صنعاء - حرض / بشير الحزمي :كرمت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية نهاية الأسبوع الماضي بصنعاء نحو (70) من المتطوعين العاملين معها في الميدان من عموم محافظات الجمهورية وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتطوعين والذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام. وفي الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة أكد الدكتور / عبدالمجيد فرحان - أمين عام الجمعية أن جمعية الإصلاح الخيرية ومنذ نشأتها تقوم على أساس العمل الطوعي الخيري وتعتمد في برامجها وأنشطتها وفعالياتها المنفذة على جهد كبير جداً من المتطوعين. وقال أن احتفال الجمعية بهذه المناسبة يعد تكريماً وتشجيعاً للعمل الطوعي والجهد الدؤوب الذي يبذله كثيراً من المتطوعين العاملين في الجمعية كما وانه يتيح فرصة فريدة لمختلف أصحاب الشأن للعمل معاً لتحقيق الأهداف المشتركة من خلال تعزيز دور المتطوعين في دعم الخدمات المجتمعية والاغاثية .مشيراً إلى أن هذا الاحتفال في صنعاء يعتبر تدشيناً لفعاليات أخرى مماثلة ستقام في عموم محافظات الجمهورية. موضحاً أن الجمعية قد تميزت بحصولها على ثقة كبيرة من الداعمين والمانحين والتي توسعت لتصل إلى كثير من المتطوعين الذين سارعوا في العمل الطوعي مع الجمعية والمشاركة في جهودها وأنشطتها منوهاً أن الجمعية قد أصبح لديها الآن ثلاثة عشر ألف متطوع من مختلف شرائح المجتمع ويعملون معها في الميدان بمختلف المجالات في عمون محافظات الجمهورية.
توزيع حقيبة الكرامة للنازحات بحرض
من جانبه أكد الأخ / علي الجعفري في كلمته نيابة عن المتطوعين على أهمية العمل الطوعي في بلادنا والذي يعد سلوكاً حضارياً رفيعاً للمساهمة في العمل الخيري. مستعرضاً مجمل الجهود والأنشطة التي يبذلها المتطوعين في المجالات المختلفة. ومن جانب أخر دشنت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية فرع حجة - لجنة حرض نهاية الأسبوع الماضي بمخيمات النازحين بحرض برعاية اللواء / احمد يحيى الشامي وكيل محافظة حجة لشؤون تهامة وبحضور السيدة / جيليكا ميدروفيتش القائم بأعمال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بصنعاء مشروع توزيع حقيبة الكرامة للنساء النازحات في مخيمات المزرق (1 ،2) ومناطق تجمعات النازحين خارج المخيمات بمديرية حرض ويهدف المشروع الذي تنفذه الجمعية بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان بواسطة فريق نسائي تم تدريبهن بعناية لتنفيذ هذا النوع من الأنشطة إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي للنساء المستهدفات من المشروع بالإضافة إلى تقديم حقيبة تحوي عشرة أصناف من المتطلبات والمستلزمات النسائية لعدد (6600) امرأة كمرحلة أولى.