[c1]مقتل (45) من المتشددين وأقاربهم في غارات لسلاح الجو الباكستاني[/c] بيشاور (باكستان)/14 أكتوبر/رويترز: قال مسؤولون امنيون يوم أمس الأربعاء إن ما يصل إلى 45 من المتشددين وأقاربهم ومدنيين آخرين لا صلة لهم بالمسلحين قتلوا في غارات شنتها طائرات السلاح الجوي الباكستاني.واستهدفت ثلاث غارات شنها السلاح الجوي الباكستاني متشددي حركة طالبان الباكستانية في أحد مخابئها في وادي تيراه بمنطقة خيبر بشمال غرب البلاد على الحدود مع افغانستان وقال مسؤول أمني لرويترز «لدينا تقارير بأن 40 الى 45 ارهابيا قتلوا وغالبا ما ينفي متشددو طالبان الارقام الرسمية لقتلاهم».وصعدت القوات الباكستانية ضرباتها على منطقة خيبر ومناطق البشتون القبلية المجاورة خلال الاشهر القليلة الماضية لاستهداف المتشددين الذين فروا من هجمات للجيش في وادي سوات ومنطقة وزيرستان الجنوبية على الحدود الافغانية العام الماضي.ومنطقة خيبر طريق رئيسي لقوافل القوات الامريكية والقوات المتحالفة التي تنقل الامدادات الى الجنود الذين يقاتلون المتشددين في افغانستان. وكثيرا ما يهاجم المتشددون هذه القوافل.ويمكن للضربات الجوية ان تقوض جهود السلطات لكسب تأييد المدنيين لحربها ضد متشددي طالبان.وقال المسؤول الامني «بعض الاسر تعيش بجوار هذه المخابئ وهم كانوا ايضا بين القتلى».وأضاف ريحان خاتاك المسؤول الحكومي الرفيع في خيبر ان ستة مدنيين من بينهم نساء وأطفال قتلوا في احدى الغارات وانه لا صلة تربطهم بالمقاتلين.وأضاف خاتاك لرويترز «أصيب ايضا أربعة أشخاص. هم أفراد من كوكيخيل» مشيرا الى قبيلة موالية للحكومة تهيمن على خيبر.وقال انا باتشا (32 عاما) وهو احد الجرحى انهم ابرياء.وأضاف «كنا ذاهبين الى منزلنا في سيارة اجرة حين ظهرت فجأة طائرات وبدأت تستهدفنا. نحن أبرياء. نحن من كوكيخيل. لسنا ارهابيين».وفي ابريل نيسان قتل 50 فردا من القبيلة نفسها في غارة جوية على تيراه بعد ان ظن السلاح الجوي خطأ انهم من طالبان وهو ما استوجب اعتذارا من قائد الجيش الباكستاني أشفق كياني.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصين تبدأ مناوارت في البحر الأصفر[/c] بكين/ متابعات: بدأت أمس الأربعاء المناورات البحرية الصينية في البحر الأصفر بمشاركة سلاح الجو وذلك قبل أيام فقط من المناورات الأميركية الكورية الجنوبية المشتركة التي ستجرى في المنطقة نفسها. فقد أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن الأسطول البحري بيهاي -ومقره مدينة قنغداو جنوب شرق الصين- بدأ مناورات بالذخيرة الحية تشمل أنواعا متعددة من التمارين القتالية في المياه الإقليمية في البحر الأصفر. وأوضح البيان أن المناورات التي تستمر خمسة أيام تضم عددا من السفن والقطع البحرية المتطورة بالإضافة إلى وحدات من سلاح الجو، لافتا إلى أن العديد من العتاد المستخدم في المناورات يعتبر الأحدث في الترسانة الصينية وقد تم الكشف عنه في العرض العسكري الذي أقيم بمناسبة العيد الوطني في أكتوبر الماضي. وأوضح البيان أن المناورات إجراء روتيني سنوي يشمل رمايات بالذخيرة الحية تشترك بها المدفعية البحرية. يشار إلى أن الصين أجرت أواخر يوليو الماضي مناورات بحرية وجوية الأمر الذي لفت اهتمام المراقبين إلى أن المناورات التي بدأت أمس الأربعاء ربما كانت ردا على المناورات المشتركة التي أعلنت واشنطن وسول أنها ستجرى في المياه الإقليمية الكورية الجنوبية في البحر الأصفر يوم الأحد المقبل. وعادة ما تثير المناورات الأميركية الكورية الجنوبية في البحر الأصفر حساسية خاصة لدى بكين باعتبارها تجري في منطقة تعتبرها القيادة الصينية جزءا من أمنها القومي فضلا عن حساسيتها في إطار النزاع القائم بين الكوريتين على الحدود البحرية التي رسمت في اتفاق الهدنة عام 1953. يضاف إلى ذلك أن الصين انتقدت أكثر من مرة وجود حاملة طائرات أميركية على مقربة من مياهها الإقليمية، مع الإشارة إلى أن الولايات المتحدة أكدت أن أيا من حاملات طائراتها العملاقة لن تشارك في المناورات المقبلة المقررة مع كوريا الجنوبية. يذكر أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أجرتا في يوليو الماضي في بحر اليابان مناورات مشتركة ضخمة -كان يفترض أن تجري أصلا في البحر الأصفر- شاركت فيها غواصات وحاملة طائرات أميركية في استعراض للقوة ضد كوريا الشمالية كرسالة مبطنة ردا على وقوف الشماليين -حسب رواية سول- وراء إغراق سفينة حربية جنوبية في مارس الماضي.وفي أغسطس المنصرم، أجرت كوريا الجنوبية مناورات بحرية بالقرب من المنطقة الحدودية المتنازع عليها مع الشمال في البحر الأصفر اشتملت على رمايات بالذخيرة الحية، ردت عليها كوريا الشمالية برشقات مدفعية في عرض البحر.
أخبار متعلقة