على أبواب انعقاد المؤتمر الاستثنائي لنقابة الصحفيين
[c1]دخلاء العمل الصحفي هم سبب الأزمة وعلى المؤتمر الاستثنائي مناقشة كافة قضايا الصحفيين[/c]في ظل الوضع المأزوم التي تعاني منه نقابة الصحفيين اليمنيين يستعد صحافيو اليمن لحضور مؤتمرهم الاستثنائي .. وفي هذا الصدد قامت صحيفة "14 أكتوبر" باستطلاع آراء الصحفيين في إذاعة وتلفزيون - عدن للتعرف عن كثب عن رأيهم فيما تمر به نقابتهم وتطلعاتهم للمؤتمر وكانت الحصيلة كالآتي :جميل محمد أحمد : هناك مدّعون على الصحافة أساؤوا للصحفيين الحقيقيين لحقوقهم المهنية أحمد صالح ربيع : نطالب بأن يكون هناك تمثيلللفروع في مجلس النقابة[c1]أزمة تنظيمية[/c]وقد التقت الصحيفة بالأستاذ / جميل محمد أحمد رئيس إذاعة عدن الذي تحدث إلينا عن الوضع الذي تعاني منه نقابة الصحفيين والأزمة التي تمر بها قائلاً :ان الازمة هي أزمة تنظيمية وليس في أشخاص غير مطلعين على اللائحة العامة للنقابة نفسها حيث ان اختلافات هيكلية على عضوية النقابة فعلى سبيل المثال تم تحديد الصحفي في لائحة النقابة بأنه الشخص الذي يعمل بالصحيفة بينما في الاذاعة لا يعد صحفياً رغم انه تلقى تدريبه ويعمل في نفس مجال الصحفي بالصحف لذا نجد ان القضية تنظيمية وليست اختلاف على منصب النقيب الذي مهمته تنفيذ اللائحة الخاصة بالنقابة .اما فيما يخص عدم اهتمام النقابة بحقوق الصحفيين وقضاياهم المهنية واهتمامها بالقضايا السياسية فقد اوضح الاستاذ / جميل محمد أحمد ان النقابة عملها نقابي بحت والهدف حسب ماورد في لائحتها التنظيمية هو المحافظة على مصالح اعضائها وتدريبهم ورفع مستوى معيشتهم وحياتهم المهنية واذا كانت النقابة تفرغت لهذه العملية فانها تستحق ذلك الاسم بحق ، اضافة الى ان النقابة منذ تأسيسها لم تستكمل مهامها الحقيقية سواء من حيث الاجتماعات أو اللقاء بأعضائها أو المطالبة بتوفير الحد الادنى للحفاظ على مهنية العمل الصحفي نفسه لأن هناك مدعين على الصحافة هو الذي أساء للصحفيين الحقيقيين وعدم حصولهم على حقوقهم كاملة منها هيكل الصحفيين خاصة وأن الصحافة مهنة راقية لأن يكون هناك أسس في الكتابة وتفيد المجتمع وتغير من سلوكياته ، كما أكد تأييده للبيان الذي صدر عن الاجتماع التشاوري الموسع للحصفيين في ( عدن ، لحج ، أبين ) قائلاً بأنه يفترض بالمؤتمر ان يناقش قضاياه المعلقة وأن يكون جدول أعماله غنياً لانه فرصة لتدارس أوضاع النقابة بشكل عام لأننا إذا انتخبنا نقيباً فانه سيواجه نفس المشاكل السابقة لذا يفترض بالمؤتمر القادم مساعدة النقيب الجديد في تحديد اتجاهات العمل المستقبلي والخطوط العريضة التي يمكن ان يعمل فيها وأن تكون المقترحات المقدمة لصالح النقيب والنقابة وكل الاعضاء .[c1]هموم الصحفيين هي الأزمة[/c]كما التقينا كذلك بالأخ / أحمد صالح ربيع مدير تحرير الأخبار في إذاعة عدن الذي تحدث عن الأوضاع التي تعاني منها النقابة، مشيراً إلى أن الأزمة ليست خلو النقابة من النقيب وحسب وربما قد يكون ذلك سبباً بسيطاً جداً ، ولكن موضوع الهموم والمشاكل هي الأزمة لأن حل تلك المشاكل مرتبط بأصحاب القرار فعلى سبيل المثال الكادر الصحفي منذ سنوات طويلة لم يطلق العنان له ولم يتمكن الصحفيون من الحصول على حقوقهم المشروعة باعتبارهم يمثلون السلطة الرابعة كما يقال بينما واقع الأمر شديد المرارة وهناك ممن كانوا يطالبون منذ سنوات طويلة بكادرهم كالقضاة مثلاً وتمكنوا من تحقيق هذا المطلب وحقائق الأمور تؤكد بأن الاعتبارات السياسية تلعب دوراً مؤثراً وسلبياً على مصير حقوق الصحفيين ونحن نسأل لماذا يوضع الصحفيون في هذه الحالة إلى درجة أصبح الصحفيون أشبه بمن يتودد للحصول على أبسط حقوقة كالكادر الصحفي .