نحن في عالم موجود فيه اشخاص اجناسهم ومعادنهم مختلفة تتضح نوعيتها في الشدائد والازمات منهم من يعطي ويلح بالوقوف الى جانب مما يحتاجونه سواء في ازمته المادية او المرضية ضارباً بيديه على صدرة بأنه خير معين في هذا الوقت العصيب ... ولكن عند اللجؤ اليه نجدة ان هذه الشخصية الوهمية ماهي الاسراب يتعذر ويعطي الحجج والمبررات بعدم وفائه بموقفة !! وهناك فئة في بعض زملائنا المسؤولين الذين كانوا يوماً ماتربطنابهم زمالة العمل المشترك فكانوا خير معين لمشاكلنا ولوحتى بالكلمة الطيبة والامل بأن هناك يوماً اخر سيكون اجمل وافضل وذلك بالصبر والايمان ولكن سرعان ما اعتلوا تلك حتى انقلبوا واصبحوا بدلاً ما يعطون الحق ويقفوا مع المتظلمين ويكونوا خير معين الا انهم كانوا عكس ذلك بل زادوا في الظلم والتعنت لزملائهم !!وفئة اخرى لاتصدق انها ستقف وقفة الوفاء لضعف حيلتهم ولكن تفاجىء انهم خير من يقف في وقت الأزمات .. كل انسان عزيزي القارىء لايخلو من العيوب والاخطاء فنحن بشر نخطىء ولكن لايمكننا ايضاً السكوت والتغاطي فيما نرأه في واقع مجتمعنا حيث نشاهد شرائح واسعة من هذا المجتمع يفتقرون لابسط المفاهيم الانسانية والاخلاقية والقيم النبيلة والتعاملات الصادقة مع الاخرين !!والأصعب من ذلك حين نسمع أو نقرأ عن حوادث يقع فيها الاب مع ابنه او اخ مع اخته او الام من ابنها حوادث تقشعر لها الابدان من عدم الرحمة والرأفة لعدم وجود لصلة الرحم اي احترام ومحبه ومعرفة للشرائع الدينية اي معنى سواء النطق بها أو القراءة عنها عبر الكتب ليس الا ولكن هل يعملون بها .. لا ... وفي الاخير هل الخطأ فينا ام هناك مسؤولون عنها !!* نبيلة السيد