عدن / سبأ : حذرت دراسة لمركز بحوث الأغذية وتقنات مابعد الحصاد بعدن من مخاطر تعرض أشجار النخيل بمحافظات عدن ولحج وأبين للقطع الجائر للسعف وعدم فصل الفسائل من الأم وتعرض الثمار لمهاجمة الطيور وتركها دون حصاد ما يعرضها لعوامل الفقد والتلف.وطالبت الدراسة التي أعدها كبير الباحثين بالمركز الدكتور عبدالله عمر باخوار بوضع برنامج متكامل بمساهمة الدولة والمجتمع يهدف الى توحيد الجهد لتوفير إضافة عالية لانتاج التمور وزراعة حديثة عالية الخصوبة وحصادها وتجفيفها وفرزها وتعبئتها الى حلول الموسم .. مشيرة الى أهمية مساعدة مزارع القطاع الخاص والمواطنين للحصول على شتلات ومعدات للري الفقاعي والري بالتنقيط واستخدام الأسمدة العضوية والمبيدات الحديثة وتنظيم نظم الجودة على الثمار.ولفتت الدراسة الى الأثر الإقتصادي غير الملحوظ في الوقت الراهن في زراعة نخيل التمر في هذه المحافظات حيث تتعرض هذه الزراعة للإهمال رغم بعض الجهود الناجحة في بعض المزارع .. مشيرة الى أن غالبية الأصناف بدرية ولاتوجد فسائل جيدة وتدخل بعض أصناف دون فحصها والتأكد من خلوها من أمراض وآفات النخيل.وخلصت الدراسة الى أهمية توحيد القدرات في هذه المحافظات لانتاج ثمار من نخيل التمر بأصناف موحدة بواسطة إنشاء مزارع لأنسجة الأصناف وانتاج الفحول وحبوب اللقاح وأهمية ادخال الزراعة المنزلية في هذه الخدمة وتوحيد وتشجيع تسويق الانتاج والتركيز على جودته وتنظيم واستلام التمور الرطبة والجافة التي تسهم في تقليص الفاقد والتالف الى جانب تشجيع الحصول على عبوات موحدة والاستفادة من منتجات ومخلفات النخيل واشراك منظمات المجتمع المدني والمرأة وتدريبهم للإستفادة منها.