تأهلا إلى الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم
بورتو - البرتغال-/ 14أكتوبر/ رويترز:احرز البرتغالي كريستيانو رونالدو هدفا مبكرا ليقود فريقه مانشستر يونايتد الانجليزي حامل اللقب للتأهل للدور قبل النهائي بدوري ابطال اوروبا لكرة القدم بعد الفوز على مضيفه بورتو البرتغالي بهدف دون رد أمس الاربعاء في مباراة الاياب لدور الثمانية. وكان الفريقان تعادلا 2-2 في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي في انجلترا ليفوز مانشستر يونايتد 3 - 2 بمجموع مباراتي الذهاب والاياب ويتأهل لمواجهة انجليزية خالصة في الدور قبل النهائي امام ارسنال. واحرز رونالدو هدف مانشستر يونايتد الوحيد بتسديدة رائعة بالقدم اليمنى من نحو 40 مترا بعد ست دقائق من بداية اللقاء. واحتاج بورتو الكثير من الوقت ليتعافى من اثار الهدف المبكر الذي سكن شباكه وبدأ في الضغط تدريجيا على حامل اللقب واقترب من التسجيل في الدقيقة 20 عندما سدد برونو الفيس كرة قوية من ركلة حرة حادت قليلا عن مرمى يونايتد. وواصل الفريق البرتغالي صنع الفرص في الشوط الثاني بينما بدا يونايتد راضيا بالسيطرة على اللعب في وسط الملعب ونادرا ما هدد مرمى هيلتون حارس بورتو. كما سحق نادي ارسنال الانجليزي ضيفه فياريال الاسباني بثلاثة اهداف مقابل لا شيء أمس الاربعاء ليتأهل لمواجهة انجليزية خالصة امام مانشستر يونايتد حامل اللقب في الدور قبل النهائي لدوري ابطال اوروبا لكرة القدم. وتخطى ارسنال بذلك منافسه الاسباني بالفوز 4 - 1 في مجموع مباراتي الذهاب والاياب بدور الثمانية بعدما انتهت المباراة الأولى في اسبانيا بالتعادل 1-1. وافتتح ثيو والكوت التسجيل في مباراة جاءت من جانب واحد على نحو مفاجيء عندما سدد بثقة في شباك فياريال من وضع انفراد بعد تمريرة من فرانسيسك فابريجاس في الدقيقة العاشرة قبل ان يضيف ايمانويل اديبايور الهدف الثاني في الدقيقة 60 اثر تمريرة من المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي. واكمل فان بيرسي الثلاثية في الدقيقة 69 عندما نفذ بنجاح ركلة جزاء احتسبت لمصلحة والكوت نتيجة خطأ على دييجو جودين مدافع فياريال الذي طرد لاعبه سيباستيان ايجورين لاعتراضه على القرار. وكانت مسيرة فياريال في دوري ابطال اوروبا عام 2006 توقفت في الدور قبل النهائي ايضا على يد ارسنال. لكن في الوقت الذي كانت هذه المباراة التي اقيمت قبل ثلاثة اعوام متكافئة فان ارسنال كان الطرف الأفضل هذه المرة بينما ظهر منافسه الاسباني بصورة مخيبة للامال وكان بوسع الفريق اللندني الفوز بفارق أكبر من الأهداف.