بكـل الاتجـاهـات
سنغافورة/14اكتوبر/ رويترز: أشارت نتائج مسح اجري على المستوى العالمي إلى أن الناس باتوا يشعرون بأن الهواتف الخلوية أصبحت جزءا من الجسم حيث لم يعد معظم الناس يعيشون دون هواتفهم الخلوية ولا يغادرون المنزل بدونه وإذا تلقوا خيارا في ذلك يمكنهم التخلي بدلا من ذلك عن حافظة جيبهم.وقال الاستطلاع الذي أجرته شركة بحوث الأسواق «سينوفيت» الذي وصف الهواتف الخلوية بأنها «التحكم عن بعد» في الحياة إن الهواتف الخلوية اصبحت تحظى بوجود قوي لدرجة أن عدد الذين يملكون هواتف خلوية زاد بشكل كبير في العام الماضي.وأكد ثلاثة أرباع أكثر من ثمانية آلاف شخص أجابوا في الاستطلاع الذين اجري عبر الانترنت في 11 دولة أنهم يأخذون هاتفهم الخلوي معهم في كل مكان ويعد الروس والسنغافوريون أكثر تعلقا به.كما أشار أكثر من الثلث إلى أنهم لا يمكنهم العيش دون هاتفهم ويتصدرهم في ذلك التايوانيون ومرة أخرى السنغافوريون بينما يجد واحد من أربعة صعوبة في إعطاء أولوية للهاتف الخلوي عن حافظة نقودهم.ويذهب نحو ثلثي من شاركوا في الاستطلاع إلى الفراش وهواتفهم الخلوية بجوارهم ولا يمكنهم غلقها حتى وان كانوا يريدون ذلك بسبب خشيتهم ان يفقدوا شيئا ما.وقالت جيني شانج المدير الإداري لسينوفيت في تايوان في بيان «الهواتف الخلوية توفر لنا الأمان والأمن والحصول الفوري على المعلومات. وهي الأداة رقم واحد في الاتصالات بالنسبة لنا بل في بعض الأحيان يتجاوز الاتصالات وجها لوجه. فهي اتصالاتنا مع حياتنا».كما غيرت الهواتف الخلوية من طبيعة العلاقات حيث وجد المسح أن نصف كل المجيبين تقريبا يستخدمون الرسائل النصية القصيرة في المغازلة وان الخمس يرتبون أول اللقاءات عبر الرسائل النصية ويستخدم نفس العدد تقريبا نفس الطريقة لإنهاء علاقة غرامية.والى جانب الاتصال الواضح وإرسال الرسائل النصية القصيرة تعد أهم ثلاث مزايا تستخدم بشكل دوري في الهواتف الخلوية على المستوى العالمي هي المنبه والكاميرا والألعاب.وبالنسبة للبريد الالكتروني والدخول على الانترنت أكد 17 في المائة من المجيبين أنهم اطلعوا على صندوق الوارد لرسائلهم أو يتصفحون الانترنت عبر هواتفهم ويتصدر هؤلاء سكان الولايات المتحدة وبريطانيا.ويدخل واحد من كل عشرة مجيبين مواقع الشبكات الاجتماعية على الانترنت مثل فيسبوك ومايسبيس بشكل دوري عبر الهاتف الخلوي ويتصدرهم في ذلك مرة أخرى بريطانيا والولايات المتحدة.واجري مسح شركة سينوفيت بشأن الهواتف الخلوية عبر الانترنت في يونيو حزيران 2009 في كندا والدنمرك وفرنسا وماليزيا وهولندا والفلبين وروسيا وسنغافورة وتايوان وبريطانيا والولايات المتحدة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]رائدا فضاء من ديسكفري يقومان بثالث عملية سير في الفضاء[/c] كيب كنافيرال /14اكتوبر/ رويتر:عمل اثنان من رواد مكوك الفضاء الأمريكي «ديسكفري» واللذان يقومان بعمليات سير في الفضاء خارج محطة الفضاء الدولية أمس السبت لمد أسلاك الكهرباء لآخر وحدة اتصال بالمحطة.وينتظر ان تصل هذه الوحدة التي أطلق عليها اسم «ترانكيلتي» في فبراير وبذلك ستقوم إدارة الطيران والفضاء الأمريكية «ناسا» بأربع رحلات أخرى لنقل إمدادات للمحطة البالغ تكلفتها 100 مليار دولار قبل إحالة أسطول مكوك الفضاء إلى التقاعد.وسوف تتضمن آخر الرحلات نقل وحدة التحام روسية وجهاز الاختبار الفيزيائي «الفا ماجنتيك سبكتروميتر» البالغ تكلفته 1.5 مليار دولار بمشاركة 60 وكالة من 16 دولة.ومد رائد الفضاء ديسكفري داني اوليفاس وشريكه السويدي كريستر فوجليسانج سلكا طوله 18 مترا من أجل جهاز «ترانكيلتي» خلال عملية السير الثالثة والأخيرة في الفضاء لبعثة المكوك التي تستمر 13 يوما.ومن المقرر ان يغادر ديسكفري المحطة يوم الثلاثاء المقبل بما يمهد الطريق لوصول أول سفينة شحن يابانية. ومن المقرر اطلاق المركبة «اتش-2 ترانسفير فيكل» المعروفة باسم «اتش تي في» يوم الثلاثاء من مركز تينجاشيما الفضائي في اليابان.
رائد الفضاء السويدي كريستر فوجليسانج يعمل خارج محطة الفضاء الدولية خلال عملية سير في الفضاء يوم السبت