رأي صريح
حتى لا يعتقد البعض اننا نتحامل على الاستاذ والمعلق المخضرم / علي العصري لابد من الاعتراف اولاً انني من اشد المعجبين بهذا الرجل وياما تسمرنا امام الشاشة كثيراً ( قبل الوحدة ) عندما كان هذا الرجل يقدم الكثير من البرامج الرياضية حيث يمتلك الاستاذ / علي العصري / الثقافة الرياضية الكبيرة وهو محاور من طراز فريد ويمتلك قدرة فائقة في تقديم البرامج الرياضية لا يضاهيه فيها أحد .لكن هذا الرجل يفقد كثيراً من بريقه وشهرته عندما يجلس امام الميكرفون معلقاً على اي من المباريات .ولفترة من الزمن ابتعد / العصري / عن التعليق واعتقد انه قد وصلته كثير من رسائل النقد الذي كانت توجه ضده عبر الكثير من صحفنا الرياضية .لكن يا فرحة ما تمت عندما تفاجأنا بالعصري وهو يعلق على مباراة المنتخب اليمني امام المنتخب السعودي خلال تصفيات أمم آسيا .ولم يكتف استاذنا / العصري بالتعليق على تلك العشوائية التي ظهر بها منتخبنا الوطني وهو ممكن بل مارس هوايته المفضلة في الانتقادات والاتهامات التي لم يسلم منها حتى حكم المباراة واعطاء النصائح والحكم "ولو" و "ياريت" وغيرها من مسطحاته التي تعودنا على سماعها حتى خيل الينا بأننا في فصل دراسي لكثرة الدروس التي يلقيها علينا .لا ندري لماذا يتعمد دوماً "نشر غسيلنا" على شاشة الفضائية حيث نحس وكأن العصري يتلذذ بتلك الاساليب .والمشكلة انه يعرف "البئر وغطاه" والمفروض ان لا يكون كبعض اخوتنا الاعلاميين الجهلة الذين يطالبون المنتخب اليمني بالفوز على المنتخب السعودي لان هذا المطلب كالذي يريد نسيم حميد ان يهزم تايسون .المنتخب السعودي صاحب الانجازات الكبيرة ثلاث مرات بطل آسيا والوصيف مرتين والوصول الى كأس العالم اربع مرات متتالية .يعني ماهوش بالفريق الهين وفوزه علينا أمر بديهي وليس (جريمة) كما قد يتصورها البعض.استاذ على العصري الصحف الرياضية "على قفا من يشيل" والآراء التي تطرحها على الشاشة قلها واكتبها في هذه الصحف اما على الشاشة فان الحال يتغير لان المطلوب نقل وقائع اللقاء بحيادية وبعيداً عن اعطاء الدروس وممارسة دور المعلم .وبالمناسبة نريد ان نعرف ماهي الاسباب و"الفيتو" الذي يمنع الاستاذ المبدع / محمد سعيد سالم / وهو المطلوب جماهيرياً للتعليق على مثل هذه المباريات الكبيرة خاصة وان الاستاذ / محمد سعيد يمتلك الاسلوب المميز و"الحنكة" المطلوبة في مثل هذه المباريات ، املنا ان لا يكون ملف / محمد سعيد سالم / قد حول مع الملف الايراني الى جهة تمارس رفض ظهور هذا المبدع على شاشتنا الفضائية واللَّه من وراء القصد .