ذمار / سبأ أوصت ورشة عمل خاصة بكيفية تنفيذ حملات توعوية في مجال تعليم الفتاة بضرورة تفعيل دور الجمعيات والاتحادات النسوية في توعية المجتمع بأهمية تعليم الفتاة، والعمل على إزالة المعوقات التي تعيق الفتاة عن الالتحاق بالمدرسة.وأكد المشاركون في الورشة التي نظمها قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع مشروع تطوير التعليم الأساسي، ضرورة تضافر جهود الإدارة المدرسية والمجتمع المحلي في مواجهة أسباب تدني نسبة التحاق الفتاة بالتعليم ووضع الحلول والمعالجات المناسبة، وضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية لتشجيع التحاق الفتاة الريفية بالتعليم.وأشار المشاركون البالغ عددهم 34 مشاركاً يمثلون إدارات تعليم الفتاة ومشاركة المجتمع في محافظات: الضالع، لحج، أبين، تعز، إب، عدن، البيضاء وذمار إلى أهمية تفعيل دور كافة وسائل الإعلام والعلماء وخطباء المساجد والإدارة المدرسية في نشر الوعي في أوساط المجتمع بأهمية التعليم للفتاة، وتنفيذ برامج تعنى بتنمية المرأة وإدماج قضاياها في التوجهات السياسية العامة للبلاد والنهوض الشامل بأوضاعها، ومستوى مشاركتها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.وفي اختتام الورشة؛ أشار الأخ عبدالله علي الميسري، الوكيل المساعد لمحافظة ذمار، إلى الاهتمام الذي توليه الدولة بتعليم الفتاة والجهود التي تبذلها لاستكمال تحديث البيانات الخاصة بخارطة تعليم الفتاة الريفية لرفع نسبة التحاق الفتاة بالتعليم.كما ألقيت كلمات من قبل الأخ عبدالكريم محمود صبري، مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، والأختين فوزية أمان علي البعدانى، مدير عام تعليم الفتاة في قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم، وراقية علي السقاف، عن المشاركين.. أشارت جميعها إلى ضرورة مضاعفة الجهود وتفعيل دور الجمعيات والاتحادات النسوية في التوعية بقضايا المرأة وحقوقها، ونشر الوعي في أوساط المجتمع الريفي بأهمية تعليم الفتاة.حضر الاختتام صالح الجبر، عميد المعد العالي لتأهيل وتدريب المعلمين.