وأضاف : نتمنى أن يكون المؤتمر الاستثنائي للنقابة خطوة أولى باتجاه احقاق الحقوق المشروعة للحصفيين ، مشيراً أن النقابة أصبح دورها خلال الفترات الماضية شبه ميت وذلك لغياب التمثيل للمحافظات في مجلس النقابة وعدم اكتراث النقيب بهموم الصحفيين والتواصل معهم عبر الفروع أو الالتقاء بقيادات الفروع وأصبحت النقابة مهمشة ، ولكن الأمر والادهى من ذلك أننا نلاحظ أن هناك من يناضل من أجل الوصول إلى المجلس وعند وصوله يتناسى بأنه واحد من أعضاء النقابة أو الصحفيين الذين يعانون الامرين فاذا به يسعى وراء مصالحه الذاتية ومعنى ذلك أن هناك أزمة ثقة قد فقدت في صفوف الصحفيين ونتساءل هل سيتناول المؤتمر القادم موضوع انتخاب النقيب أم أنه بالامكان أن تكون هناك استجابة لمطالب الصحفيين في تلمس همومهم ومشاكلهم والخروج بقرارات وتوصيات لكسر الطوق الذي طالما حجب الحقوق عن أصحاب هذه المهنة المتعبة والذين كان لهم دور ايجابي في إبراز منجزات الوحدة والديمقراطية الأمر الذي يدفعنا للتساؤل إن كانت النقابة وجدت لتسييس أم لتخدم المهنة وتحل مشاكل وهموم الصحفيين وتطلق العنان لحقوقهم المشروعة .وأشار في حديثه إلى انه إذا كانت هناك نية صادقة بتفعيل نشاط النقابة وأبعادها عن التسييس سيتم التجاوب لهموم ومشاكل الصحفيين ولا تحصر في انتخاب النقيب لذا أتوقع النجاح على الأقل في الخروج بقرارات تخدم الصحفيين لانتزاع أبسط حقوقهم على الأقل ، أما إذا كانت هناك نية مبيتة لتسييس العمل الصحفي لصالح جهة ما فالمؤتمر يعتبر فاشلاً من آلان .وأختتم حديثه بأن هناك صحفيين قدموا الكثير لهذه المهنة أصبحوا اليوم خارج إطار النقابة بينما هناك دخلاء يعملون في مؤسسات مدنية مختلفة ويحملون البطائق الصحفية بينما الصحفيون في الإدارة العامة للاخبار -عدن قدموا ملفاتهم منذ ثلاث سنوات ويتلقون الوعود بالحصول على البطاقة ولكن من دون جدوى، إن همومنا ومشاكلنا كثيرة لذا فإننا نجدد المطالبة بأن يكون هناك تمثيل للنقابة في المجلس من مختلف الفروع بما في ذلك محافظة عدن التي فيها نسبة كبيرة من الصحفيين كما لابد أن تكون هناك مخصصات مستوفاة لحل كثير من المشاكل وتفعيل نشاط الفرع في المحافظة بما في ذلك تمكين الصحفيين من تحديد لقاءات مستمرة لمناقشة القضايا التي تتعلق بهم أو تلك التي تتصل بقضايا الناس وحماية الصحفيين ومعالجة المتوفين وتحسين أوضاع أسرهم.[c1]الوضع العام للنقابة يمر بأزمة[/c]هذا والتقت صحيفة 14 أكتوبر بالأخ/مصطفى ابراهيم منصور- صحفي إذاعي- إذاعة عدن الذي تحدث عن أزمة النقابة قائلاً:الوضع العام للنقابة يمر بأزمة لأنه وعند قرب أي مؤتمر او لقاءتشاوري مع الصحفيين تخرج العديد من ا لمطالب التي تجعل الصحفيين يعيشون في حالة ترقب وبمجرد انتهاء المؤتمر أو اللقاء التشاوري ينتهي كل شيئ كما أن النقيب بمجرد بلوغه لمنصبه يتناسى مطالب الصحفيين. أما عن اهتمام النقابة بالقضايا السياسية وتجاهل حقوق الصحفيين وقضاياهم الممهنية و المعيشيية فقد أوضح الأخ/مصطفى ابراهيم أن القيادة في منظمة الصحفيين اتجهت للحفاظ على مصلحتها مع المنظمات الأجنبية للبقاء في مناصبها فقط لاغير كما أكد تأييده للبيان الصادر عن اللقاء التشاوري للصحفيين في (عدن، لحج، ابين) بأن المؤتمر الاستثنائي يجب أن ينظر في اعادة بناء النقابة وعدم حصر جدول أعمال المؤتمر القادم في نقطة واحدة هي انتخاب