كارم محبوبلقد شاهدنا بأم أعيننا كيف تهافتت جماهير شعبنا اليمني العظيم وخرج بمسيرات موحدة تؤيد البقاء داخل الجسد الواحد وهو “يمن واحد وشعب واحد”.. ففي ذكرى السابع من يوليو ذلك اليوم الذي انتصرت فيه الشرعية على فلول الانفصال وزجت بهم إلى الخارج فتوطدت لحمة الشعب من الجنوب إلى الشمال مرددة لا انفصال بعد اليوم.. ذكرى سبعة يوليو 2009م مرت أمام أعيننا دون أن تحرك قوى ما تسمي نفسها “الحراك الجنوبي” ساكناً فقد قامت بتعبئة الناس بأنها يوم الثلاثاء السابع من يوليو ستقطع أواصر اليمن الموحد إرباً إربا وأن عهد التشطير سيعود وأن الدم سيسيل إلى الركب.. كل هذه المزاعم لم يتحقق منها شيء فقد أحكمت الجهات الأمنية قبضتها وسدت عليها كل الأبواب حتى مثيري الفتن في الخارج فقد تصدت لهم كرامةالإنسان اليمني الموجود في الغربة واسكتتهم، إنهم يريدون سلطة بعد أن جربوها عاثوا في الأرض فساداً فهم يظنون أن ما يفعل في العراق والسودان من مشاريع تقسيمية سينولهم مرادهم وسيعودون باليمن إلى ما قبل الوحدة .. ولكن هيهات ..إن ما حدث في يناير وما قبلها من تصفيات جسدية لن تشفع لهؤلاء المرتزقة بأن يعودوا ويحكموا اليمن باسم الجنوب.. فالوطن واحد وسيظل واحداً حتى أبد الدهر.. وحدة.. وبالوحدة.. لنا النصر مضمون.
وحدة.. وبالوحدة.. لنا النصر مضمون
أخبار متعلقة