان كل التطورات التي تحدث لايستطيع احد نكرانها مثلما لايستطيع احد ان يخفي عين الشمس باصبعه، لاننا حين ندخل المؤسسة نشعر وكأننا ندخل متحف تقني ورائع ومميز وخاصة انه تطور في فترة بسيطة يشهد عليها الكل ولا يختلف عليها اثنان بأن الفضل فيها يعود لله من ثم لقيادة المؤسسة التي رفعت من قدرة ومكانة المؤسسة والصحيفة، فبالعيد الوطني المجيد عيد 22 مايو اود ان اهنىء قيادة الصحيفة وكل العاملين عليها وكافة الشعب اليمني بهذه المناسبة الجليلة وأعادها الله علينا بكل الخير والبركات.[c1]نهضة الصحيفة[/c]واضاف الاخ/ ابراهيم قاسم: مدير القسم التجاري في الصحيفة قائلاً:في البدء نهنىء شعبنا اليمني والقائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله بالذكرى السابعة عشر لعيد الاعياد 22 مايو، من ثم أود الاشارة بأن مؤسسة 14 اكتوبرتستقبل هذا العيد بفرحة عامرة مرسومة بالحرف والكلمة ترجمت بصفحات تحكي عظمة هذا الحدث التاريخي وبسطور تروي روعة الانجاز، وان ماتصدره اكتوبر من ملاحق الان يعتبر نقلة نوعية فيها من ابراز الصحيفة والملاحق بالصورة المتميزة التي تشهد بان كل هذه الانجازات والتغيرات جاءت على يد قيادتنا الجديدة في المؤسسة .. فتحية وإجلال لكل مابذلته من جهود رامية لانقاذ المؤسسة وانهاضها من جديد.[c1]تكنولوجيا تواكب التطورات العصرية[/c]وقالت الاخت/ الطاف محمد عبدالله مدير دائرة المنوعات في كلمتها التي بدأتها بتهنئة عمال وموظفي المؤسسة من صحفيين وفنيين بهذه المناسبة العظيمة وعلى راسهم قيادة الصحيفة الاستاذ/ احمد محمد الحبيشي وكافة اسرة التحرير بعيد الوحدة السابع عشر 22 مايو ...وان التطور الذي تشهده صحيفة 14 أكتوبر في مجال التحرير والإخراج وكذا مختلف الأقسام في الصحيفة من إدخال التكنولوجيا العصرية ووسائل الاتصال إلى الصحيفة فإنها تمكن الصحفي من مواكبة التطورات لتحسين الأداء الصحفي على المستوى الإعلامي من خلال استخدام الكمبيوتر والانترنت التي جعلت المعلومة مسهله لكل صحفي في الصحيفة من خلال توفير الحاسوب لكل منهم . وان كل ما نشهده الآن كان في السابق عبارة عن أحلام تراودنا لكننا اليوم نعيشها على الواقع.لذا نشكر قيادة الصحيفة عن كل ما تبذله من جهود لتحسين المستوى الصحفي والرفع من الصحيفة والصحفيين وكل عام وبلادنا بألف خير.[c1]الرجل المناسب في المكان المناسب[/c]كما أضاف الأخ/ محمد علي يوسف قائد – رئيس مطابع الاوفست التجارية قائلا: نحن اليوم نحتفل بالذكرى 17 للوحدة اليمنية العظيمة وهاهي مسيرة 17 عاما مضت بانجازاتها ومكاسبها منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا , انجازات مواكبة بعضها بعضا في كافة المجالات , وان كان لنا قول فنريد أن نوضح بأن ما يحدث الآن في صحيفتنا الغراء 14 أكتوبر يعتبر من ضمن انجازات الوحدة المباركة فباختيار قيادة جديدة للمؤسسة مجربة ومهنية فانه يعتبر انجازاً لأنها رفعت من مستوى الصحيفة ومن الصحفيين وحسنت في جميع محتويات المؤسسة ، لأنه لا يستطيع احد أن ينكر هذه المؤسسة وهذه القيادة لكي يصل بهما لهذا المستوى المرموق والمشرف.[c1]الصحيفة .. نتاج لعمل دؤوب[/c]كما أضافت الأخت / أفراح صالح محمد – مشرف عام ملحق لميس ورئيسة لجنة نقابة الصحفيين في المؤسسة قائلة: 22 مايو عيد كل اليمنيين لأنه جاء لينهي مشاكل وشتات شعب , ويوحد أرض طالما كانت موحدة إلا أن الغزاة المستعمرين والإمامة ارادو لها أن تتجزأ , فهذه الوحدة المباركة وهذه المناسبة أهنئ كل الشعب اليمني وقياداته بهذه المناسبة المباركة.ومضت تقول : إن ما تعيشه الصحيفة اليوم من تغيير في عملها ووسائلها وحتى في مبناها الجديد يعد نتاج لعمل دؤوب ورأي سديد لضرورة تغيرها عن ما كانت عليه سابقا , فأكتوبر اليوم كمن يخرج من غرفة إنعاش ومازال بحاجة إلى معاينه وفحص حتى تستكمل العافية لهما , ولن يتحقق ذلك إلا بتبني مزيدا من الأفكار الجريئة والتي يراد بها أن تتحول صفحات 14 أكتوبر من ورق إلى منهج للتوعية والتعليم والتثقيف وخلق رأي عام حول كافة قضايا الوطن والمواطن, ولتصبح منبرا يحتذى به بين الصحف الحكومية والتي يعول عليها أن تحذو حذو صحيفتنا الغراء في التغيير التقني والمهني الذي نرجو التركيز عليه وان نخلق معا , كل الصحف الحكومية , الصف الثاني من الصحفيين بدلا من أن نترك الباب مفتوحا للمسترزقين ممن لا وظائف لهم ولا دراية لهم بماهية الصحافة ليحتلوا مساحات في صحيفتنا ، إن ( 14 أكتوبر) اليوم في حلتها الجديدة القشيبة موقع حسد وليتها تصبح قدوة حسنة.
