القاهرة/ وكالات: عاودت هيئة الآثار المصرية ترميم التمثال الأشهر في العالم، "أبو الهول" فبعد ترميمه منذ عشر سنوات تقريباً، بكلفة وصلت إلى مليوني دولار، على أيدي خبراء الترميم المصريين، بدأ فريق آخر أعمال الترميم لصيانة التمثال العريق والذي يتصدر هضبة الأهرامات بالجيزة.وعلى الرغم من صمت التمثال لآلاف السنين، إلا أنه يبدو قد ضاق به الحال، وأخذ يشكو للمحيطين به من رجال الآثار، آلاماً قد شعر بها في صدره، نتيجة تحرك الرمال، والتي ساهمت بقدر كبير في التأثير على جسمه، وبخاصة المناطق الضعيفة فيه.عمليات الترميم التي يجريها الخبراء حالياً، تبدو وكأنها أشبه بالعملية الجراحية للتمثال الأشهر، حيث تم وضع التمثال في " مقالات" حديدية، في محاولة لمعالجة نحر الرياح في صدره، وذلك عن طريق تكسية المناطق الضعيفة فيه، وترميم جانبيه، ومعالجتهما بمونة الجير النقي الخالي من الأملاح، والتي تزيد صلابتها مع الزمن، حيث يتفاعل غاز ثاني أكسيد الكربون مع الجو، ليتحول إلى كربونات الكالسيوم، ليتكون الحجر الجيري المماثل لنفس الحجر المشيد به التمثال.
|
ثقافة
جراحة عاجلة لأبو الهول تستمر عاماً كاملاً
أخبار متعلقة