صنعاء / سبتمبرنتاشاد أبناء محافظة شبوة المقيمون في العاصمة صنعاء بالموقف الوطني الايجابي لجميع أبناء المحافظة بمختلف تكويناتهم السياسية والاجتماعية لرفضهم المشاركة وإفشالهم ما كان يعتزم البعض اقامة ما يسمى لقاء المصالحة والتسامح الذي كان مقرر عقده يوم السبت الماضي على اراضي محافظة شبوه. وقال بيان لأبناء المحافظة المقيمون في صنعاء ان رفضهم للقاء المذكور وإفشاله جاء ادراكا ً منهم ولقناعتهم بان اكبر وأعظم انجاز شهده الوطن هي الوحدة اليمنية في الـ 22 من مايو 1990م وفيما يلي نص البيان : التقي أبناء محافظة شبوة المقيمين في العاصمة صنعاء للوقوف اما المستجدات الراهنة على صعيد المحافظة والصعيد الوطني ، حيث نوقشت المواضيع التالية :- تداعيات ما يسمى بلقاء المصالحة والتسامح بالمحافظة - الانتخابات الرئاسية والمحلية ودور أبناء المحافظة في نجاحها وبعد نقاش مستفيض وتداول للاراء اجمع المشاركون في اللقاء على الاتي :اولا : الإشادة بالموقف الوطني الايجابي لأهلنا في المحافظة بمختلف تكوينا تهم السياسية والاجتماعية لرفضهم وإفشالهم ما يسمى بلقاء المصالحة والتسامح الذي تتبناه مجموعة معارضة خارجية تعادي الوطن ووحدته والذي كان مقررا عقده على اراضي م/ شبوة يوم 7 يوليو 2006م لقناعة المشاركين بان اكبر وأعظم مصالحة وتسامح شهدها الوطن من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه جرت مع انبلاج فجر الـ22 من مايو 1990م حين اعلنت الوحدة اليمنية المباركة لان الوحدة جبت ما قبلها وانهت كافة الصراعات والمواجهات التي شهدتها الساحة الوطنية خلال الحقب الزمنية الماضية ، وبالتالي فميلاد الوحدة اليمنية المباركة هو الميلاد الفعلي لكل القوى والفئات والشرائح بمختلف تكويناتها الاجتماعية والسياسية .وتكرر التسامح والمصالحة مرة أخرى مع القوى والفئات التي دعمت وساهمت في محاولة شق الصف الوطني وإعادة التشطير البغيض صيف 1994م وكان إعلان فخامة الأخ الرئيس الرمز علي عبدالله صالح العفو العام في حينها تتويجا لنهج التسامح الوطني في خضم معركة الدفاع عن الوحدة وترسيخها وتجذيرها ، كونها اعظم واسمي ما تحقق للوطن الكريم .ثانيا ً: اجمع المشاركون على ان مرشحهم للانتخابات الرئاسية القادمة هو مرشح جماهير شعبنا اليمني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قبل ان يكون مرشح المؤتمر الشعبي العام والمشاركة الايجابية والفاعلة في فوز فخامة الأخ الرئيس باعتباره مرشح الاجماع الشعبي ومفتاح ورمز الاستقرار والامن والتنمية وتفويت الفرصة على ذوي النوايا السيئة ودعاة الانفصال وأعداء الاستقرار .ثالثا ً : اتفق المشاركون في اللقاء على أهمية اختيار العناصر الكفؤة والمجربه وذات الخبرة والمقبولين من الشعب بمختلف تكويناته الاجتماعية في انتخابات المجالس المحلية المزمع إجراؤها بالتوازي مع الانتخابات الرئاسية .شارك في الملتقى كبار الشخصيات من اعضاء مجلس النواب والشورى وأعضاء الهيئة الوزارية والمحافظين والشخصيات الاكاديمية وكبار القادة العسكريين والمدنيين والمشايخ والأعيان من أبناء المحافظة.
