عام دراسي جديد
إنها صورة لمدرسة مريحة ولكنها مقبضة وخالية من الحياة فالأجراس التي ترن في سبتمبر من هذا العام وكل عام، تعني بداية عام جديد بكل ما فيه من أمل وترقب واستبشار، فالمدرسة هي حقاً مكان لتلقي العلم والمعرفة وتهيئة الأذهان من أجل المستقبل، ولكنها أيضاً لمكان الذكريات والأحداث والصداقات التي تدوم طويلاً، إنه المكان الذي يحدث فيه التفاعل الحقيقي بين الطلبة الصغار، وهو تفاعل إيجابي لأن الطالب فيه يكتسب حب المعرفة عن طريق المنافسة الشريفة والرغبة في التفوق على الأقران هي التي تدفع بأي طالب إلى المراكز الأولى، خاصة عندما تقترن هذه الرغبة بتنظيم عملية مذاكرة الدروس منذ اليوم الأول من العام وحب المعرفة والبحث في الكتب أو حتى على شبكة الإنترنت ولكن هذا التنافس لا يلغي روح الصداقة التي تنمو بين زملاء الصف الواحد مع توالي أيام العام.المدرسة مكان بهيج حقاً، ولا أعتقد أنه مهما تقدمت البشرية تستطيع أن تستغني عنها، وسوف تواصل الأجراس دقاتها في سبتمبر من كل عام.[c1]عبدالاله محمد سعد فتح - ذمار [/c]