[c1] المحامون يفشلون في تخفيف شروط لجوء العراقيين إلى بريطانيا [/c]أعلن محامو العراقيين الذين خدموا مع القوات البريطانية في العراق أنهم فشلوا في تخفيف الشروط التي يجب أن تتوافر في موكليهم قبل السماح لهم بالإقامة في بريطانيا، ويقدر عدد العراقيين الذين خدموا مع الحكومة البريطانية منذ غزو العراق حتى العام 2007 بحوالي 20 ألفاً.وذكرت مصادر رسمية لصحيفة (تايمز) أن الحكومة البريطانية بصدد مراجعة نظام المساعدة التي تقدمها للعمال العراقيين، لكن المصادر شددت على أن ذلك لا يعني تغييراً في الخطوط العريضة لذلك النظام.الصحيفة قالت إن ذلك النظام تم إعداده العام الماضي على إثر حملة (للتايمز) بينت فيها للرأي العام أن الموظفين الذين خدموا مع القوات البريطانية يتعرضون للاغتيال والابتزاز من طرف المليشيات العراقية بسبب وظائفهم.وأضافت أن بريطانيا قبلت حتى الآن منح الإقامة لـ33 عراقياً مع عائلاتهم وذلك إما بنقلهم جواً بطائرات عسكرية من العراق إلى لندن أو بقبول طلبات لجوئهم عبر برنامج لاجئين يمر بالأردن.لكن (تايمز) نقلت عن عدد من المترجمين العراقيين قولهم إن نواقص عدة تشوب هذا النظام لأنه لا ينطبق إلا على من خدموا مع القوات البريطانية لمدة 12 شهراً متواصلة بدءاً من العام 2005.ويستثنى أيضًا من هذا البرنامج العراقيون الذين عملوا لدى مؤسسات متعاقدة مع الحكومة البريطانية حتى ولو كانت حياتهم في خطر، حسب (تايمز).الصحيفة قالت إن الحكومة البريطانية لم تسمح حتى الآن إلا لنسبة قليلة من العراقيين الذين خدموا مع الجيش البريطاني بالإقامة مع أسرهم في بريطانيا، حيث لم توزع حتى الآن مساكن سوى لـ73 أسرة فقط.ويتوقع أن تصل 500 أسرة عراقية من هؤلاء إلى بريطانيا بحلول أبريل/نيسان من العام 2009م القادم.لكن الصحيفة نقلت عن مصدر بوزارة الداخلية البريطانية قوله إن عدداً كبيراً من العراقيين الذين تحق لهم الإقامة ببريطانيا فضلوا بدلاً من ذلك أخذ تعويضات مالية مما اعتبره المصدر دليلاً على تحسن الوضع الأمني بالعراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كيف يتم اختيار أسماء الأعاصير؟ [/c]قالت الطبعة الإلكترونية لمجلة (لونوفيل أوبسرفاتور) الفرنسية إن اختيار أسماء الأعاصير يخضع لقواعد محددة، مشيرة إلى أن ست قوائم لألقاب أعلام تم إعدادها من طرف مركز الأعاصير في ميامي بفلوريدا ليختار من بينها الاسم الذي يطلق على أعاصير منطقة شمال الأطلسي.ويوجد في كل قائمة 21 اسماً باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية التي هي لغات البلدان المحاذية لشاطئ المحيط الأطلسي من تلك الناحية.ويبدأ اسم أول عاصفة مدارية في فصل الأعاصير بالحرف الأول من حروف الأبجدية اللاتينية (A) والثاني بالحرف الثاني وهكذا دواليك.غير أن المركز استبعد خمسة حروف من الأبجدية لقلة الأسماء التي تبدأ بها وهي (Q,U,X,Y,Z).وكانت أول عاصفة أطلق عليها اسم هي عاصفة ضربت سواحل أستراليا فقام أحد خبراء المُناخ بإطلاق اسم رجل سياسي يكرهه على تلك العاصفة, ولم يكن حينها قد طبق النظام الحالي.وخلال الحرب العالمية الثانية بدأ الجيش الأميركي يطلق أسماء بصورة منتظمة على العواصف فور الكشف عنها في المناطق المدارية، ولم يكن الجنود يبحثون بعيداً فكانوا يطلقون أسماء زوجاتهم وبناتهم عليها.غير أن مكتب الطقس التابع للحكومة الفدرالية الأميركية قرر عام 1950 إطلاق ألقاب بصورة منتظمة على الأعاصير التي تشهدها المنطقة.ومنذ العام 1953 بدأ إطلاق ألقاب أنثوية على تلك العواصف، لكن رابطات الدفاع عن حقوق المرأة اشتكت من ذلك بحجة أنه يربط أسماء الإناث بأوصاف تحقيرية كـ”مدمرة” و”سيئة”.ونتيجة لذلك تقرر أن يطلق على هذه العواصف ألقاب أنثوية وذكرية بالتناوب.ويعاد استخدام قوائم الأسماء نفسها كل ست سنوات، إلا أن الأعاصير التي تؤدي لأضرار بالغة يستغنى عن أسمائها، حيث لن يتكرر مثلاً أسماء كاترينا وريتا وميتش.وتبقى ذكريات بعض الأعاصير محفورة في ذاكرة خبراء الطقس لما أحدثته من دمار أو ما تميزت به من قوة: فلورا / 1963 وجلبير / 1988 وهوغو / 1989 وآندرو / 1992م.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العراق ما زال الجبهة المركزية للإرهابيين [/c]اعترف مسؤول عسكري أميركي كبير أن العراق ما زال يشكل “الجبهة المركزية” لتنظيم القاعدة وجماعات متمردة أخرى في وقت تحتدم فيه موجة العنف في كل من أفغانستان وباكستان.فقد نقلت صحيفة (واشنطن بوست) في عددها الصادر أمس الأول الأربعاء عن الجنرال ديفيد بتراوس - قائد القوات الأميركية في العراق الذي سيترك منصبه قريباً ليتولى إدارة دفة القيادة المركزية الأميركية- قوله إن “العراق لا يزال يعتبر الجبهة المركزية للقاعدة والتطرف الذي يسير على شاكلتها”. وقد أشرف بتراوس على العمليات التي تمخضت عن التدني المفاجئ والملحوظ في أعمال العنف في العراق - التي اندلعت الصيف الماضي - بعد نشر 30 ألف جندي أميركي إضافي هناك.ووصف بتراوس التهديدات التي تشكلها القاعدة وحركة طالبان على باكستان وأفغانستان بأنها “في غاية الخطورة”، مؤكداً أنه لا حاجة به إلى القول إن ارتفاع معدل العنف في أفغانستان يعد مصدر قلق كبير.
أخبار متعلقة