محررون في الصحيفة الالكترونية
[c1]افتتاح أسواق جديدة لتوزيع الصحف[/c]كما أضاف الأخ/ احمد محمود سعيد – مدير إدارة التوزيع قائلا : إن ما حدث في المؤسسة من تغيرات وتطورات ليس فقط داخليا وإنما انعكست خارجيا من حيث توزيع الصحيفة وفتح مكاتب في محافظات الجمهورية كانت لم تصل إليها الصحيفة من سابق لأننا كنا مقتصرين على محافظات أربع رئيسية , أما الآن تم فتح أسواق جديدة في محافظات ريمة, صعدة, وحجة وهذه الأسواق الجديدة ساعدت في زيادة مبيعات الصحيفة.والآن سيتم فتح مكتب جديد في الحديدة وسوف يتبعه فتح مكتب بالمكلا بإذن الله في القريب العاجل.والآن نسعى من جديد للبحث عن موزعين في محافظات المهرة ومدينة سقطرى لتكتمل خارطة توزيع صحيفة 14 أكتوبر على كل محافظات الجمهورية. [c1]إبداع كل جديد[/c]كما أضاف الأخ / هاشم عيدروس قائلا : في البدء أهنئ الشعب اليمني بهذه المناسبة التي نورت يمننا 17عام وان من هذه الأنوار لا يستطيع احد إخفائها وهي التطورات الحاصلة في مؤسستنا , فإن كل ما نشهده الآن - يجعلنا نقف عاجزين عن التعبير بمدى فرحنا وسرورنا بأن الأمل عاد إلينا من جديد واحلامنا تحققت في ظل هذه القيادة المتميزة التي أبهرتنا بمنجزاتها و لم تتردد في التفكير بالرفع من الصحيفة والمؤسسة من كافة النواحي سواء المهنية ام مواكبتها للتطورات الحديثة في كافة مجالات التكنولوجيا والتقنية المتطورة.فهي أبدعت وابتدعت كل جديد داخل المؤسسة فأتقدم له بالشكر والعرفان على كل ما انجزته في هذه المؤسسة أو مازالت تنجزه.[c1]أكتوبر – ترنو وتسمو نحو الأعالي[/c]فهد عبدالحميد – الذي عبر عن رأيه قائلا : إن الصحيفة اليوم تعيش أروع حقبات حياتها فهي عادت من جديد مليئة بالحياة الي كانت على وشك فقدانها, فهي الآن ترنو وتسمو نحو الأعالي لتواكب مثيلاتها من صحف لتكون في الصدارة لأنها لم تعود بهذه الحلة بسهوله ولكن بمشقة ومثابرة وجهود كانت تحت إشراف ورعاية القيادة المجربة للمؤسسة التي أروت ظمأ الصحيفة بماء الحياة لتعود من سباتها الصامت . فكوني احد أفراد هذه المؤسسة أوجة لقيادة المؤسسة وكافة العاملين عليها كل التهاني والتبريكات بعيد الوحدة المبارك 22 من مايو. هكذا كانت أراء القياديين في الصحيفة , فعلا إن كل ما يرونه ونراه شيء تتعجب له العين من كل التطورات التي نشهدها في مؤسستنا وصحيفتنا الغراء 14 أكتوبر . فهنيئا للجميع بداخل المؤسسة بهذه التغييرات التي واكبت كل جديد وحديث من التقنيات والتكنولوجيا المعاصرة.