النقيب فقط مطالباً باللامركزية وحل هموم الصحفيين ووجود موقع مهيأ يجمع الصحفيين تتوفر فيه كافة الامكانيات كالآثاث وأجهزة الكمبيوتر وانترنت بأسعار رمزية للصحفيين، مضيفاً أنه يرى أن هناك دخلاء على العمل الصحفي هم السبب في الازمة التي يعاني منها الصحفيون ونحن نطالب هذا المؤتمر أن يحل كثير من القضايا أبرزها هيكل الصحفيين حيث أن هناك تفاوت في العلاوات والتصنيف الوظيفي بين المؤسسات الاعلامية رغم أنها تعمل تحت مظلة واحدة وهي وزارة الاعلام لذا يجب طرح هذه القضية في المؤتمر بوجود الاعلاميين كما أنها فرصة مناسبة للتنفيس عن همومهم وقضاياهم.[c1]نجهل أسباب الاستقالة[/c]كما تحدث الينا الأخ/جمال بيضاني- نائب مدير إدارة الاخبار في تلفزيون عدن قائلاً:إن أزمة النقابة ظهرت بعد المؤتمر الاخير مباشرة وتفاقمت بعد تقديم النقيب استقالته وكذا اعضاء مجلس النقابة لاسباب نجهلها ولكننا نقرأ عنها في الصحف .إن الاسباب قد تكون مختلفة وقد تكون لأجل غرض معين لهؤلاء والتي تندرج في إطار مسؤولية كل شخص في النقابة وللأسف الصحافة تمركزت في العاصمة صنعاء حيث هناك الكم الهائل من الصحفيين كما أن من أسباب الأزمة التي تعاني منها النقابة أن هناك عدداً كبيراً من الذين يشتغلون بالصحافة هم ليسوا بصحفيين وهؤلاء هم السبب في مشكة عدم اعتماد الكادر الصحفي وفي اعتقادي الشخصي أن الصحفي هو من يمتهن الصحافة وليس من يكتب بالصحف. أما عن شخصية النقيب المرتقب فإنه يجب أن يدير العملية الصحفية ويدافع عن الصحفيين كما أنه يجب أن يكون ذا خبرة وشخصية كفؤءة، شخصية اعتبارية وطنية كما أن على نقيب الصحفيين أن يخلق انسجاماً بين مجلس النقابة وله علاقة صداقة واحترام معهم وذلك لخدمة مصالح الصحفيين أما عن انشغال النقابة بالقضايا اليومية للصحفيين فأوضح أن الصحافة هي السلطة الرابعة ولابد أن بلداً مثل اليمن يوجد فيها عدد كبير من الصحف أن تواجه المشاكل ولكن هناك نواحي ايجابية يجب التطرق اليها. وفيما يخص جدول أعمال المؤتمر القادم اشار على أنه من غير المعقول أن يسافر الصحفي من أجل انتخاب النقيب فقط وإنما لابد أن تناقش قضايا خاصة بالصحفيين وتأخذ بعين الاعتبار لأن الشحص الذي سيرشح في منصب النقيب لابد أن يكون له إلمام بالمشاكل التي يعاني منها الصحفيون وكذا يجب أن نكون متمسكين كما يجب علينا مناقشة أوضاع الصحفيين في عدن في أن يتم انتخاب هيئة معينة من صحفيي محافظة عدن ونتمنى للمؤتمر التوفيق والنجاح في النظر لقضايانا وأهمها الكادر الصحفي.[c1]النقيب يؤدي مهمة العمل النقابي [/c]كما تحدث لصحيفة 14 أكتوبر الاخ / نصر حمود ثابت - محرر أخبار - تلفزيون عدن عن ازمة النقابة قائلاً : الوضع العام للنقابة يعاني من ازمة اما بالنسبة للنقيب فهو شخصية تؤدي مهمة العمل النقابي والذي لايجب ان تكون الاعمال مرتكزة في شخصه وانما تكون قيادة العمل متناسقة ومتكاملة ويؤدون عملاً نقابياً سليماً كما يرجوه منهم كل الصحفيين في مختلف المجالات الصحفية وبرأيي ان منصب النقيب ليس منصباً تشريفياً او للمزايدة وانما هو مسؤولية وامانة يتحملها هؤلاء القياديون حيث ان هناك هموماً ومشاكل كثيرة يعاني منها الصحفيين ولذا على قيادة النقابة ان تكون لسان حال هؤلاء الصحفيين وان تتوفر فيهم كافة المواصفات الجيدة كما ان شخصية النقيب يجب ان تكون مميزة وقادرة على مواجهة الصعوبات بنزاهة . وفيما يتعلق بانشغال النقابة بالجوانب السياسية اوضح قائلاً بانه يرى ان العمل مقسم في هيئة قيادة نقابة الصحفيين حيث يجب ان تكون