في الورشة الخاصة بإشهار نتائج التكامل بين مناهج رياض الأطفال والصف الأول من التعليم الأساسي
[c1]د. أمة الرزاق حمّد : الدراسة أظهرت واقع مناهج رياض الأطفال وما تحتاجه من تطور [/c]صنعاء/ محمد مرشد:أكد الدكتور عبدالسلام محمد الجوفي وزير التربية والتعليم أن وزارة التربية والتعليم تعمل على إعداد مناهج خاصة برياض الأطفال تواكب هويتنا وثقافتنا اليمنية جاء ذلك في افتتاح الورشة الخاصة بإشهار نتائج بحث التكامل بين مناهج رياض الأطفال ومناهج الصف الأول من التعليم الأساسي وقياس استعداد تلاميذ الصف الأول من التعليم الأساسي والتي نظمها مركز الموارد اليمنية للطفولة المبكرة بالتعاون مع منظمة اليونسيف وأشار الوزير الجوفي إلى أن الوزارة قد أنهت المرحلة الأولى من مشروع بناء مدارس رياض الأطفال حيث تم فيه بناء عشرين مدرسة في عدد من محافظات الجمهورية بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية وسوف يبدأ العمل في المرحلة الثانية قريباً.ونوه أن الوزارة قد أعدت دراسة عن واقع رياض الأطفال في اليمن وماتحتاجه من متطلبات وتجهيزات بلورتها الوزارة إلى خطط وبرامج سيتم تنفيذها ضمن خطط الوزارة في الأعوام القادمة.وأوضح أن الوزارة ستأخذ بعين الاعتبار التوصيات التي خرجت بها هذه الدراسة حول إعادة النظر في مناهج الحلقة الأولى من التعليم من 1- 3 وان هذا يأتي في الإطار الذي انتهجته وزارة التربية والتعليم حيث أخذت العملية العلمية والمنهجية سبل لتطوير المناهج وان هذا التطور يأتي في .إطار شعار الوزارة الذي رفعته من الوفرة إلى الجودة.. داعياً في ختام كلمته إلى تضافر الجهود الرسمية والشعبية والقطاع الخاص للنهوض بتعليم رياض الأطفال مواكباً لتوجيهات الوزارة التي سعت إليها بالتعاون مع منظمة (أكفن) لتطوير تعليم رياض الأطفال.من جهتها أشارت الدكتور أمة الرزاق على حمد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الى ورشة فريق إعداد البحث إلى المراحل التي تمت حتى إعداد هذا البحث حيث أشارت الوزيرة إلى أهمية الدراسة كونها أظهرت لنا واقع مناهج رياض الأطفال وما تحتاجه هذه المناهج من تطور كما أظهرت الصعوبات والمعوقات التي مازال تعاني منها مدارس رياض الأطفال.وكانت قد ألقيت كلمة من قبل الدكتور محمد وحيد حسن ممثل منظمة اليونسيف أشار إلى الدعم الذي يقدمه اليونسيف للطفولة في العالم وفي اليمن خاصة باعتبار أن هذه المرحلة هي التي تحدد هوية الطفل ومستقبله وتكون شخصيته.تجدر الإشارة الى أن الدراسة قد أجريت على 220 تلميذا وتلميذة نصفهم التحق في مدارس رياض الأطفال والنصف الآخر لم يلتحق وتم إجراؤها في 29 مدرسة في أمانة العاصمة وعدن وقد خرجت الدراسة بتوصيات أهمها ضرورة بناء مناهج لمرحلة رياض الأطفال تراعي فلسفة المجتمع اليمني وثقافته وسياسته التعليمية في تربية الطفولة المبكرة وإعادة تطور مناهج الصف الأول من التعليم الأساسي بحيث تتناسب هذه المناهج مع الأسس العلمية للمناهج وخصائص نحو الأطفال وان تتضمن برامج للتهيئة لتنمية استعداد الأطفال للتعلم وخصوصاً الذين حرموا من الالتحاق برياض الأطفال والاهتمام بالوسائل العلمية الحديثة وعقد دورات تأهيلية المعلمات وإعادة النظر في أدلة المرسات حتى يتم مقوامته مع المناهج الجديدة عند بنائها واعتمادها .