استشارات صحية
هل صحيح أن تناول الكالسيوم منذ الصغر، يمنع الإصابة بأمراض العظام في الكبر، وما هي الكمية اللازمة لإعطائها لأطفالي في هذه الحالة؟الحصول على كميات كافية، وبصفة يومية منذ الصغر، يحمي كثيراً من مشاكل ضعف بنية العظم في الكبر. والنصائح من هيئات الغذاء في الولايات المتحدة وكندا، اليوم، كأكاديمية طب الأطفال الأميركية وغيرها، تقول إن:- الأطفال ما بين سن سنة وثلاث سنوات يحتاجون حوالي 500 ملليغرام يومياً منه، أي كوبين من الحليب.- الأطفال ما بين الرابعة والثامنة من العمر يحتاجون 800 ملليغرام منه يومياً، أي حوالي 3 أكواب حليب.- الفتية والمراهقون ما بين سن التاسعة والثامنة عشرة، كذلك البالغون من الرجال، يحتاجون 1300 ملليغرام منه يومياً، أي حوالي أربعة أكواب حليب.- النساء الحوامل والمرضعات يحتجن حوالي 1500 ملليغرام منه يومياً. ولأن الحليب يحتوي علي كميات جيدة من الكالسيوم، فإن من يتناوله من الأطفال والمراهقين، يحقق بسهولة تناول الكمية اليومية المطلوبة منه، ويجب ألا تكون هناك مشكلة، لكن المشكلة هي لدى الأطفال ممن هم حساسون للحليب أو أنهم لا يحبونه، فهناك مصادر أخرى له. فكمية الكالسيوم في كوب من الحليب 300 ملليغرام، وكوب من الشوفان المطبوخ 120 ملليغرام، وفي 50 غراماً من جبن الشيدر نحو 300 ملليغرام، وفي 250 غراماً من لبن الزبادي 300 ملليغرام، وفي نصف كوب من البطاطا 50 ملليغراماً، وكذلك في نصف كوب من الفاصوليا 120 ملليغراماً، وفي عشر ثمار من التين 170 ملليغراما،ً وفي برتقالة واحدة 50 ملليغراماً، وفي 90 غراماً من سمك السردين بعظمه حوالي 370 ملليغراماً، وفي الكمية نفسها من الروبيان 150 ملليغراماً.وكذلك فإن الخضر الورقية الخضراء، والعدس، والمشمش، والأسماك وغيرها، فإنها كلها مصادر غنية للكالسيوم لمن لا يتناول الحليب، أو يصعب عليه ذلك.لذا فإن تناول الكالسيوم من الغذاء هو ما تتحقق به الفائدة للجسم. ومصادره الغذائية هي من ضمن الأغذية الشائعة والمتوفرة، لذا من الصعب فهم لماذا يحدث نقص الكالسيوم في الجسم نتيجة قلة تناوله، والأمر حينها يعكس اضطراباً واضحاً وواسعاً في النظام الغذائي اليومي لدى من يعاني منه.