بناء على "التهديدات النووية والمناخية المتزايدة" في العالم :
واشنطن / وكالات : يعتزم القائمون على "ساعة يوم الحساب" تقديم عقاربها إلى الأمام يوم الأربعاء (17 الجاري) ليعكسوا ما يصفونه بالتهديدات النووية والمناخية المتزايدة للعالم.والساعة الرمزية التي تشرف عليها مجلة علماء الطاقة الذرية تقف حاليا عند سبع دقائق قبل منتصف الليل ومنتصف الليل هو الموعد المحدد لوقوع كارثة عالمية.ولم تذكر المجموعة في أي اتجاه ستتحرك عقارب الساعة لكن في بيان إخباري يعرض نظرة عامة للحدث الذي سيجري يوم الأربعاء ذكرت المجموعة إن التغيير يأتي بناء على "التهديدات النووية والمناخية المتزايدة" في العالم.وجاء في البيان "إن الخطوة المهمة الجديدة تعكس القلق المتنامي إزاء (عصر نووي ثان) تشوبه تهديدات خطيرة من بينها الأطماع النووية لإيران وكوريا الشمالية والمواد النووية غير الآمنة في روسيا وأماكن أخرى وكذلك وضع ألفي سلاح نووي في حالة استعداد للإطلاق من إجمالي 25 ألف سلاح تتحكم به الولايات المتحدة وروسيا هذا بالإضافة إلى خطر الإرهاب المتصاعد والضغوط الجديدة الناتجة عن تغير المناخ نتيجة التوسع في استخدام الطاقة النووية للأغراض المدنية والذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة مخاطر انتشار الخطر النووي."وكانت عقارب الساعة قد تقدمت دقيقتين عما هي عليه الآن لتكون خمس دقائق قبل منتصف الليل في عام 2002 وسط مخاوف من انتشار الأسلحة النووية والبيولوجية والأسلحة الأخرى وخطر الإرهاب.وتحركت عقارب الساعة تقديما وتأخيرا سبع عشرة مرة منذ أن ابتكرتها مجلة علماء الطاقة الذرية في عام 1947.في عام 1953 لم يفصل عقارب ساعة يوم الحساب عن منتصف الليل سوى دقيقتين بعد تجارب الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق للقنبلة الهيدروجينية لكنها تراجعت عن منتصف الليل بسبع عشرة دقيقة في عام 1991 بعد أن توصلت القوي الكبرى لاتفاقية بشأن خفض الأسلحة النووية.