ضباط الصف الأمامي يتحدثون لـ "14 أكتوبر" عن كشف المواد المشعة والنووية
أجرت اللقاءات/ ذكرى جوهر - تصوير/ عبدالواحد سيفتختتم اليوم "الاربعاء" بفندق الشيراتون في عدن فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بضباط الصف الأمامي حول الكشف عن المواد المشعة النووية والاستجابة للحوادث المتعلقة بها التي نظمتها اللجنة الوطنية للطاقة الذرية بالتعاون مع اللجنة الدولية للطاقة الذرية وشارك فيها "65" مشاركاً من أفراد الأجهزة الأمنية المختلفة والموانئ والجمارك."14 أكتوبر" حضرت فعاليات الدورة والتقت بعدد من المنظمين والمحاضرين والمشاركين وكانت الحصيلة كالآتي:[c1]تدريب العاملين على كشف المواد المشعة المهربة[/c]الدكتور/ مصطفى يحيى بهران مستشار رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا رئيس اللجنة الوطنية للطاقة الذرية تحدث إلينا قائلاً:اللجنة الوطنية للطاقة الذرية هي المسؤولة عن حماية الإنسان اليمني وبيئته من أخطار الإشعاع الذي يدخل في الصناعة والطب وهي مسؤولة عن ما يسمى بالأمن النووي والأمن الإشعاعي .. مؤكداً بأن المواد المشعة الموجودة في الجمهورية اليمنية تستخدم بشكل قانوني وبشكل آمن لمصلحة الإنسان ومصلحة سعادته ورخاءه، وليس لاسباب غير مشروعة ومن ثم يهمنا تماماً أن نسيطر على الحدود البرية والجوية وسيكون ذلك عبر الجهات المختصة التي هي في خط الدفاع الامامي على وجه التحديد من خفر السواحل والجمارك وشرطة الموانئ والأمن السياسي والأمن القومي وغيرها من الأجهزة ذات العلاقة.واشار إلى ان هذه الدورة تهدف إلى تدريب العاملين كيفية الكشف عن المواد الخطرة والاشعاعات النووية والذرية بهدف ان يتحصلوا على معارف كافية حول كيفية الكشف عن المواد المشعة والنووية التي تهرب أو تدخل عبر المنافذ بطرق غير قانونية.[c1]معدات الكشف ستعمل على رفع مستوى الأمن النووي[/c] المحاضر/ مارك أرنوف/ مسؤول الأمن النووي في الوكالة الدولية قال:ان المشاركين في الدورة مهتمون جداً ويسألون أسئلة كثيرة تؤكد بأن هناك استفادة من خلال مزج تطبيق النظام واستخدام معدات الكشف التي ستعمل على رفع مستوى الأمن النووي في اليمن.وأشار إلى أن الوكالة عقدت عام 2005م دورة إقليمية في عدن، واليمن ممثلة بالدكتور بهران كان ومازال حليفنا الاقوى والمنطقة لتطوير الأمن النووي في اليمن والمنطقة.وأعرب عن اعجابه الكبير بعدن وقال.. الناس في عدن طيبون وكرام وحميميون، مشيداً بالتطور الذي يشهده اليمن في مجال التجارة والثقافة والصناعة.[c1]منع تسرب أو إدخال المواد المشعة[/c] أما الأخ المهندس/ مرزوق محمد الايراني المسؤول المختص في إدارة التراخيص في اللجنة الوطنية للطاقة الذرية قال:ان الدورة مهمة جداً من خلال الجهات الأمنية المختلفة المشاركة فيها وهي تتعلق بالسيطرة على منافذ البلاد ومنع تسرب أو إدخال المواد المشعة والنووية عبرها لكونها في الخط الأمامي ولدى فالمشاركون سيتعرفون على خطورة هذه المواد وكيفية السيطرة عليها وكشفها من خلال أجهزة المسح الإشعاعي.وأوضح أن الدورة جيدة للمشاركين وأداء المحاضرين فيها سلس وسهل ومفهوم من خلال المعلومة التي يوصلونها للمشاركين وكذلك الموضوعات التي تطرقوا إليها لأنها تتعلق بالقانون الدولي وقانون الضمانات الدولية ومبادئ الوقاية الإشعاعية والكشف وطرق الوقاية من الاشعاعات، وهنا نعبر عن تقديرنا للأخوين الدكتور بهران والسيد مارك على اسلوبها المتميز في إيصال هه المعلومات لنا ونتمنى ان تشهد الايام المقبلة دورات مكثفة في هذا الجانب الهام لان تقنية وسائل وطرق الكشف عن المواد المشعة والنووية تتطور ونحن بحاجة للاطلاع عليها وتطبيقها في بلدنا.[c1]أجهزة ومعدات للكشف السريع[/c] أما الأخ/ هادي سيف سعدالله بخيت ـ مندوب جمارك المنطقة الحرة كالتكس قال:ان هذه الدورة ستعطينا الخبرة الكافية لاستكشاف المواد المشعة التي يمكن ان تعبر عبر الجمارك في المنافذ .. معبراً عن تقديره للمحاضر الذي يسعى جاهداً في إيصال وتوضيح المعلومة ليستفيد منها كل المشاركين كلاً بحسب مجاله.واشار إلى أن موضوعات الدورة هي تتعلق بصميم عملنا وكيفية استخدام الاجهزة والمعدات للكشف السريع عن المواد المشعة النووية.[c1]معارف نظرية مهمة للمشاركين[/c] ومن جانبه قال الأخ/ ياسر أمين اغبري ـ مدير أمن المصادر المشعة قال:ان اللجنة بحكم طبيعة عملها في الجمهورية اليمنية تتحكم بالمواد المشعة وهذه الدورة ستكسبنا المزيد من المعارف النظرية والاطلاع على أحدث التقنية في الكشف عن المواد المشعة التي تظر بأمن البلد بدرجة أولى .. حيث ستتركز هذه المبادئ الأساسية في الجانب الإشعاعي وكيفية التعرف والكشف عنها واجراءات الأمن حيالها.واشار أنه سيتم إجراء تجارب عملية لطرق الإشعاع والتعرف إلى اجراءات أمن المصادر المشعة وحسب الخطورة الأمنية في هذه المواد.