مسؤولية العمل متكاملة تغطي الجوانب الخارجية للنقابة وان لا ينحصر اهتمام مجلس النقابة في مهمة واحدة حيث يمكن زيادة اعضاء مجلس النقابة لتكليفها بمهام اخرى خاصة بالنقابة مثل التعامل مع المنظمات الاجنبية، اما عن جدول اعمال المؤتمر الاستثنائي القادم فلقد اوضح انه من الضروري جداً بحث مسألة الصحفيين وظروفهم ومشاكلهم وهي مسألة هامة ومعيشية لذا يجب حل مشاكلهم ليستطيعوا أداء مهامهم بالشكل المطلوب . [c1]خلو منصب النقيب لايشكل أزمة [/c]- كما التقينا بالاخ / سيف العسالي - محرر في إدارة الاخبار - تلفزيون عدن الذي أوضح في حديثه لنا قائلاً : ان الوضع العام للنقابة هو السبب في الأزمة الحالية للنقابة ولا اعتقد ان خلو منصب النقيب يشكل ازمة او حجر عثرة في طريق عمل النقابة والاهتمام باعضائها والعمل لما من شأنه الارتقاء بالحالة المعيشية لاعضاء النقابة وتطوير مهام النقابة سواء اكان فيما يتعلق باعضائها اوعلى مستوى الوطن على اعتبار ان الصحفيين هم صناع الرأي . وفيما يخص انشغال النقابة عن هموم الصحفيين اشار قائلاً ان الصحفيين بشكل عام نشاطهم وتوجههم وعملهم مرتبط بما تمربه واعتقد يفترض في عمل الصحفي ان يكون محايداً ولكن الحاصل عندنا ان الصحفيين ينطلقون في عملهم من زاوية انتماءاتهم السياسية وهذا عادة مايكون مؤثر الى حد كبير في اعمالهم والنقابة بشكل اساسي يجب ان تنطلق في عملها من خطوط عامة وان تركز اهتمامها بنفسها وباعضائها . وعن جدول الاعمال الذي ينبغي مناقشته اكد تأييده للبيان الصادر عن الاجتماع التشاوري للصحفيين في ( عدن ، لحج ، أبين ) ، موضحاً انه في المؤتمر السابق لم تعط الفرصة الكافية للاعضاء لمناقشة وطرح ارائهم في كثير من الامور التي تهم النقابة سواء اكان عملها على المستوى الداخلي اوعلى مستوى الحياة العامة وهذا ايضاً يفترض التنبؤ له في المؤتمر القادم حيث لاينحصر في اختيار النقيب فقط ولكن هناك كثير في برنامج النقابة ينبغي الاطلاع عليها منها الدعوة لهذا المؤتمر نتيجة خلو منصب النقيب لذا يفترض بأن تعدل هذه النقطة باجتماع الهيئة العمومية في حالة حدوث اي فراغ في قيادة النقابة وتعطى الصلاحيات لفروع النقابة اما بارسال مندوبين للفروع او عقد مؤتمرات في الفروع وهذا سيوفر كثير من الامور ومنها المالية ويقضي على حجة تعطيل المؤتمر ولا تكون المسألة مركزية . [c1]يجب عدم الانسياق وراء التجاذبات السياسية[/c]- هذا وتحدث الينا الاخ / عبدالقوي عبدالرقيب - مدير التبادل الاخباري - تلفزيون عدن قائلاً :ان الوضع العام للنقابة في أزمة يفترض في المؤتمر السابق ان يتم انتخاب القيادة النقابية بشكل نظيف واعتماداً على الكفاءات والخبرات ولكن طغى على الانتخاب التجاذبات السياسية والتي نأمل ان يتجاوزها المؤتمر الحالي واضاف قائلاً ان النقابة لم تهتم بالقضايا اليومية للصحفيين ويعود السبب كما قلنا للتجاذبات السياسية التي لعبت دور في ان قيادة النقابة انساقت وراء الاهتمام بالقضايا السياسية والتواصل مع المنظمات الدولية والتركيز على مشاكل الديمقراطية وانه لوقامت قيادة النقابة بتحقيق العديد من القضايا المهمة التي يحتاج اليها الصحفيين وعلى رأسها هيكل الصحفيين الذي صار كالحلم وفي اعتقادي لوتبنى المجلس المنتخب القادم هذه القضية وحدها وحققها لعد انجازاً كبيراً للنقابة ولخلد هذا المجلس نفسه في نفوس الصحفيين.. مختتماً حديثة بأن المؤتمر القادم يجب ان يناقش مجمل الاوضاع التي تعيشها النقابة والتي تعد عملية انتخاب النقيب جزءاً من الهم العام للنقابة.