أمين عبدا لله إبراهيم:تشهد بلدان منطقة الشرق ألأوسط تضخماً((شبابياً))غير مسبوق وذلك في ظل هذا التحول الديموغرافي الذي تمر به هذه البلدان التي يشكل فيها الشباب حوالي20%من السكان بحساب الفئة العمرية من15-24سنة،وهو ما أصبح يعرف اليوم بظاهرة البروز الشبابي والذي يأتي نتيجة لتفاعل انخفاض الخصوبة وعملية الزحم السكاني وتأثيرهما على التحولات في التركيبة العمرية.وبحسب تأكيدات العلماء والمختصين في مجال السكان والتنمية وكذلك نتائج الأبحاث والدراسات السكانية بأنه مع استمرار انخفاض الخصوبة واستقرار الزخم السكاني خلال العقود القليلة القادمة فإن نسبة الشباب سترتفع ثم تبدأ بالانخفاض تدريجياً،وسيصاحب هذا الانخفاض نمو سريع في شريحة السكان في سن العمل،ما يطرح فرصاً جيدة لتحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية مهمة.هذا من الناحية الديموغرافية،ومن ناحية أخرى يعكس الاهتمام المضطرد بتضخم فئة الشباب خصوصية القضايا المتعلقة بهذه الفئة من السكان.
أهمية دراسة وتحليل الأوضاع الديموغرافية للشباب
أخبار متعلقة