معظم السلاحف بلا صوت، غير أن هناك سلاحف عملاقة تزمجر وتزأر وتهدر، حتى أنها تخور كالثور، والسلاحف ثلاثة أنواع: نوعان يعيشان على البر وفي البحار، والنوع الثالث ويدعى الحمسة، يعيش في المياه العذبة. وكفصيلة حيوانية.تعد السلاحف أقدم عهدا من الديناصور المنقرض.لعل السبب في أن السلحفاة ليس لها أي صوت، هو كونها لا تحتاج إلى حماية نفسها، فهي محصنة داخل عظم ظهرها الغريب ويعرف بالذيل، وعبر الفتحتين بين الجزئين، تستطيع السلحفاة مد رأسها وعنقها وذيلها وقوائمها. يمكن أن تنمو السلاحف لتغدو هائلة الحجم، ولعل أكبر نوع في العالم اليوم هو الجلدية الظهر، كبرى السلاحف البحرية فهي تزن عادة 450 كيلوغراما.غير أن ذلك ليس شيئا مذكورا بالمقارنة مع بعض أنواع السلاحف التي انقرضت الآن. فهناك نوع يعرف باسم «كولوسوشيليس» ومنه سلحفاة عملاقة انقرضت منذ 5 ملايين سنة، وهناك هيكل عظمي لواحدة من هذا النوع في متحف التاريخ الطبيعي في لندن. أما عظم ظهرها فهو في حجم سيارة «ميني». ويفترض أن تعيش السلاحف طويلا جدا، والسلحفاة العملاقة تعيش أطول من أي حيوان فقاري آخر (هو الحيوان ذو عمود فقري كالأسماك والزواحف والطيور والثدييات). هناك حالات كثيرة مسجلة رسميا عن مثل هذه السلاحف التي عاشت 100 سنة أو يزيد، ولعل هناك سلاحف عاشت حوالي 200 سنة.