صنعاء/ عماد محمد عبداللهأنعقد يوم امس بجامعة صنعاء اعمال الملتقى الفكري للجامعات اليمنية ومنظمات المجتمع المدني تحت شعار "من أجل وطن يمني ديمقراطي آمن ومستقر ينعم بالتنمية الشاملة لممارسة مزيد من الضغوط المشروعة لاثناء فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح بالعدول عن قراره عدم ترشيح نفسه للدورة الانتخابية الدستورية الثانية لمنصب رئيس الجمهورية" وقد اقيم الملتقى برعاية الدكتور/ خالد عبدالله طميم رئيس جامعة صنعاء ومشاركة واسعة لعدد من الاكاديميين والمثقفين.وقد اكدت الدراسات التي قدمها المشاركون من الباحثين والمتخصصين في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والاعلامية.. بأبعادها المحلية والعربية والدولية،على ضرورة وحتمية ووجوب ترشيح فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح لانتخابات الدورة الدستورية الثانية لمنصب رئاسة الجمهورية. وفيما يلي نقدم عرضاً لأهم موضوعات وخلاصات هذه البحوث والدراسات.لقد مرت اليمن بمرحلة من الصراعات والانقلابات والانقسامات السياسية والتخلف بجميع مظاهره قبل تولي الاخ علي عبدالله صالح زمام السلطة عام 1978م.وحينما تولى فخامة الاخ الرئيس المسؤولية واختاره الشعب ان يقود اليمن في تلك الظروف،تمكن من تحويل اليمن من الصراع إلى الأمن ومن التخلف إلى التنمية ومن الدكتاتورية إلى الديمقراطية،ومن الانقسامات إلى الوحدة. كما تمكن الاخ الرئيس بعد ذلك من تحقيق حلم اليمنيين في الوحدة التي تمت على يديه في الثاني والعشرين من مايو 1990م وحمايتها،والحفاظ على مبادئ الثورة اليمنية وبناء الدولة اليمنية الحديثة.اكدت الاصوات النسائية المشاركة في الملتقى على ان المرأة اليمنية في عهد الرئيس علي عبدالله صالح قد أصبحت شريكاً اساسياً وفاعلاً في جميع مجالات التنمية الحديثة،وبدعم شخصي ومباشر من فخامة الاخ الرئيس.وفي المجالين العربي والدولي،اكد المشاركون ان الاستقرار والتنمية والحرية التي تحققت،قد مكنت اليمن بقيادة الاخ الرئيس من بناء جسور الثقة والتعاون المشترك والمثمر مع الدول الشقيقة والصديقة،حيث استطاع اليمن بقيادة الأخ الرئيس أن ينهي الخلافات الحدودية المزمنة والمعقدة مع الدول الشقيقة والصديقة بالحوار،وان يدعم ويناصر القضايا العربية والاسلامية والانسانية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب العراقي،والاسهام في الوصول إلى حل للقضية الصومالية،والاسهام في تطوير آليات العمل العربي المشترك والانفتاح على السياسة العالمية برؤية متوازنة تحفظ لليمن سيادتها ومكانتها المتميزة في التعامل مع القضايا الدولية المعاصرة،كما استطاع الاخ الرئيس بناء علاقات متميزة مع الدول الصديقة جنبت اليمن الكثير من المخاطر التي تواجهها بعض الدول.كما اكدت الدراسات التي عرضت في الملتقى أن هناك منجزات متوقفة على استمرار قيادة الاخ الرئيس لليمن أهمها: تطوير وترسيخ المسيرة الديمقراطية في المرحلة القادمة،والانضمام الكامل لليمن في مجلس التعاون الخليجي واستمرار عمليات التنمية واستقطاب الاستثمارات العربية والدولية،واستمرار الدعم الدولي لليمن.يستشرف المشاركون ان المنطقة ستشهد حالة من عدم الاستقرار في المرحلة نتيجة لتعدد الصراعات ذات الابعاد المختلفة،ولذلك يؤكد المشاركون ان مصلحة اليمن والوطن العربي تحتاج لخبرة وحكمة الاخ الرئيس في المرحلة القادمة،لمزيد من التنمية والاستقرار والأمن والحرية والعلاقات العربية والدولية المتميزة.وانطلاقاً من كل ماسبق:يؤكد المشاركون في الملتقى-بمختلف انتماءاتهم السياسية وتوجهاتهم الفكرية ومنظماتهم المدنية- تمسكهم بحقهم المشروع باستمرار قيادة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح لليمن للمرحلة القادمة، ويطالبونه بتلبية رغبة جميع فئات الشعب من علماء واكاديميين ومثقفين ومنظمات الجتمع المدني.. بإعادة ترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية للدورة الرئاسية القادمة .
|
تقارير
الملتقى الفكري الأول للجامعات اليمنية ومنظمات المجتمع المدني يناشدون فخامة الرئيس العدول عن قراره عدم ترشيح نفسه
أخبار متعلقة