عهد الرئيس علي عبدالله صالح ..
فرحان المنتصرشيء طبيعي أن نجد الرياضيين والشباب في طليعة الشعب اليمني المتمسك بـالرئيس علي عبدالله صالح رئيساً وقائد وابا وصانع لكل الانتصارات اليمنية في كل مجالات الحياة سياسياً واقتصادياً وثقافياً اجتماعياً.والشيء الطبيعي هو مايحصل اليوم من مطالبات ومناشدات يطلقها الشباب وهم نصف الحاضر وكل المستقبل لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح بالتراجع عن قراره بعدم ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية.. نعم هذا هو الطبيعي.. لأن هذا الجيل هو جيل الرئيس علي عبدالله صالح جيل الأمن والاستقرار جيل الوحدة جيل التعليم جيل المستقبل الذي يسهر علي عبدالله صالح لجعله اكثر اشراقاً في هذا الوطن السعيد.نعم هذا هو الطبيعي ففي عهد الرئيس علي عبدالله صالح وجدت الجامعات في عدد كبير من محافظات الوطن وصار التعليم بكل درجاته متاحاً للجميع اغنياء وفقراء وفي ظل رعاية علي عبدالله صالح وقيادته شقت الطرق وزالت الفواصل والمسافات بين مناطق اليمن الوطن الواحد الموحد وفي عهد علي عبدالله صالح الذي يتمنى الشباب ان يطول ويطول انتهت الفتن وعم الاستقرار كل اليمن.هذا هو عهد علي عبدالله صالح عهد الخير الذي نريده أن يتواصل لليمن وعهد السلم الذي عم حدود بلادنا مع دول الجوار وتحولت فيه لغة التوتر إلى حديث للتواصل والتكامل من أجل اليمن وشعبه وشبابه في المقام الأول.والشيء الأكيد ان يبادل الرياضيون اليمنيون القائد علي عبدالله صالح الوفاء بالوفاء لانه الرئيس الذي انتصر لارادتهم بتحقيق الوحدة اليمنية وهم من أول القطاعات التي جسدتها على أرض الواقع.والشيء الأكيد ايضاً أن يكون الرياضيون أوفياء للقائد وهو الذي كان وفياً لهم بالدعم والرعاية من خلال سن القوانين والتشريعات التي تنتصر لهم ومن خلال احداث ثورة رياضية في مجالات البنية التحتية في الملاعب والصالات والمضامير ومقرات الأندية أو في مجال رعاية وتأهيل الكادر الفني للرياضة في كل مجالاتها..نعم هذا هو علي عبدالله صالح بروحه الشابة المتجددة دوماً الرياضي اليمني الأول الذي حرص ومازال على دعم المنتخبات واللاعبين والفرق اليمنية هذا الدعم الذي أتت ثماره على شكل انجازات وميداليات وبطولات يتزين بها صدر الوطن.هذا طبيعي وواجب أن يطالب الشباب والرياضيون فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالعدول عن قراره بعدم ترشيح نفسه لانتخابات رئاسة الجمهورية حباً ووفاء لهذا الرجل الذي وهب حياته لهذا الوطن وهذا الشعب حتى تستمر مسيرة الخير والبناء التي يقودها بنجاح علي عبدالله صالح حفظه الله.. ولن نقبل عنه بديلاً .