نص
[c1](1 ) ربما [/c]ربما ... وبعد أن تتصدع أسئلة الموت ترتقي بك مدارج الغباء وحيداً تتسلق نافورة الصمت الضوء دهشة الفراغ ربما ستشرب قهوة أحلامك عارية بماء الورد والغياب وربما تستلقي النبوءة بين أصابعك ويعود شغفك لتكون قصيدة عمياء [c1](2) أمنية [/c]سيدي الحزن خذ بأيدي الذين يشتهون النوم في دمي إذن من دمي تخرج رائحة الأرض كوجع دائم في خاصرة الوقت فأصير فضاء فوضويا وارتعاشة روح في صهيل الجسد [c1](3) تحذير [/c]الرصاصة قادمة في دورانها الممض والشبابيك مسكونة ببياض الكفن الرصاصة تقطع الشارع باتجاهي تهمس لي بالانحناء[c1]( 4 ) كائن في الغموض [/c]يفتش في ذاكرة الفضاء عن انهيار الجموح الطري يقع الانتباه عرضةللامبالاة بماذا يعزز هذا التحول في المشورة الذاهبة إلى حتفها لماذا صارحتني الطلقة في الهواء دون خجل عن أحزان أصدقائها البالغين وعن اعتناقها للفرح الوهمي خلسة وان القصيدة لا تصلح أن تكون قمراً في الوحشةأو شجراً في الحلم كائن في الغموض يفتعل التحرش بالمواعيد التي لم تأت أو ستأتي من وجع أصاب نهر البراءة وهيجان الأسئلة كائن في الغموض يرسم في يديه براعة انفلات الوقت من الجنون ونبض شرنقة المدن النازفة [c1](5) مغامرة [/c]انفتحت ذاكرة العطش وجناح دافئ ينبت ما بين القصيدة واحتمالات موتها المسافات أضيق من طعنة تسير نحو غبارك العالي فمئذنة صراخك لا يزال الصمت يضاجعها ولا يزال لديك ما يكفي من الحزن ولو رضيت بأقل من حماقة